hit counter script

أخبار محليّة

خوري: الجيش قادر على بسط الامن في عرسال

السبت ١٥ أيار ٢٠١٥ - 11:20

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أكد مستشار الرئيس سعد الحريري النائب السابق غطاس خوري أن "جبهة عرسال هي من مسؤولية الجيش اللبناني واي طرف يريد الدخول في هذا الملف بطريقة ما يكون كمن يخلق انشقاق لبناني ليس له نهاية"، لافتا إلى أن "الجيش يقوم بواجبه كاملا في هذا الملف وهو قادر على بسط الامن بعد تجهيزه واعطائه الاسلحة اللازمة للدفاع عن الوطن والحدود".

وقال خوري، وفي حديث للـ"أل بي سي": "اذا هناك من يعتبر ان الحكومة يجب أن تعطّل، فلتُعطّل"، سائلا: "هل هي مسؤوليتنا وحدنا تعطيل الحكومة؟". اضاف ""نحن حريصون على بقاء وفعالية شيء ما بهذه الدولة ولم يبق اي شيء بين يدينا إلا الحكومة بسبب تعطيل المجلس النيابي أيضا". وتابع "اذا هناك من يعتبر انه يجب التخلي عن كل شيء فهذا يعني أننا لا يمكننا ان نوقف هذه الارادة واذا هناك من يريد أن يوقف الحكومة فلا يمكننا أن نوقفه".

وأشار إلى أن "هناك ممراً الزامياً لانتخاب رئيس للجمهورية وهو المجلس النيابي، اما بالنسبة لقيادة الجيش فإن هناك ممراً الزامياً وهو رئيس الجمهورية الذي لابد ان يكون له رأي في هذا الامر".

وأوضح خوري ما نسب اليه من كلام وجهه الى النائب ميشال عون، وقال "انا لم اقل هذا الكلام على الاطلاق، بل قلت ما معناه انه ليس لدينا اعتراض على انتخاب العميد شامل روكز بعد انتخاب رئاسة الجمهورية لأنه عندها يكون قد اكتمل المشهد القيادي في البلد". ولفت الى ان "تيار "المستقبل" لا يعارض تعيين روكز".

قال "نحن لا نطلب اي تسوية من عون بل نطلب منه النزول الى المجلس النيابي". اضاف "نحن اعترضنا على استباق تعيين القيادات الامنية قبل مواعيدها بسبب حسابات جانبية".

ولفت الى أنه "في الاساس لم يكن لدينا اعتراض على شخص النائب ميشال عون لرئاسة الجمهورية لكن شرط ان يكون رئيسا توافقيا اي ان يتقدم الى مسافة وسطية لكل الفرقاء ولكن للاسف هذا لم يحصل".
وتابع خوري "اننا بذلنا جهداً ولا نزال لانتخاب رئيس للجمهورية، وزيارة الرئيس سعد الحريري الى الولايات المتحدة الاميركية كان موضوعها الاساسي دعم الجيش كمؤسسة وموضوعها الثاني انتخاب رئيس الجمهورية، والموضوعان بحثا ايضا في روسيا".

في ما يتعلق بموضوع الاستفتاء لحل موضوع رئاسة الجمهورية، رأى خوري أن "الاستفتاء ولكي يكون ملزما يحتاج الى تعديلات دستورية، الا ان الطريقة الابسط لانتخاب رئيس للجمهورية هي عبر النزول الى مجلس النواب"، موضحا أن "تيار "المستقبل" اكد واعطى التزاماً بعدم التصويت لاحد ثالث في المجلس النيابي، كما واننا لن ننتخب خارج ارادة المسيحيين".

وعن ملف التعيينات الامنية، أشار خوري إلى أن "هذا الملف هو من مسؤولية وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق وهو الذي يقترح حلول لهذا الموضوع"، معتبرا أن "المشنوق يقوم بواجبه الوزاري بالكامل ولا احد يشك في هذا الموضوع".

وذكر أنه "لا تعيين لقائد جيش قبل انتخاب رئيس للجمهورية وهذا ما نقوله بكل بساطة".

وعن ملف مخيمات النازحين السوريين في عرسال وكيفية حل هذا الملف، أشار خوري إلى أن "مشكلة النازحين السوريين سبق وتحدث عنها المشنوق في مجلس الوزراء في فترات سابقة، ومضى عليه حوالي السنة وهو يتحدث عن ضرورة ايجاد حل لهذه المخيمات ونقلها، وكان فريق "8 اذار" يعارض نقل المخيمات"، مشددا على أن "الجيش يمكن أن يجد الطريقة المناسبة من اجل ضبط الوضع في المخيمات من دون اي قتال".

ونفى خوري وجود تيارين في "المستقبل"، وقال "نحن بتنسيق كامل بكل المواقف، هناك طريقة بالتعبير عن موقف معين تختلف عن الاخرى، لكن بالنهاية يكون لدينا موقف موحد في كل الاستحقاقات الرئيسية".

كما نفى ما اشيع عن أن تيار "المستقبل" طلب من عون المزيد من الوقت، وقال "هذا الكلام غير صحيح طالبنا فقط بانتخاب رئيس جمهورية قبل تعيين قائد جيش دون شروط".

وعن الحوار مع "حزب الله"، رأى خوري أن "الحوار ضروري للحفاظ على السلم الاهلي"، مؤكدا أنه "ليس هناك بديلاً عن الحوار، فنحن لا نريد الاتجاه الى المواجهة الاهلية خاصة واننا لسنا طرف يمكن أن ينشئ مواجهة مسلحة". واعتبر خوري أن "هناك اموراً لا يمكن لـ"حزب الله" ان يتجاوزها، فعرسال منطقة سنية لا يمكن ان يدخل حزب الله اليها ليحدث معركة من دون موافقة الدولة اللبنانية كدولة والحكومة اللبنانية، وهذا سيطرح في جلسة الحوار المقبلة".

وشدد على أن "مشروعنا الدولة والجيش حمايتنا ولا اتجاه لتيار "المستقبل" لكي يقوم بميليشيا ولا يمكن لـ"حزب الله" أن "يفتح على حسابو" في حال أراد ان يكون شريكا في الوطن".

وفي ما يتعلق بموقف المملكة العربية السعودية من المواضيع الداخلية، قال خوري "المملكة العربية السعودية لا تتدخل بالتفاصيل كما وان لديها ثقة كبيرة بالرئيس سعد الحريري، واذا ارتأى الرئيس الحريري ان هذا الحل مثلا مناسب للبلد وسار به السعودية تؤيده". اضاف "السعودية لم تضع فيتو على احد".

وعن زيارة الرئيس تمام سلام الى السعودية، رأى خوري أنها "ضرورية واساسية لاعادة تأكيد الالتزام السعودي بأمن وسلامة لبنان ودعمه، وهذه الزيارة ضرورية خاصة في ظل وجود قيادة جديدة في السعودية بالتالي يجب التواصل معها على الصعيد الرسمي".

وذكر خوري أن "هناك طرفان على الارض يدعمان الجيش اللبناني الطرف الاميركي والسعودي عبر هبة المليار بتصرف الرئيس سعد الحريري وعبر هبة 3 مليار والتي تم تسليم 600 مليون دولار اسلحة للجيش".
 

  • شارك الخبر