باقلامهم - الصحافي المهندس جان جورج زغيب
الطفلة إيلا طنوس تشعل حربا إعلامية - نقابية
الجمعة ١٥ حزيران ٢٠١٥ - 06:31
نعترف ان الاعلام قد يخطئ في الكثير من الاحيان بسبب التشهير والنقد غير الموضوعي وطرح الموضوع بطريقة شخصية دون ترك الحكم للرأي العام، ولكنه في المقابل لا يترك قضية محقة تذهب ادراج الوساطات والصفقات ويساهم باعادة الحق لصحابه.
وفي قضية الطفلة إيلا طنوس التي شغلت الرأي العام، نرى انه في حال اخطأ الطبيب او لم يخطئ كما يقال ان "الفيروس" الذي أصاب الطفلة ايلا طنوس يشبه فيروسات عديدة، بحيث 90 الى 95 بالمئة من المصابين بها يشفون من دون حتى الخضوع لعلاج فيما هناك عدد آخر تتدهور حالته ويصل إلى الموت وهذا ما حصل طفلة ايلا التي فقدت يديها ورجليها"...وفيما ننتظر التحقيقات، هل نترك المرضى على الطرقات؟ نقفل المستشفيات؟؟؟ لنتأكد ان الطب تجارة ولم يكن يوما عملا انسانيا.
وإما في ما يخص نقابة الاطباء ورئيسها كان يجب على الاعلام الا يظهر صورة ساخر شتام حاقد ان حكى الباطل اعتبره "زقيفته" حقا.... وعلى الاعلام الا يغطي اي تحرك لاي نقابة تهينه ولو كانت على حق... فالاهانات ممنوعة والسخرية التي تعكس داخله ايضا ....اذا فليلتزم الجميع وليعمل القضاء.
أخبار ذات صلة
