hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

بري يرحب بأي حوار بين طرفين لبنانيين

الأربعاء ١٥ حزيران ٢٠١٥ - 14:29

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 نقل النواب عن الرئيس نبيه بري تشديده على "ضرورة التنبه الى المآرب الاسرائيلية ومخاطر تهديدها الدائم للبنان على غير صعيد"، وقال: "هذا التهديد العدواني بات منسيا او مهملا رغم تزايد مخاطره الامر الذي يستوجب منا ان نحذر من هذا المنحى في وكل وقت ونوليه الاهمية المطلوبة".

أضاف خلال لقاء الاربعاء: "ان اللبنانيين منشغلون بانقساماتهم في الوقت الذي يجري الاسرائيليون مناوراتهم ويبيتون نواياهم العدوانية".

واستقبل بري في اطار لقاء الاربعاء اليوم، النواب: علي عمار، اميل رحمة، ناجي غاريوس، حسن فضل الله، علي فياض، بلال فرحات، مروان فارس، ايوب حميد، علي بزي، علي خريس، ميشال موسى، اسطفان الدويهي وقاسم هاشم.

وكان استقبل قبل الظهر، وزير الدولة لشؤون النقل والطيران المدني في جمهورية الكونغو رودولف أدادا مترئسا وفدا ضم رئيس شركة الطيران ومدير عام الطيران في الكونغو ومسؤلي شركة طيران TAC مصطفى الحاج واحمد الحاج، بحضور وزير الاشغال والنقل غازي زعيتر والمستشار الاعلامي علي حمدان، وذلك بمناسبة فتح خط الطيران بين الكونغو ولبنان باتفاق بين وزارتي البلدين.

واستقبل بري وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب، وعرض معه الاوضاع العامة.

وقال بو صعب في دردشة مع الاعلاميين بعد اللقاء: "نزور دولته في كل وقت، واذكر بقول العماد عون ان التواصل دائم مع دولة الرئيس بري، وزيارتي اليوم تندرج في هذا الاطار".

وردا على سؤال قال: "نحن على تنسيق دائم مع دولة الرئيس بري".

وقال ردا على سؤال: "ليس بالضرورة ان يكون غدا بدء العطلة الحكومية والامر يتوقف على ادارة الرئيس سلام".

وبعد الظهر، استقبل بري اللجنة المنبثقة من اللقاء النيابي في بكركي وضمت الوزير بطرس حرب والنواب: جورج عدوان، عاطف مجدلاني ونديم الجميل.

وبعد اللقاء، قال حرب: "وضعنا دولته في اجواء الاجتماع الذي عقدناه في بكركي والذي ضم مجموعة من النواب المسيحيين للاعراب عن رفضهم لاستمرار الحالة على ما هي عليه واستمرار الدولة مقطوعة الرأس. كان اجتماعا ايجابيا وجيدا كالعادة مع دولته، وبحثنا في المسائل التي يمكن ان نقوم بها مع بعضنا البعض والاساليب التي يمكن ان نعتمدها لكي نخرج من الفراغ الدستوري ونؤمن انتخاب الرئيس. طبعا الهدف مشترك، قد تكون النظرة ليست نفسها ولكن الهدف مشترك. وقد جرى التوافق مع دولته على متابعة الحوار في ما بيننا والتفتيش عن الوسائل التي يمكن ان تسهل انتخاب رئيس الجمهورية، خصوصا في ظل المخاطر الكبيرة التي تحيط بلبنان والشعب اللبناني وفي اجواء المنطقة التي هي كلها في حالة زلزال، ولا يجوز ان يفقد لبنان مناعته من ان لا يكون له رأس، فوجود رئيس الجمهورية هو ضمانة للبنان ولمستقبله ولإستمرار النظام الديمقراطي اللبناني ولكل اللبنانيين".

قيل له: كنتم قد خرجتم من اجتماع بكركي بنقطتين وهما: الاعتصام في المجلس وإعتماد نصاب النصف زائد واحد؟
اجاب: "لم نقل اعتصاما، فبالنسبة للنقطة الاولى نحن على توافق مع الرئيس بري بأن المجلس في حالة انعقاد دائم لإنتخاب رئيس الجمهورية، وقد اكد دولته اكثر من مرة واكد لنا اليوم ايضا انه عندما يتوفر جو اكتمال النصاب فإنه يتوجه فورا لعقد جلسة للمجلس، اما الجلسات التي يدعو اليها الرئيس بري والتي اصبح عددها دزينتين كما عبر لنا اليوم ومعه حق مع الاسف، هذه الدعوات هي فقط لتكريس انه مصمم دائما على دعوة النواب لإنتخاب الرئيس، ويوم يتفق النواب وتتأمن الاكثرية المطلوبة فهو لن يتردد في تعيين جلسة والذهاب الى المجلس وترأسها. هذا امر ايجابي وطبيعي في دوره خصوصا ان الرئيس بري خلال كل هذه الفترة لم يغب لا هو ولا كتلته عن الجلسات، وهذا يعني اننا والرئيس بري في جبهة واحدة نتمسك ان تجري الانتخابات وبتأمين النصاب. من المؤسف ان بعض الافرقاء يعطلون النصاب وبنظرنا ان هذا التعطيل هو تعطيل للنظام السياسي في لبنان وهذا امر مؤسف".

سئل: ما هو تعليقكم على القول ان تحرككم انتهى قبل ان يبدأ؟
اجاب: "لو كان لدينا وصفة عجائبية لما كنا عقدنا اللقاء، وطبعا هناك ازمة في البلد ونحن نفتش عن طريقة لحلها ولحماية لبنان ونظامه، ولا احد منا يقول ان لديه وصفة عجائبية ما نقوم به هو مسعى وسنتابعه وعندما نجد مسعى جديدا لن نتردد في القيام به".

قيل له: في موضوع النصاب كان موقف الرئيس بري واضحا مع اكثرية الثلثين؟
اجاب: "مما لا شك فيه اننا لا نريد بأي شكل من الاشكال انتخاب رئيس ضعيف وبنسبة ضعيفة، فمن مصلحتنا ان ينتخب الرئيس بأكبر عدد من الاصوات ان لم يكن بالاجماع، ولكن طبعا انا مع النظام الديمقراطي كما زملائي، وعلى الاقل ان يكون هناك اكثرية كبيرة وهذا رأينا جميعا، إلا ان تعطيل النصاب هو الذي يدفع الى مناقشة امكانية اعتماد نصاب غير نصاب الثلثين الذي اعتمدناه في لبنان لا سيما اننا اصبحنا في الدورة الثانية".

من جهة اخرى، أبرق رئيس المجلس الى نظيره السوداني ابراهيم احمد عمر، مهنئا بانتخابه.

كما بعث برسالة الى رئيس الاتحاد البرلماني الاسيوي نيار حسين بكهري في شأن مقترحات مجلس النواب اللبناني حول مهام اتحاد البرلمانات الآسيوية.
 

  • شارك الخبر