hit counter script

أخبار محليّة

عشائر الهرمل وجوارها: أهل عرسال أهلنا وعانوا من الإرهاب كما عانينا

السبت ١٥ أيار ٢٠١٥ - 21:30

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 جددت عشائر وعائلات منطقة الهرمل وجوارها "الرفض المطلق لوجود العصابات المسلحة في جرود عرسال، وأي شبر من الأراضي اللبنانية، لما يمثله ذلك من تهديد للعيش".

جاء ذلك، بعد لقاء موسع عقد في قاعة المكتبة العامة في الهرمل، في حضور النائبين: علي المقداد ومروان فارس، مفتي الهرمل الشيخ علي طه، كاهن رعية القاع إليان نصرالله، ممثلي أحزاب وطنية، رؤساء بلديات ومخاتير، مدراء مدارس، مسؤولي المؤسسات الرسمية والأهلية وفاعليات وحشد من الأهالي.

المقداد

وأكد المقداد أنه "على الحكومة أن تقوم بدورها في الدفاع عنا، وتخلصنا من الشر الذي أحضر الى لبنان، وتحرر كل شبر من لبنان من العصابات، وإذا لم تستطع الدولة أن تحل المشكلة، نحن كمجتمع أهلي عشائر وعائلات مسلمين ومسيحيين يدا بيد لحماية الأرض مهما علا الصراخ، ومهما حاول البعض أن يعطي إجازة للتكفيريين للبقاء في أرضنا"، داعيا إلى "الكف عن هذه التصريحات والمواقف".

وقال: "على الدولة أن تقوم بدورها، وحان الوقت لتحرير عرسال، ولتعيش مع قرى البقاع الشمالي بكل أمان"، خاتما "لن نترك شبرا واحدا تحت الإحتلال وبيد الغزاة، وستبقى عرسال خطا أحمر للتكفيريين، ولمن يريد تدمير البلد".

ثم توالى على الكلام عدد من وجهاء العشائر والعائلات، الذين شددوا جميعا على "المواجهة وحمل السلاح، إذا لم تأخذ الدولة دورها"، مؤكدين "الوقوف المطلق الى جانب الجيش اللبناني، ووضع كل الإمكانيات بيد المقاومة والجيش".

وفي الختام، أصدر المجتمعون بيانا جاء فيه:
"تداعت فاعليات منطقة الهرمل وقضائها من عشائر وعائلات ورؤساء بلديات ومخاتير ومدراء المدارس والمؤسسات الرسمية والأهلية، الى عقد لقاء تمحور حول تهديدات العصابات التكفيرية والإرهابية، وتواجدها في المنطقة الحدودية خصوصا عرسال وجرودها.

وقد خلص المجتمعون الى النقاط التالية:
1- اعتبار المجموعات التكفيرية والإرهابية تهديدا للوطن بكافة أطيافه وطوائفه ومذاهبه ولسلمه الأهلي.
2- إن أهل عرسال هم أهلنا، وقد عانوا من الإرهاب كما عانينا، فالعصابات التكفيرية كما أرسلت السيارات المفخخة والإنتحاريين الى مدننا وقرانا، خطفوا وقتلوا ونكلوا وهددوا أهلنا في عرسال، فالمعاناة واحدة والمصير مشترك، وسنبقى معا كما عشنا عبر القرون الماضية يدا بيد، لدحر التهديد وحفظ الأمن.
3- التأكيد على دور الجيش وأجهزة الدولة في حفظ الأمن وبسط سلطة الدولة على كافة الأراضي اللبنانية، خصوصا تلك المحتلة من قبل إسرائيل في الجنوب، والإرهاب التكفيري في عرسال وجرودها.
4- إن حالة التدخلات من بعض الأطراف التي ذهبت إلى تأمين الغطاء السياسي للجماعات التكفيرية والإرهابية، وتقديم كافة أشكال الدعم لها، دون قيام الجيش ببسط سلطته على بلدة عرسال وجرودها، نؤكد لها أنا كما كنا في الماضي نأبى الضيم ولا نرضى بالذل والهوان، وكما قاتلنا الإحتلال العثماني والفرنسي وتاريخنا يشهد بذلك، وكما ساهمنا في قتال العدو الإسرائيلي وبذلنا كل التضحيات، وما بخلنا بالدماء من أجل تحرير الوطن، نعلن أننا لن نرضى ببقاء تكفيري واحد على أرضنا، وسنكون رأس الحربة لطردهم وتطهير أرضنا من دنسهم.
5- سنبقى دائما الى جانب المقاومة، ونحن الظهير الأمين لرجالها وقادتها، وعلى رأسهم سماحة الأمين المؤتمن على الدماء حجة الإسلام والمسلمين السيد حسن نصرالله حفظه الله".
 

  • شارك الخبر