hit counter script

أخبار محليّة

جريصاتي: لا جدول أعمال قبل تحقيق مطالبنا

الأربعاء ١٥ حزيران ٢٠١٥ - 17:05

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

في سياق المواقف التصعيدية التي يطلقها رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون من الحكومة، لحثها على انجاز التعيينات الامنية سلة واحدة، لوّح الجنرال بتعطيل اعمال مجلس الوزراء 3 أشهر، حيث قال "فليأخذوا إجازة حتّى أيلول" ردا على اعلان وزير الدفاع ترك مسألة تعيين قائد جديد للجيش الى موعده في أيلول المقبل. الكلام هذا لم يرق لرئيس مجلس النواب نبيه بري الذي أشار الى "انهم يعطلون الحكومة اليوم كما فعلوا في مجلس النواب، ولكن حتى وإن غاب البعض فإن الميثاقية متوافرة في الحكومة، وأنا باقٍ فيها وسأحضر جلساتها التي ستستمر لأن الميثاقية قائمة".

وتعقيبا، اعتبر الوزير السابق سليم جريصاتي عبر "المركزية" ان "ما قاله العماد عون حرفيا، يبدو البعض لم يفهمه او لم يرغب في فهمه وهو ان الحكومة التي تعطل نفسها في عدم اقدامها على وضع حد للمخالفات المتمادية، كما هو حاصل في المواقع القيادية في مؤسساتنا العسكرية والامنية، انما هي التي تضع نفسها في اجازة، ذلك ان تعطيل التعطيل يؤدي بالنتيجة الى اجازة قسرية. بمعنى آخر، ان مشاركتنا في الحكومة مع حلفائنا بدأ بتسهيل ولادتها من قبلنا، وعلى حساب حجمنا التمثيلي، واخراج البيان الوزاري من عنق الزجاجة، وتسهيل اقرار الكثير من الملفات الحساسة والتعيينات، حيث لا يمكن لأحد، مهما علا شأنه، ان يعيب علينا موقفا في الحكومة او منها، أما ان تقف الحكومة على عتبة حقوقنا الدستورية والميثاقية ولا تدخل الى دارنا، فهذا يعني انها تنأى بنفسها عنا، وتعطل ذاتها بذاتها، من دون ان يكون للميثاقية او غير الميثاقية اي دور في هذا التعطيل". ورأى ان "الامر يتعلق بالتوافق المرن الذي هو نهج الحكومة في حال خلو سدة الرئاسة، حيث اذا امتنع مكوّن وازن او مكونان او 3 او 4، كما هي الحال اليوم، عن المشاركة في الجلسات طالما لم تصحح المخالفات المتمادية المشار اليها اعلاه في ضوء المادة 65 من الدستور ونصوص قانوني الدفاع الوطني وتنظيم قوى الامن الداخلي، لا يتوافر اي توافق في الحكومة لا على جدول الاعمال ولا على القرارات".

وأَضاف "غيرنا يُسأل عن التعطيل اذا استمر في تعطيله للدستور وقوانين الامة اللبنانية، ولن نسمح لاحد، وليكن الامر مفهوما، بأن يتنكر لحقوقنا تحت اي حجة كانت، ذلك ان الاستقرار، المرادف لهذه الحكومة بالذات، نحن نصنعه ونضمنه بقوتنا الذاتية ذلك اننا قادرون ان نفرض الاستقرار على ذاتنا وعلى سوانا. الامن خط احمر في لبنان بقرار منا ومن حلفائنا وعلى جيشنا وأمننا ان يسهرا عليه، لكن ذلك لا يعني على الاطلاق ان يهول احدهم علينا، بهذه الذريعة او سواها لاضطهادنا واقتناص مواقعنا وفرض جداوله علينا".

وختم "لن نشارك في الحكومة واذا شاركنا، فلا جدول اعمال، قبل بت ما نطالب به". 

  • شارك الخبر