hit counter script

أخبار محليّة

الجامعة الثقافية شاركت في تكريم بان في ايرلندا

الخميس ١٥ أيار ٢٠١٥ - 15:15

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 شارك نائب الرئيس العالمي للجامعة اللبنانية في العالم لقارة أوروبا روجيه هاني، ممثلا الرئيس العالمي للجامعة الخندرو خوري، في احتفال تكريم الأمين العام للامم المتحدة بان كي-مون لجائزة تبيراري للسلام في العالم لعام 2014، بدعوة من لجنة تبيراري للسلام في العالم في ايرلندا، ورئيس الجمعية الثقافية اللبنانية الإرلندية غي يونس.
أقيم الاحتفال في مدينة تبيراري التي اشتهرت إبان الحرب العالمية الاولى من خلال أغنية للجيش الأيرلندي "الطريق طويل الى تبيراري"، وهي الآن تعرف بمدينة السلام على الصعيدين المحلي والعالمي.
حضر اللقاء وزير الخارجية الايرلندي شارل فلنغان وعدد من السفراء ومندوبي البعثات الدولية والجمعيات غير الحكومية ووزراء ونواب من البرلمان الأيرلندي وعدد من قدامى قوة حفظ السلام في العالم ومنهم من خدموا في منطقة تبنين في الجنوب اللبناني.
افتتح اللقاء بنشيد السلام، واستهل الكلام عضو الشرف الأمين العام للجنة المنظمة جو كوين مرحبا ببان كي مون والوفد المرافق والحضور، وواصفا مزاياه وأعماله. وقال: "هو الامين العام الثمانون، ومن أولوياته حض قادة العالم على تعزيز التنمية المستدامة وتمكين المرأة، ودعم البلدان التي تواجه الأزمات أو عدم الاستقرار، والسعي إلى تعزيز جهود السلام في الأمم المتحدة، والدفع في اتجاه زخم جديد لنزع السلاح والحد من التسلح ومنع انتشاره ومجموعة من التحديات العالمية الجديدة من تغيير المناخ والاضطرابات الاقتصادية إلى قضايا المياه والأوبئة، بالإضافة إلى مد الجسور والإهتمام بمعاناة الناس الأكثر فقرا والأكثر ضعفا في العالم وتعزيز المنظمة نفسها".

ورحب فلنغان بدوره بالأمين العام للامم المتحدة وشكره على قبول الجائزة وحضوره مباشرة بعد جولته في فيتنام، منوها "بهذا الحدث الذي يتزامن مع الذكرى الستين لدخول ايرلندا جمعية الامم المتحدة".

وبعد تسلمه جائزة تبيراري للسلام العالمي، شكر بان اللجنة المنظمة على التقدير الذي تكنه له، وهنأ الشعب الأيرلندي على نتائج الاستفتاء، مضيفا أن "هذا الاستفتاء التاريخي الذي يعطي الحق للزواج من الجنس نفسه هو محطة تاريخية حقا، وايرلندا، كعضو في مجلس حقوق الإنسان، ومؤيد قوي لتلك المبادئ، أصبحت البلد الأول في العالم الموافق على الزواج من الجنس نفسه، والمساواة، كما تبعث برسالة إلى العالم بإن لجميع الناس الحق في التمتع بحقوقهم".
وأضاف: "نشأت في الحرب، وشهدت الأمم المتحدة تساعد بلدي في استرداد حريته وإعادة بنائه. كأمين عام، أنا مصمم على رؤية هذه المنظمة تحقق نتائج ملموسة وذات مغزى وتعزز السلام والتنمية وحقوق الإنسان. وإذا حل السلام في أي منطقة، فهذا لا يعني أن الحرب انتهت".
وتطرق إلى "المهمة الصعبة التي تقع على عاتق منظمة الامم المتحدة في تثبيت الأمن والسلام في سوريا واليمن والعراق وغيرها من البلدان التي تعاني نتائج الحروب والاضطهاد المذهبي".
وقال: "المعروف أن جائزة تبيراري للسلام في العالم كرمت الكثير من المسؤولين في العالم منذ أكثر من ثلاثين عاما، ومنهم الرئيس نلسن مانديلا، وبيل كلينتون والسناتور اللبناني الأصل جورج ميتشل، وعام 2005 تم تكريم رئيس الوزراء اللبناني الشهيد رفيق الحريري".
وفي لقاء جمعه مع بان، شكره هاني باسم الرئيس العالمي للجامعة وأعضاء الجامعة على ما يقوم به لاحياء السلام في العالم وبخاصة في منطقة الشرق الأوسط، وعلى ما تقوم به قوات حفظ السلام بجانب الجيش اللبناني "لحماية الحدود والقرى اللبنانية في الجنوب اللبناني".
والتقى هاني عددا من أعضاء قوة حفظ السلام من الذين شاركوا في احلال السلام في لبنان وشكرهم على ما قاموا به لمصلحة لبنان وأهالي المنطقة.

  • شارك الخبر