hit counter script

أخبار محليّة

السنيورة: أتمسك بما قاله لي الحريري عن ان الاسد قال له "سأكسر لبنان على رأسك"

الخميس ١٥ أيار ٢٠١٥ - 12:11

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 أعلن الرئيس فؤاد السنيورة، امام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، حيث تستكمل الاستماع الى افادته، "أننا قلنا لن ولم نسم المقاومة بغير إسمها طالما أنها مقاومة تحارب اسرائيل، لكن عملها تغير"، مشيرا الى انه "كان هناك تباين في وجهات النظر مع الرئيس اميل لحود بشأن رواتب وتعويضات وتقاعد العسكريين ولكن ليس خلافا".

اضاف: "لا علم لدي اذا كان فيلتمان خطط في تشرين الاول 2010 لمفاوضات مع "حزب الله"، نافيا معرفته ب"القناة الخلفية السعودية - السورية" مع حزب الله". وقال: "لم أسمع إطلاقا بهذه القناة".

واوضح انه لم يسمع من فيلتمان أي حديث عن هدية لنا في عيد الميلاد بشأن الانسحاب من الغجر، وقال: "ما طلبناه من الولايات المتحدة هو استرداد مزارع شبعا"، مؤكدا ان "الولايات المتحدة كان لها دور في القرار 1701 لكنها ليست حليفة لنا كفريق سياسي".

واكد السنيورة ان "القرار 1757 القاضي بإنشاء المحكمة الخاصة بلبنان قرار صائب لاستعادة العدالة".

وقال: "تعاملنا مع فيلتمان كونه سفيرا للولايات المتحدة الأميركية، وخلال كل اللقاءات معه كان يتم التطرق إلى القرارات الدولية".

وأعلن انه قرأ في الصحف عن القرار 1559 وأنه يتم الإعداد له في مجلس الأمن.

وقد رفعت المحكمة جلستها للاستراحة.

يذكر ان المحكمة وافقت على ضم 5 شهود إلى نظام حماية الشهود في المحكمة. وقال القاضي راي ان "4 من الشهود السريين سوف يدلون بإفاداتهم عبر نظام المؤتمرات المتلفزة بين شهري حزيران وتموز".
أعلن الرئيس فؤاد السنيورة، امام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، "انني أتمسك حرفيا بما قاله لي الحريري عن ان الاسد قال له "ساكسر لبنان على رأسك". وقال: "الاسد استعمل هذه العبارة لان الحريري ذكرها امامي عدة مرات"، معتبرا ان "كل الاحتمالات واردة لتنفيذ هذا التهديد".

اضاف: "كان الحريري مهددا، وكانت انجازات البلد التي قام بها مهددة"، مشيرا الى ان "استخدام الأسد عبارة "سأكسر لبنان على رأسك" هو تهديد جسدي للحريري".

واكد انه "لم يجر بيني وبين وسام الحسن أي حديث بشأن غيابه عن الموكب في 14 شباط 2005، وما سمعته أنه كان مشغولا في امتحان".

وأعلن السنيورة ان "الحريري في احدى الزيارات للامين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصر الله بحث معه في موضوع الانتخابات وكيفية محاول اقناع السوريين بعدم التمديد للحود".

وقال: "لا يوجد ما يسمى تخصيص اموال في الموازنة ل"حزب الله" او لاي حزب آخر في لبنان، فقد تكون معونات عبر مؤسسات صحية أو تعليمية".

واكد ان ليس لديه أي معلومات رسمية حول عديد قوات "حزب الله" والأسلحة التي يمتلكها.

وأشار الى ان "مصطفى ناصر حضر معي الاجتماع مع نصر الله وكان دوره ينحصر في ترتيب الاجتماع ليس الا".

وشكر السنيورة المحكمة لانها اتاحت لي ان اقول الحقيقة كل الحقيقة.

وقد انهت المحكمة اليوم جلسات الاستماع الى شهادة الرئيس السنيورة.
 

  • شارك الخبر