hit counter script

أخبار محليّة

الحريري التقت اللجنة الأمنية الفلسطينية: المخيمات قضية شعب

السبت ١٥ أيار ٢٠١٥ - 18:19

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

عرضت النائب بهية الحريري الأوضاع في المخيمات الفلسطينية ولا سيما مخيم عين الحلوة خلال استقبالها في مجدليون وفدا من "اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا" المشرفة على الوضع في المخيمات، تقدمه قائد "الأمن الوطني الفلسطيني" اللواء صبحي ابو عرب وضم عضو المكتب السياسي ل"جبهة التحرير الفلسطينية" صلاح اليوسف، ومسؤول العلاقات السياسية في "حركة حماس" في لبنان احمد عبد الهادي، والناطق بإسم "عصبة الأنصار الاسلامية" الشيخ ابو الشريف عقل، وعضو اللجنة المركزية ل"الجبهة الديمقراطية ابو النايف، ومسؤول العلاقات السياسية في "حركة الجهاد الاسلامي" في لبنان شكيب العينا، والمسؤول التنظيمي "لأنصار الله" ماهر عويد، ومسؤول "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" في الجنوب عبد الله الدنان، ومسؤول "القيادة العامة" رفعت جبر، ومسؤول "جبهة النضال" تامر عزيز، ورافقهم رئيس "لجنة الارتباط الفلسطيني اللبناني" العميد سعيد العسوس.

واطلعت الحريري من الوفد على صورة الأوضاع على الساحة الفلسطينية في لبنان عموما وفي منطقة صيدا بوجه خاص، لا سيما ما يتم متابعته من خطوات استكمال تعزيز القوة الامنية المشتركة في مخيم عين الحلوة وتحضير لنشرها في بقية المخيمات. كما استمعت منهم الى الواقع الحياتي والانساني المتفاقم على صعيد المخيمات جراء القرارات الأخيرة لوكالة الأنروا بتقليص تقديماتها للاجئين والنازحين الفلسطينيين.

الحريري ابدت امام الوفد ارتياحها "للجهود والخطوات التي قامت وتقوم بها القوى الفلسطينية على صعيد تعزيز الاستقرار في مخيم عين الحلوة"، داعية اياهم الى "مزيد من العمل على حماية ساحتهم من اي اختراق او محاولة استخدام للمخيم للنيل من امن اهله وامن الجوار اللبناني".

واعتبرت ان "مخيم عين الحلوة وكل مخيمات لبنان بالنسبة لنا ليست ملفا امنيا، بل هي قضية شعب هجر من ارضه ولا زال لاجئا بعيدا عن ووطنه يحمل فلسطين في عقله وقلبه ووجدانه متمسكا بحق العودة اليها مهما طال الزمن، ومن حقه لحين تحقيق تلك العودة ان يحظى بالحد المقبول من الحقوق المدنية والانسانية والاجتماعية بقدر ما هو حق البلد المضيف عليه ان يكون الوجود الفلسطيني عاملا ايجابيا في استقرار هذا البلد وفي السلم الأهلي اللبناني".

واضافت: "ان ما تحقق حتى اليوم من ايجابيات بهذا الخصوص هو ثمرة مسار بدأنا به منذ عشر سنوات من خلال التواصل وتوطيد جسور العلاقة اللبنانية الفلسطينية وتحصينها بالثقة المتبادلة فاجتزنا معا خاصة هنا في صيدا الكثير من المحطات الصعبة والمراحل الدقيقة والخطرة، لكن هذا لا يعني ان نسترخي بل يجب ان يكون ذلك حافزا لنا للاستمرار بهذا النمط من التواصل ومعالجة القضايا التي تطرأ بالحوار وبهدوء، خاصة في ظل الوضع المشتعل في المنطقة من حولنا والذي تطالنا تداعياته".

وتحدث عقل باسم الوفد فقال: "في كل جولة نقوم بها على السياسيين في صيدا يكون لهذا المنزل - دارة ال الحريري - الاولوية، والحقيقة ان الهموم واحدة وكذلك الامال واحدة"، مضيفا ان الوفد وضع الحريري "بالأجواء التي تعم الآن مخيم عين الحلوة وجواره من ارتياح للخطوات التي قامت بها اللجنة الامنية من انتشار، وكذلك استكمال هذا الانتشار في الاسابيع والاشهر القادمة. وكذلك طمأناها الى انه في ظل هذه المرحلة، التي حقيقة عنوانها ما اصبح يعرف بالارهاب، طمأناها الى ان الحالة الاسلامية في مخيم عين الحلوة ستبقى تحمل الاسلام الصحيح، الاسلام الذي جاء به النبي محمد، وان الثقافة التي يثقف بها ابناء المخيمات هي ان البوصلة الوحيدة للبندقية الفلسطينية ان كانت بندقية اسلامية او كانت بندقية وطنية هي فلسطين، وان جوارنا اللبناني مشكور على مدى عقود من الزمن حمل هم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني لذلك واجب علينا ان نرد الجميل بالمثل وان لا ياتي لهذا الجوار من المخيمات اي شيء يسؤه".

وردا على سؤال "هل تطمئنون الى انه لا عودة الى الوراء بالنسبة للوضع الأمني في مخيم عين الحلوة؟" أكد انه "هناك تعهد من الجميع انه لا عودة الى الوراء. نحن ننظر الى الامام، اهلنا واطفالنا ونساؤنا في المخيم وفي الجوار امانة في اعناقنا، فلسطين امانة في اعناقنا. لذلك نعم نقول ان الامن سيستتب وفي الايام والاسابيع والاشهر القادمة باذن الله سيكون افضل".

  • شارك الخبر