افتتحت الجامعة اللبنانية الدولية LIU معرض الانجازات الهندسية، برعاية وزير الاشغال العامة والنقل غازي زعيتر ممثلا بالدكتور أحمد الحاج، وحضور النائب حكمت ديب ورئيس الجامعة الوزير السابق عبد الرحيم مراد وحشد من الاساتذة والطلاب.

وألقى عميد كلية الهندسة في الجامعة أمين الحاج علي كلمة تحدث فيها عن "تحديث المناهج في الكلية لتتماشى مع سوق العمل والتطور"، مؤكدا ان "مشاركات الجامعة المحلية والاقليمية والدولية في المؤتمرات والاتفاقات التي وقعت مع جامعات في المانيا واوستراليا وايران، اعطت نتائج مميزة".

وأعلن "اطلاق الهندسة الصناعية التي سيتخرج طلابها قريبا".

من جهته، عرض ديب تجربته كمهندس ثم امين سر في النقابة وصولا الى المجلس النيابي. وأوصى الطلاب بألا "يكتفوا باختصاص واحد وان يكملواالدراسات والاختصاصات المتفرعة"، وقال: "البلد بحاجة الى مهندسي طرق ومهندسي سير والقطاع النفطي بحاجة الى مهندسين في صناعة النفط ولبنان قادم على استخراج النفط والغاز واصبح هناك قانون ومراسيم لكن العرقلة سياسية. لدينا شك في تدخل خفي ومخابراتي للعدو الاسرائيلي ليمنعنا من استخراج نفطنا، في لبنان كميات كبيرة من الغاز والنفط وشركات كثيرة تقدمت".

وتمنى على الطلاب ان "يهتموا بالثقافة الى جانب العلم، الثقافة السياسية والعامة، ليكونوا قوة التغيير والاصلاح في الوسط اللبناني".

بدوره، أكد مراد ان "الهدف كان منذ البداية ان نكون اضافة نوعية في التعليم الجامعي وما قبله وهذا ما اوصلنا لنكون في المكانة الاولى لان نتائج الكولوكيوم التي تجري بموضوعية اعطتنا النتيجة في الصيدلة والمختبر والادوات الطبية والاوائل كانوا من جامعتنا".

وطالب المتخرجين والمبدعين ب"الخروج من الاستهلاك الى العطاء". كما طالب ب"تأمين الامكانيات للشباب ليتمكنوا من منافسة الغرب".

وقال: "نتمنى ان تتحقق الطموحات بالبترول الذي سيوفي ديوننا، وطالب بمجلس نيابي يتمثل فيه الجميع للمحاسبة".

أما ممثل وزير الاشغال فأشار الى ان "المهندس هو حجر الزاوية في التنمية واعمار الارض ورفاهية البشر"، لافتا الطلاب الى "اختصاصات هندسة الانتاج والجودة والسلامة العامة، هندسة البيئة، هندسة الاعمال وتطوير الوسائل".

ودعا المهندسين الى "تشكيل قوى ضاغطة للمساهمة في تطوير العمل الهندسي"، مطالبا الدولة ب"زيادة الموارد للاختصاصات الهندسية وخصوصا الابداعية"، مؤكدا ان "المهندس معني بالاستراتيجيات ووضعها والتخطيط والتنسيق".