اشاد عضو اللقاء الديموقراطي النائب نعمة طعمة، في تصريح، ب"زيارة رئيس الحكومة تمام سلام الى المملكة العربية السعودية التي جاءت في توقيت مفصلي، مؤكدة علاقة لبنان بالمملكة، تلك العلاقة الوثيقة والتاريخية التي لم تؤثر عليها حملات من هنا وهناك لما يجمع البلدين من اواصر الاخوة والروابط الاجتماعية والصداقات القديمة التي تجمع قيادة المملكة بزعامات وقيادات لبنانية، دون ان ننسى ان الرياض كانت الى جانب لبنان في محنته ورعت واحتضنت اللبنانيين ومدت لهم يد العون والمساندة والمساعدة في احلك ظروف شهدها لبنان، من خلال ويلات الحروب التي اجتازها منذ منتصف السبعينات".
واعتبر ان "هذه الزيارة ذات اهمية في ادق مرحلة تجتازها المنطقة، حيث للمملكة الدور الطليعي في استقطاب الحراك العربي الاقليمي والدولي ومن خلال قيادتها عاصفة الحزم ودحرها للارهاب وما تعانيه من هذا الفكر الضال والارهاب المتمادي"، مشيرا الى ان "المباحثات التي اجراها رئيس الحكومة تمام سلام والوفد المرافق مع كبار المسؤولين السعوديين، لدليل على عمق علاقة البلدين وتاكيد المملكة وحرصها على استقرار لبنان ودعمه في كل المجالات، وهذا ما لمسه الوفد اللبناني من خلال لقاءاته مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والقيادة السعودية، اذ اتسمت المباحثات بالروح الاخوية التي تكنها السعودية لكل اللبنانيين على حد سواء دون النظر الى ما جرى في الاونة الاخيرة من حملات جائرة لا تعبر عن حقيقة وطبيعة متانة هذه العلاقة".
وتوقع طعمة ان "يكون لهذه الزيارة الوقع الايجابي على مختلف الصعد والمستويات، اذ عرضت كل المستجدات والاوضاع اللبنانية والاقليمية بشكل يعبر عن روحية هذه العلاقة حيث عنوانها الاحترام المتبادل، لا سيما ان المملكة تتعاطى مع الدولة والحكومة والمؤسسات في لبنان لا مع احزاب وتيارات سياسية".
أخبار ذات صلة
