hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

اوغاسبيان: جعجع مرجعية وطنية دوره كبير في حماية مسيحيي لبنان

السبت ١٥ أيار ٢٠١٥ - 10:30

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

اكد النائب جان اوغاسبيان لـ"لبنان الحر" ضمن برنامج "بين السطور" "ان ما حصل في الجلسة الاخيرة للحكومة هو توافق على ترحيل الخلافات الى جلسة الاثنين المقبل"، لافتا الى "ان البعض يعتبر ان جلسة الاثنين لن تكون حاسمة وقد تتاجل النقاشات الى الخميس المقبل، فالاسبوع المقبل مصيري لاختبار الحكومة التي استطاعت حتى الان احتواء التصادم فكل مكونات الحكومة لا تريد الاقدام على اي اندفاعة تهدد البنيان الوزاري".

وقال: "لا اعتقد ان هناك رغبة لدى حزب الله بضرب آخر ملاذ للاستقرار في لبنان ألا وهو الحكومة لأن حزب الله بحاجة إلى حد أدنى من الاستقرار، في ظل غياب رئيس الجمهورية".

اضاف: "جاهزون للاستمرار في الحوار مع حزب الله والجلوس معه لنذكره اننا لا نستطيع ان نخوض حروبا عبثية كما تذكيره بمرجعية الدولة".

واشار الى "ان هناك الكثير من حملات التلويح بالاستقالة والاعتكاف"، مشيرا الى "حملة تهويلية لاخضاع مجلس الوزراء لرغبات العماد ميشال عون"، وقال: "نحن كتيار المستقبل ما يهمنا في هذه المرحلة تماسك الجيش وحماية دوره الاستقرار في لبنان ومكافحة الارهاب اضافة الى فتح مجال الحوار بين الاطراف اللبنانيين والعمل على انتاج مناخات مواتية لانتخاب رئيس"، مشددا على "اولوية انتخاب رئيس للجمهورية لاننا لا نريد بلدا بلا راس، وبعد الانتخاب نذهب الى حكومة وفاق وطني ويعين شامل روكز قائدا للجيش، وبعد ذلك نذهب الى انتخابات نيابية"، معتبرا "ان لبنان ليس على سلم اولويات الغرب ولا تسويات".

وعن علاقة تيار المستقبل والقوات اللبنانية، شدد اوغاسابيان على "ان الاجتماعات متواصلة وشائعات التوتر في العلاقة يبثها فريق 8 اذار خدمة لمصلحته"، وردا على سؤال، قال: "انا متواجد دائما في كل المناسبات التي تنظمها معراب"، مؤكدا "ان الدكتور جعجع مرجعية وطنية وله دور كبير في حماية المسيحيين في لبنان".

وعن مشاركة المستقبل في الحكومة، قال: "لا نستطيع ان نذهب في حلول لا منطقية فلا حكومة من دون وليد جنبلاط ولا حكومة فقط من 14 اذار فيكون مصيرها الفشل في المجلس النيابي"، مشيرا الى "ان التمسك بنصاب الثلثين هو لحماية القرار المسيحي داخل المجلس النيابي، فالمعادلة الحالية تجبر جميع الناس ان يعطوا دورا رياديا لقرار مسيحي في هذا المجال وهذا المطلوب"، لافتا الى "الا مصلحة في النصف زائدا واحدا فاذا رسخ هذا المفهوم نصبح كمسيحيين خارج اللعبة فالبطريرك صفير والذي رفض في الماضي هذا الطرح هو مرجعية مهمة جدا في حماية كرامة لبنان واخراج السوريين"، مشيرا الى "ان هم البطريرك الراعي الاساسي هو انتخاب رئيس والذي يطالب دائما بالافراج عن النصاب المخطوف فبكركي مفتوحة للجميع وتلعب دور التقارب في وجهات النظر".

وعن وضع اهالي عرسال، قال اوغاسابيان: "يشبه وضعهم وضع المسيحيين في الجنوب قبل العام 2000 والذي كان مغلوب على امرهم كما ان اهالي عرسال يريدون الجيش للحفاظ على مصالحهم"، مؤكدا "ان الجيش يتصرف بحكمة وذكاء وهو يتصرف في عرسال للحد من الخسائر ومنع الارهابيين من التمدد الى الداخل"، مشددا على "ان لبنان دفع غاليا ثمن حروب الكبار وتعثر الحوار الايراني الاميركي"، محذرا من "صفقات على حساب السيادة اللبنانية من خلال فرض نظام ما يتعارض مع الديموقراطية اللبنانية".

وعن وضع النظام السوري، راى "ان الغرب يتحدث على الا مكان للاسد في سوريا بعد التسوية الاميركية الايرانية الذي اعتبر انها حصلت استراتيجيا ويبقى الاتفاق السياسي"، لافتا الى "ان النظام العلوي باق مع وجود منطقة مسيحية علوية".
 

  • شارك الخبر