عقد "المجلس الوطني لثورة الأرز" "الجبهة اللبنانية"، إجتماعه الأسبوعي في مقره العام برئاسة أمينه العام ومشاركة أعضاء المكتب السياسي، واستعرضوا الشؤون السياسية والإجتماعية والأمنية والإقتصادية، المدرجة على جدول الأعمال، واصدر المجتمعون بيانا، إستعرضوا فيه وقائع اللقاء النيابي الذي إنعقد في الصرح البطريركي الماروني بعنوان "إيجاد حل لملف الفراغ الرئاسي"، واعتبروها "محاولة فاشلة وكأنها ترمي إلى توريط الصرح البطريركي في منظومة "النصف زائدا واحدا"، وهذه منظومة كان قد أبدى عضوا المجلس الوطني لثورة الأرز في إجتماع الأقطاب رفضهم لها لما لها من خطر على مضمون المادة 49 من الدستور".
واعلنوا تمسكهم ب "المبادرة الرئاسية التي أطلقوها والتي يحاولون طرحها عبر المراكز الرسمية وفي طليعتها رئاسة مجلس الوزراء والصرح البطريركي الماروني ورؤساء الأحزاب اللبنانية، ويعتبرون أنها المدخل الأساسي لحل أزمة الفراغ الرئاسي"، معتبرين أن "وجود رئيس على رأس الجمهورية يشكل كل الحل ويسير بلبنان إلى الشاطىء الأمين، وإن إبقاء رئاسة الجمهورية فارغة لا يجب أن يطول، بل على الجميع وتحديدا من تم الإتصال بهم وتحديدا ولا حصرا البطريركية المارونية، رئيس مجلس الوزراء، النائب العماد ميشال عون، الدكتور سمير جعجع والنائب سليمان فرنجية".
وأسفوا "للنبرة المتعالية التي يستعملها الامين العام ل"حزب الله" في خطبه"، لافتين الى ان "المسيحيين ليسوا بحاجة لحماية أحد وهم أولى بالدفاع عن أنفسهم، وما من أحد يحمي المسيحيين إلا القوات اللبنانية الشرعية التي أعطاها قانون الدفاع الوطني حصرية الدفاع عن الوطن وكل مكوناته".
أخبار ذات صلة
