لن يكون بوسع سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي تلاحقه دعوات للتنحي وسط مزاعم فساد الاعتماد على دعم اتحاد الأوقيانوس إذ تقول نيوزيلندا إنها تراجع موقفها من تأييد المسؤول السويسري المخضرم في سعيه للاحتفاظ بالمنصب.
وسبق لجميع الدول الأعضاء في هذا الاتحاد القاري وعددها 11 بلدا إعلان الدعم لبلاتر حلال مؤتمر عقد في يناير كانون الثاني الماضي لكن آندي مارتن الرئيس التنفيذي للاتحاد النيوزيلندي شكك في اتفاق اتحاد الأوقيانوس في خضم فضيحة الفساد.
وقال مارتن لوسائل إعلام نيوزيلندية في زوريخ حيث سيجري التصويت في انتخابات رئاسة الفيفا في وقت لاحق يوم الجمعة "كل طرف مسؤول عن نفسه.
"أنجزنا الكثير في ظل النظام الحالي لكن هذا لا يعني استحالة تغيير الأشياء."
وأضاف "علينا تقييم ميزات كلا المرشحين. نحن هنا نحاول القيام بأفضل ما يمكننا من أجل كرة القدم في نيوزيلندا. نحن مقتنعون بضرورة اتخاذ القرار الصائب."
وتجاهل بلاتر الذي يسعى للحصول على ولاية خامسة في رئاسة الفيفا في مواجهة منافسه الوحيد الأمير الأردني علي بن الحسين دعوات بالتنحي بينما يئن الفيفا تحت وطأة حملة اعتقالات طالت سبعة من كبار مسؤوليه في زوريخ بتهم الرشوة بناء على طلب من السلطات الأمريكية.
وفقد بلاتر بالفعل دعم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بينما قالت أستراليا والولايات المتحدة وكندا إنها ستصوت للأمير علي.
وأضاف مارتن الذي قال إن نيوزيلندا قد تمتنع عن التصويت أنه التقى الأمير علي لسماع رؤيته من أجل الفيفا وليس بلاتر الذي انسحب من لقاءات علنية عديدة قبل إلقاء خطاب في افتتاح مؤتمر الفيفا يوم الخميس.
أخبار ذات صلة
