hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

منتدى العزم كرم اعلاميين شماليين

الجمعة ١٥ أيار ٢٠١٥ - 14:27

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

نظم "منتدى العزم للتنمية الاجتماعية"، حفل تكريم لثلة من الإعلاميين الشماليين، برعاية الرئيس نجيب ميقاتي، ممثلا بالمشرف العام على "جمعية العزم والسعادة الاجتماعية" الدكتور عبد الإله ميقاتي، وذلك في قاعة الفيحاء في طرابلس.

حضر الحفل رئيس "جمعية مكارم الأخلاق الاسلامية" في الميناء الشيخ ناصر الصالح، ممثلون عن "منتديات وقطاعات العزم"، وحشد من الإعلاميين، والإعلاميون المكرمون هم الزملاء: هدى شديد، مالك الشريف، ريمي درباس ومنذر المرعبي.

بداية النشيد الوطني، ونشيد "العزم"، فكلمة ترحيبية لمنسقة "منتدى العزم للتنمية الاجتماعية" مريم صالح التي نوهت بشهداء الصحافة اللبنانية قائلة: "نجتمع اليوم بعد أن أحيا لبنان ذكرى شهداء الصحافة اللبنانية، هؤلاء المجاهدون بأقلامهم، الذين نذروا حبرهم دما، وجعلوا من يراعهم مشعلا أنار دروب الحق والحرية. نحن هنا اليوم لنؤكد على ان مسيرة الصحافة لا تثنيها حروب، ولا تخيفها اتهامات ولا ترعبها اقواس محاكم، لانها الشاهد على الحق، وسيف الحقيقة في يد كل ساع عن العدل والعدالة. نجتمع اليوم محاطين بثلة من نجوم الصحافة الشماليين الذين بجهودهم وعطاءاتهم شكلوا وساما على صدر لبنان".

ثم كانت كلمة لعضو مجلس نقابة محرري الصحافة اللبنانية الزميل غسان ريفي الذي رأى ان "الإعلام هو مرآة المجتمع والصحافة هي إحدى السلطات الأربع في لبنان ونحن كإعلاميين اخترنا هذه المهنة رسالة لنا، لن نتوانى في الاستمرار بأدائها مهما بلغت التضحيات والصعوبات و التحديات".

ثم ألقى ميقاتي كلمة جاء فيها: "يسعدني أن أرحب بكم أجمل ترحيب، باسم دولة الرئيس نجيب ميقاتي الذي كلفني بتمثيله في هذا اللقاء البهيج، لتكريم ثلة من الإعلاميين الشماليين، بدعوة طيبة من منتدى العزم للتنمية الإجتماعية، وأن أنقل إليكم تحياته العطرة، ومحبته العارمة لكل فرد فيكم".

وتابع:: "لقد تجشمتم مصاعب مهنة الإعلام التي يسميها البعض مهنة المتاعب لما تحويه من مشقات في متابعة الخبر وفي تحقيق السبق في نشره، فكنتم سفراء الشمال في محطات تلفزيونية عريقة، عملتم بجد وإخلاص حتى تبوأتم المراتب المرموقة، فاستحقيتم تكريم أهلكم وإخوانكم وبلدكم والشمال الحبيب".

وعرض لأهمية الاعلام "الذي بات جزءا لا يتجزأ من عوامل بناء شخصية الإنسان من خلال تأثيره المباشر، على ثقافته وقناعاته، وسلوكه وممارساته"، لافتا الى أن "الإعلام السياسي يشكل حلقة مهمة في حلقات تكوين المواقف الأساسية، التي يتخذها الإنسان في حياته، لذلك كانت الحاجة ماسة إلى إعلام يعنى بإيصال الواقع كاملا، والحقيقة ناصعة، إلى الناس بلا زيادة أو نقصان، وإلى تزويد المشاهدين دوما بالمعلومات الصحيحة والمعرفة السليمة، والتحاليل والتقارير العلمية التي تساعدهم على تكوين رأي صائب وحكم عادل، وتسهم في البعد عن التطرف وعن الشحن السياسي والتحريض الطائفي والمذهبي".

وقال: "إننا نؤمن بأن الله تعالى وهب للانسان وحده، ودون سائر مخلوقاته الأخرى، عقلا ليميز به الخبيث من الطيب. فلا يجوز تعطيل هذا العقل، أو إضعاف قدراته، أو الانحراف به عن جادة الصواب والاعتدال، بل على العكس من ذلك، يجب العمل دائما على تنمية العقل، وزيادة طاقاته وقدراته، ليعمر الأرض، وينشر العلم والمعرفة، ويحقق التقدم والازدهار، والحضارة والسلام".

وختم بالقول: "لا يكون ذلك ممكنا بتزيين الأشياء وتلميعها، أو تزييفها، بل ببناء العقل السليم، القادر على إستخراج القواعد العلمية الثابتة، واستنباط العلوم اليقينية، والمعرفة الجامعة الصحيحة ليحكم بها على الأشياء بالعدل ونور البصيرة".
بعدها، تم توزيع الدروع على المكرمين، واختتم الحفل بوصلة غنائية لكورال الفيحاء.
 

  • شارك الخبر