hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

خيرالله في لقاء تضامني مع سمير كساب: نطلب من الله أن يعيده الينا

الأحد ١٥ حزيران ٢٠١٥ - 20:30

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

نظمت بلدية حردين ـ بيت كساب في قضاء البترون، لقاء تضامنيا مع إبن البلدة الاعلامي سمير كساب المخطوف في سوريا، في قاعة رعية حردين، شارك فيه ممثل وزير الاتصالات بطرس حرب شقيقه كمال، ممثل وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل و"التيار الوطني الحر" المحامي نجم خطار، النائب سامر سعادة، ممثل النائب أنطوان زهرا مدير مكتبه بيار باز، راعي أبرشية البترون المارونية المطران منير خيرالله، ممثل رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع منسق "القوات" في منطقة البترون الدكتور شفيق نعمة، ممثل المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم رئيس شعبة معلومات الأمن العام في الشمال المقدم خطار ناصر الدين، عضو المكتب السياسي في "حزب الكتائب اللبنانية" الدكتور إيلي داغر، ممثل تيار "المستقبل" عدنان سعد، رئيس رابطة مخاتير منطقة البترون حنا بركات، ممثل نادي الصحافة مديره التنفيذي الزميل يوسف الحويك، نائب رئيس الاتحاد اللبناني للكرة الطائرة اسعد النخل، رئيس بلدية حردين ـ بيت كساب باخوس عساف، رؤساء بلديات بترونية، مختار حردين حميد داغر وعدد من المخاتير بالاضافة الى حشد كبير من الاعلاميين الى جانب أهل الزميل كساب وأهالي بلدته والاصدقاء.
بعد النشيد الوطني، ألقى رئيس البلدية باخوس عساف كلمة قال فيها: "نحن هنا في بلدة حردين وبيت كساب نلم شملنا من أجل إعلاء الصوت لتحرير المخطوف الإعلامي سمير كساب، إبن السلطة الرابعة، تلك السلطة التي أطلقت على صاحبة الجلالة الصحافة اللبنانية، مرحبا بكل المشاركين معنا في رفع الصوت الحر من أجل إعادة الكلمة المخطوفة والصورة الشفافة المعتبرة، صورة سمير كساب، تلك الصورة التي لا ضبابية فيها وما عليك أيها المشاهد صورة سمير إلا أن تقول له "تكلم أنت حي في الجسد وهي في ضمائرنا وقلوبنا".
وأطلق "بإسم بلدية حردين وبيت كساب، الصرخة واللوم، الصرخة لأتوجه بها الى الخاطفين متكلا على سماع صوت ضميرهم، وصورة الدموع على خد الأم المفجوعة وخد الوالد الحزين"، مخاطبا الخاطفين "الى أية جهة انتميتم أستحلفكم بإسم الله والدين والرحمة، بإسم أمهاتكم وآبائكم وتصوروهم مكان أم سمير وأبيه، هل كنتم تقبلون أن تروا أهلكم في هذا الواقع الأليم؟ فبحق السماء، وبحق شهر رمضان المبارك، شهر الرحمة والتسامح، شهر الفضيلة، إرحموا الأم المتألمة وإشفقوا على الوالد المتألم والاخوة والأخوات والمحبين فكفاهم الألم والحسرة والتلوع. إننا ننتظر منكم هدية في هذا الشهر المبارك. ردوا إلينا سمير لتعود البسمة الى ثغر الأم والأب والحبيبة وكل الأهل والأصدقاء. إتكالنا على صحوة ضميركم وإنكم لفاعلون".

أضاف قائلا: "أما اللوم فعلى المسؤولين سياسيين كانوا أم إعلاميين، فسمير كساب الشاب اللبناني الحر هو مهمش اليوم، لإنه واحد من الأرقام والأعداد وهو في الواقع نوع من الحجارة الكريمة والمعدن الطيب. فلا تنسوه وتذكروا قول المثل: "أم القاتل تنسى وأم القتيل لا تنسى". كونوا أم القتيل وتصوروها لا يغمض لها جفن حتى ترى فلذة كبدها وحشاشة قلبها أمامها يقول: صباح الخير يا أمي. فبربكم شاركوا في الصرخة معنا لإعادة سمير وإننا لا نزال نراهن على بقية من كرامة وعنفوان".
ثم ألقى الزميل الحويك كلمة الاعلاميين واستهلها معلنا "التضامن الكامل مع الاعلامي سمير كساب"، وقال: "ما الفرق بين خاطف بطرس خوند وخاطف سمير كساب؟ وما الفرق بين خاطف جوزيف صادر وخاطف سمير كساب؟ وما الفرق أيضا بين خاطف سمير كساب وخاطف لبنان اليوم؟ هل تظنون أن هناك فرقا بينهم؟ كلهم من المدرسة ذاتها، كلهم من الفكر ذاته، بطرس خطفه النظام وجوزيف صادر خطفه حليف النظام وحبيبنا سمير خطفه صنيعة النظام".
أضاف: "في زمن تشتعل فيه الثورات وتنطلق الحركات التحررية تمردا على الأنظمة من أجل التحرر من الإستبداد والديكتاتورية طلبا للديمقراطية، تفاجئنا داعش والنصرة، كحركتين تنتسبان إلى مكب التاريخ بما تفعلانه من إجرام وإرهاب وخطف تحت إسم الإسلام والإسلام بريء منها بل أنه ينبذها ويرفضها. وبيتنا القصيد اليوم المصور التلفزيوني سمير كساب إبن هذه البلدة وهذه الأرض المقدسة. وما ذنب سمير كساب حتى يكون نصيبه الخطف والأسر ونأمل أن يكون على قيد الحياة ونتضرع الى الله أن يعود سالما، معافى الى حضن عائلته؟ وما ذنب أهل سمير وقد ذابوا حزنا على إختفاء إبنهم منذ سنة ونصف، عائلة مسكينة لم تصدق أنها ربت سمير حتى يكبر ويعيلها حتى شب والتحق بمهنة المتاعب مصورا تلفزيونيا، اقتحم المخاطر ولم يدرك انه سيأتي يوم يجد نفسه بيد برابرة العصر. أولئك الذين أخرجوا من زنزانات التاريخ لينتقموا بكل ما له من علاقة بالإنسانية والحضارة".
وتابع: "نحن أهل الصحافة ومن ينتسب إلينا من مصورين، نحن أصحاب رسالة حضارية رسالة فكر، رسالة إعلام، رسالة حق. نحن رسل الحقيقة ورسالتنا غير منحازة، نحن مرآة الواقع بجماله، وقبحه برونقه وألمه. ويظهر أن خاطفي سمير كساب أدركوا قذارة ما ترتكبه أيديهم فعمدوا الى خطفه مع زميله، ويخطفون ويكتمون كل صحافي ومصور كي لا يصور بشاعة إجرامهم وكي لا يبرز قساوة قلوبهم وظلامة ضميرهم. لقد هام أهل سمير على وجوههم ولم يتركوا مسؤولا سواء يستطيع أو لا يستطيع فعل شيء، فتعلقوا بحبال الأمل كالمريض الذي إذا وصفت له عشبة ولو كانت مرة وغير نافعة، صدق الوصفة وتناول العلقم أملا بالشفاء.
وإننا معشر الصحافة بما لدينا من إمكانات ولو كانت محدودة لم نتأخر في إظهار تضامننا مع سمير كساب ومع كل مخطوف او مظلوم، كما رافقنا عائلته ورئيس بلدية بلدته الى القصر الجمهوري عندما كان نابضا ومشعا وإلتقينا رئيس الجمهورية قبل أن يقطع داعش اللبناني رأس الجمهورية، وطالبنا ولا نزال بإطلاق سراحه ليعود الى الحرية وكنا بمعية نائب هذه المنطقة ولبنان الشيخ بطرس حرب الذي لم يتأخر ومنذ إختطاف سمير عن التحرك بإتجاه إطلاقه وهو حملني تحياته وعاطفته اليوم إليكم".
وأردف قائلا: "إن الصحافة اللبنانية كلها وناديها، نادي الصحافة الذي نتحدث اليوم نيابة عن رئيسه الأستاذ بسام أبو زيد ويشارككم ألمكم وإنشغال بالكم، وقضية سمير كساب هي قضيتنا ولن نألو جهدا من أجل أن يعود سمير كساب حرا سليما طليقا بيننا لنشرب نخبه ونخب الحرية ولبنان. إن إيماننا كبير بأن تصل قضية سمير كساب الى الخواتيم الطيبة بهمة المخلصين العاملين على خط المحادثات والوساطات وخصوصا بشفاعة قديس هذه العائلة والقرية والمنطقة ولبنان القديس نعمة الله الحريدين".
وختم مخاطبا سمير بالقول: "سمير كساب أنت لست وحدك مخطوف، كلنا مخطوفون معك ولبنان كذلك والخاطف واحد".
وكانت كلمة للمطران خيرالله قال فيها: "نحن هنا اليوم يا سمير لنوجه إليك كلمة شكر وتقدير، نحن نفتخر بك لأنك حملت رسالة الكلمة والحقيقة، رسالة الصحافة، ولأنك إعتبرتها رسالة بذلت ذاتك في سبيلها تفتيشا عن الحرية والكرامة وإظهار الحقيقة لكل إنسان. وربما لأنك رجل الحرية والكرامة والحقيقة خطفوك من بين أيدينا، خطفوك من بين عائلتك، خطفوك من وطنك لبنان، الوطن الرسالة في الحرية والمحبة والسلام، في المصالحة والمغفرة في إحترام الإنسان في حقوقه بالحياة الكريمة، لبنان الوطن الرسالة يفتقدك يا سمير، كما نفتقدك جميعنا وتفتقدك حردين أرض القداسة والقديسين. نحن نؤمن أنك ستعود إلينا لأن الحق سينتصر ولأن رسل الكلمة سينتصرون ولا مصلحة لهم سوى أن يكونوا رسل الكلمة الحق".

ودعا سمير "بإسم الله الذي نؤمن به جميعنا أن تبقى ثابتا صامدا أينما كنت وأيا كان الألم أو العذاب الذي تتحمل، ندعوك أن تبقى صامدا لا بد أن ينتهي الليل وتزول الظلمة وينبلج فجر النور لتعود إلينا وتتابع حمل رسالتك في حردين، في أرضك البترونية في لبنان وتبقى أنت أحد أعلام، أعلام لبنان أعلام الكلمة والصحافة في لبنان ومن لبنان الى العالم".
أضاف: "نحن لسنا خائفين عليك نفتخر بك ونصلي الى الله والى القديس نعمة الله شفيعك ان يعيدوك إلينا سالما، فأنت تستحق ان تعيش بالحرية والكرامة. نحن ننادي من هنا اليوم وعبر وسائل الإعلام نناشد خاطفيك إذا كان لهم مصلحة فأنت لا مصلحة لك سوى خدمة الإنسانية. وإذا هم عادوا الى ضمائرهم سيعيدونك إلينا قريبا جدا. ونطلب من الله أن يعيدك الينا حرا طليقا ويعيد معك جميع المخطوفين اللبنانيين وهم كثر، لأننا بهم ومعهم سنعيد بناء وطننا لبنان، الوطن الرسالة، سنعيد إطلاق وطننا لبنان في الحرية والديمقراطية، رسالة لكل بلداننا في الشرق الأوسط ولكل بلدان العالم. أنت يا سمير ستبقى رمزا بالنسبة إلينا وجميع المخطوفين معك ستعودون لتتحملوا معنا رسالة وطنكم، رسالة عائلاتكم، رسالة الله في لبنان ولبنان هو أرض الله، هو وقف لله. ننتظرك يا سمير وأنت عائد لا محال".
ثم ألقى منسق "القوات" في منطقة البترون شفيق نعمة، كلمة استهلها بالقول: "بإسم رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع وبإسم نائب منطقة البترون الأستاذ أنطوان زهرا، أحمل اليكم تحية أمل ورجاء، رغم كل شيء، ورغم كل هذا الهم والتأرجح بين طمأنينة إيماننا وغلبة عاطفتنا. نعم، الأمل والرجاء، فأيدينا العاجزة عن إلتقاط خيط رفيع يؤدي الى الحبيب سمير، لا تملك أن تحمل لرفيق الأيام الصعبة أنطوان إلا الأمل والرجاء. وعيوننا التي عجزت حتى الساعة عن إلتقاط بصيص خير عنه لا تملك أن تحمل الى عيون ماغي المتعبة من السهر والإنتظار إلا بريق الأمل والرجاء. وقلوبنا، مجتمعين، لا تملك أن تحمل الى الأحبة جورج وربيع وريتا في شوق إنتظارهم لسمير الحبيب إلا الأمل والرجاء والكثير الكثير من المحبة والصلاة".
أضاف: "فوق كل ذلك تدعو القوات اللبنانية أهل الخير والسلام الى العمل الدؤوب والمتجرد، كل من موقعه وبما ملكت يداه، أن يساعد هذه العائلة المسالمة الصالحة الودودة للوصول الى إبنها الشاب البريء البعيد عن كل عصبية أو تورط أو إفراط أو تشدد. وما الدليل على مزاياه وخصاله هذه إلا إلتزامه بموجبات عمله ولحاقه بها في أماكن صعبة ومشتبهة ومتشابكة يجتنبها من كان منخرطا في مسار معين أو منحازا الى جهة أو طرف".
وتابع: "إن الأديان والشرائع ومكارم الأخلاق تدعو جميعها الى السلام وعمل الخير ومساعدة الضعيف وإسعاف المحتاج وعابر السبيل. ونحن نناشد الجميع بإسم هذه المبادئ السامية المساعدة على إطلاق سمير كساب وعودته الى أهله وبيته وبلدته الحبيبة".
ورأى أنه "إذا كانت دولتنا عاجزة عن حل مشكلة الفراغ الرئاسي، وتأمين إنتظام عمل الحكومة وإجراء الإنتخابات النيابية وتأمين الحد الأدنى من مستلزمات العيش الآمن والكريم لشعبها، فلا عذر لها ولا مبرر في التلكؤ في القيام بمبادرة جدية ومتابعة مساع حثيثة ومفيدة مثلما فعلت في ظروف مشابهة سابقة بغية الوصول الى المعلومات اللازمة والكفيلة في إنجاح مهمة إرجاع الحبيب سمير الى أهله".
وختم آملا أن "يتم تخصيص جهة مسؤولة من قبل الدولة اللبنانية تكون مهمتها متابعة قضية سمير كساب وإيصالها الى خواتيمها السعيدة بشفاعة قديس هذه البلدة وبدعائنا جميعا متحدين ومتضامنين حول أهله".
ثم ألقى خطار كلمة باسيل و"التيار الوطني الحر"، فنقل "تحيات معالي الوزير جبران باسيل وإعتذاره عن الحضور بسبب السفر، وتضامنه الكامل معكم على الصعيد الرسمي والشخصي"، وهو يعتبر أن التضامن اليوم مع الصحافي سمير كساب هو أقل شيء ممكن أن يتم، وليس خافيا تضامنه مع إبن منطقتنا منذ اليوم الأول الذي تلا إختفاءه، ولم يترك أي فرصة أو أي لقاء مع أي وزير خارجية لأي دولة ممكن أن تؤثر في هذه القضية إلا وإستغلها. وكان بصفته وزيرا للخارجية اللبنانية حريصا كل الحرص على عودته من محنته، وعمل بصمت لحل هذه القضية والصمت ضروري بالنظر الى طبيعة خاطفيه، وعلى الصعيد الشخصي كان لديه الشعور أن سمير كساب بمثابة الشقيق وهو مستمر بجهوده لإيصال هذه القضية الى خاتمة سعيدة، وهو يعدكم بأنه لن يألوا جهدا ولن يترك أي وسيلة ممكنة لإعادته الى أهله ومحبيه وعارفيه، وهو مع أهله وسكان بلدته في السراء والضراء، فهم في محنة قاسية، ولكن معاليه يعتبر أن حل هذه القضية بحاجة الى السرية لأننا لا نتعامل مع أسير ودولة ولكن مع إرهابيين لا قواعد تتحكم بتصرفاتهم، وليس لديهم أي إحترام للذات الإنسانية، لذلك فإن أي تحرك يجب أن يراعي قواعد التأني والسرية والصمت المنتج وليس على قاعدة الخطابات الغير منتجة توسلاً لأي مكسب لأن القضية الأساس والمكسب المرتجى هو عودة سمير كساب من محنته فقظ لا غير".
أما سعادة فقال: "بإسمي وإسم المنطقة والعائلة البترونية نحن اليوم في حردين، هذه البلدة الأبية التي هي رافعة رأسها على أمثال أولاد البترون وأولاد حردين لنقف ونتضامن مع الصحافي سمير كساب. نحن اليوم في بلدة القديس نعمة الله الحرديني والذي هو الإبن الأشهر لحردين، ولكن أولاد هذه المنطقة تربوا ويوجد أولاد أقل شهرة منه مثل سمير الذي نتضامن معه اليوم. لقد أردنا ان يكون سمير واقفا وراء الكاميرا وليس أمام الكاميرا ونحن واقفون متضامنين معه. لقد أحببنا أن يكون هو من يصورنا ونعود ونهنئه على عمله. ليس مستغربا من سمير إبن أنطون كساب أن يخطف وهو يقوم بواجبه الصحافي رافعا راية الحرية والأمل والكلمة الحرة لأننا هكذا تربينا وهذه هي قيمنا. نشكر سمير لأنه جمعنا كلنا، نحن المسيحيين، لكي نتضامن جميعا من أجل قضيته. كنا نأمل أن نجتمع في الأفراح ولكن للأسف هذه حال الدنيا، كلمات اليوم لا تفيد، فمن هذا المنطلق يجب أن نتضامن مع هذه القضية وسمير واحد منا وقضية المفقودين في لبنان ويوجد العشرات منهم من منطقة البترون، قضية الذين لا نعرف مصيرهم لأنه يوجد جامع مشترك بينهم، والدولة اللبنانية هاملة قضيتهم، ونحن نطالب وزير الداخلية بأن يوكل الى القوى الأمنية المولجة متابعة هذه القضية، وكذلك وزير الخارجية الذي بإستطاعته الإتصال بالوزارات الخارجية الأخرى لرد سمير كساب، ووزارة الاعلام لأن سمير في النهاية هو إبن هذه الوزارة وإبن الإعلاميين وإبن الصحافة اللبنانية".
وتمنى "ان نقف في الساعات المقبلة مع سمير في حردين للاحتفال بعودته ورفع القيم التي عشنا من أجلها. لا خوف على المسيحيين لأننا لا ننكسر ورأسنا سيبقى دائما مرفوعا لأننا نرفع القيم التي تربينا من أجلها وإن شاء الله يعود سمير ليقف بيننا".
وفي الختام كانت كلمة العائلة ألقاها جورج شقيق سمير الذي توجه الى الدولة والى وسائل الاعلام مناشدا اياهم "تفعيل المطالبة لأن قضية سمير يجب ان تكون قضية كل إنسان حر. سمير لم يكن مع أي فريق ضد الآخر ولم يكن حزبيا أو طائفيا، ونحن نتمنى ان نلقى دعما وجدية اكثر من الدولة اللبنانية وكما تعاطت بملفات أخرى ووصلت بها الى خواتم سعيدة".
وقال: "أتوجه الى الجسم الإعلامي اللبناني، وسمير جزء منه فهو صحافي وإعلامي لبناني، وأطلب من كل صحافي ولبناني ان يضع نفسه مكان سمير لا سمح الله. لذلك نناشدكم ان تطلقوا الصرخة وان تشعروا أن سمير ليس لوحده وانكم تعملون من أجله وأن هناك صرخة في لبنان من اجله لأن هذه الأمور من الممكن أن تحصل مع أي شخص منا".
وختم طالبا "من ربنا أن يرد لنا سمير ونحن متكلين على الله وعليكم وإن شاء الله نكافئكم مع عودة سمير".
 

  • شارك الخبر