hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

سفيرة إسبانيا منحت عيسى وعلم الدين وسام الاستحقاق المدني

الجمعة ١٥ أيار ٢٠١٥ - 14:53

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

منحت سفيرة إسبانيا ميلاغروس هيرناندو مدير "أركانسيال" بيار عيسى والمدير العام ل"مؤسسة الصفدي" رياض علم الدين، وسام الاستحقاق المدني من رتبة ضابط من ملك اسبانيا فيليب السادس، لمشوارهما الطويل في العمل الهادف إلى تطوير المجتمع اللبناني في المجالات الثقافية والاجتماعية ولتعاونهما الوثيق مع سفارة إسبانيا ومع منظمات إسبانية، بهدف إنجاز العديد من الأنشطة والمشاريع الهادفة إلى دعم لبنان في مجالات مختلفة مثل الثقافة والتربية والزراعة والبناء وتطوير المجتمع.

أقيم الحفل في مقر السفارة في بيروت في حضور حشد من المهتمين، وتحدثت هيرناندو متوجهة إلى المكرمين وقالت:"صحيح أنكما ستستمران بالقيام بعملكما المعتاد للمجتمع من دون هذا التكريم، ولكنني أعتقد أن تأثير هذا التكريم في كونه رسالة إيجابية للناس الذين يقدرونكما، للعائلة والأصدقاء".

أضافت:"اما عن أسباب منح هذا التكريم لكما في نفس الوقت، أولا لأنكما منخرطين بقوة في المجتمع اللبناني، لجهة عملكما الثقافي والاجتماعي، ولأنكما سمحتما لنا، نحن الشعب الإسباني، بمرافقتكما في جميع مراحل عملية تطوير بلدكما، كما سمحتما لنا بالتعرف على هذا المجتمع بشكل أفضل دون تجاهل حقيقة أنكما الإثنين تمثلان الصورة الأفضل عن لبنان".

وبعد أن تحدثت بإسهاب عن مسيرة المكرمين التنموية من خلال إدارتهما لمؤسستي أركانسيال والصفدي، نوهت "بالمعلومات والوقت اللذين بذلهما عيسى في شرح وتحليل الوضع في لبنان، هذا البلد الذي تعملت منه الكثير"، كما توجهت إلى علم الدين مؤكدة أن "مؤسسة الصفدي هي الشريك الأهم لدينا في الشمال، ونحن ندرك تماما دورك الشخصي في هذه الشراكة".

ثم تحدث عيسى وأكد "على الشراكة الطويلة الأمد بين إسبانيا وأركانسيال، من خلال AECID و FPSC"، وقال:"منذ البداية آمنت اسبانيا بأركانسيال، وهذه الثقة بمهمتنا ليست فقط من خلال المسؤولين في AECID: جميع سفراء اسبانيا الذين تعاملنا معهم، ليس من وراء مكاتبهم، بل معنا، على الأرض، فقد آمنوا بنا وساندونا مساندة كاملة".

وشكر المتطوعين في اركانسيال "الذين بفضلهم أتلقى هذا التكريم اليوم والأصدقاء السياسيين الذين بفضل دعمهم تمكنت اركانسيال من تنفيذ العديد من المشاريع التنموية الملحة للمجتمع، والتي لو بقيت بيد الدولة لتعفنت في الأدراج".

وعدد مشاريع التعاون بين أركانسيال والسفارة الإسبانية، شاكرا لملك اسبانيا هذا التقدير.

بدوره، توجه رياض علم الدين إلى سفيرة اسبانيا ومنها إلى جلالة الملك بالشكر على هذا الوسام "الذي أعلقه على صدري وهو امانة كبيرة تضعني أمام التزام أخلاقي يدفعني للاستمرار في المساهمة في ترسيخ التفاعل بين لبنان واسبانيا وبين شعبيهما على جميع الصعد"، وقال:"انا على استعداد دائم لبذل أي جهد من شأنه تعزيز تفاعل الحضارات، لأنه ارتقاء للبشرية جمعاء".

واذ شكر السفيرة الإسبانية ومدير معهد سرفانتيس خافيير رويز سييرا على دعمهما، اكد "على الصداقة القوية والمتينة التي تكرست معهما، وخص بالشكر رئيس مؤسسة الصفدي النائب محمد الصفدي الذي بفضل إرشاداته وتوجيهاته ودعمه، تمكنا سوية من خلال مؤسسة الصفدي وبالشراكة مع سفارة اسبانيا من تحقيق الإنجازات والمشاريع التنموية الهامة لشمال لبنان".

وقال:"أهدي هذا الوسام إلى مدينتي الحبيبة طرابلس، التي لي شرف التحدر منها، والتي تحتاج لدعمنا جميعا لتحقيق التنمية المستدامة فيها. وهذا ما لمسته دائما من سعادة السفيرة التي تحفظ لطرابلس وللبنان مكانة كبيرة في قلبها ووجدانها".

وختم معددا النجاحات في الأنشطة والبرامج والمشاريع المشتركة.
 

  • شارك الخبر