hit counter script

أخبار محليّة

حرب: لا مصلحة لأحد بيعطل الحكومة رغم الجدال الكبير

الأربعاء ١٥ أيار ٢٠١٥ - 23:47

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أكد وزير الاتصالات بطرس حرب أن "الحكومة لن تطير لأن هناك مصالح، وهذه المصالح مرتبطة بان تستمر الحالة على ما هي عليه دون انهيار. اذا كان هناك نية لتسقيط الحكومة، فهذا يطيّر كل الخطة المبنية عليها عملية تفريغ الرئاسة. هذه الحكومة "أوكسيجين" وعملها تمرير الامور التي يمكن أن تمر بانتخاب رئيس".

وأشار حرب في حديث الى تلفزيون المستقبل الى ان "هناك قراراً دولياً ضمنياً وموضوعياً بإبعاد لبنان عن التفجير، لذلك هناك مساعي للضغط على اطراف مثل الحوار بين حزب الله وتيار المستقبل، وأنا أرحب بهذا الحوار لأنه يخفف حدة المواجهة على الارض، ولكن الجانب المضحك أن الحوار يحصل من جهة، ومن جهة أخرى النار مشتعلة والمدافع قائمة وهناك اعلى درجات التوتر السياسي بين السيد نصر الله والرئيس سعد الحريري".

ورأى أن "المواقف التي يعلنها السيد نصر الله هي التي تدفع الرئيس الحريري لأن يرد عليه بالشكل الملائم"، مشيراً الى أنه "صدر أكثر من تصريح من التيار الوطني الحر بانهم غير ذاهبون الى الاستقالة. لا أعتقد أن الوزير الياس بو صعب يقول كلاماً مناقضاً لكلام العماد عون، وهو قال في تصاريح اعلامية ان لا استقالة من الحكومة".

وقال: "هناك كلاماً قيل إما من نصر الله أو من عون عن ان الجيش غير قادر على القيام بعملية الدفاع عن ارض لبنان بنجاح لأن الاسلحة التي أعطوه اياها غير كافية، وهذا الكلام اعتبره تشكيك بمعنويات الجيش وقدرته، وأنا كنت أتمنى على قائد الجيش سابقا ان يقول هذا الكلام".

اضاف: "موضوع الجيش دقيق، الجيش أولادنا، هم في رموش اعيننا، وكل شاب من الجيش او من قوى الامن هم أولادنا وشهداءنا، وبالنتيجة لا نريد أن نرميهم في اتون من النار لاسباب لا نعرفها. الجيش اللبناني موجود للدفاع عن الارض اللبنانية وعن الامن في لبنان، والجيش اللبناني يقوم بهذه المهمة. يوم يواجه الجيش اللبناني مشكلة، آنذاك يطرح الصوت وكل اللبنانيين يضعون نفسهم بتصرف الجيش".

وتابع: "حزب الله خاض معركة في القلمون، والاخبار متناقضة عن الانجازات أو عدم الانجازات، الا أن الثابت هو ان بعض الناس هربوا من جبال القلمون السورية وأتوا الى جبال عرسال اللبنانية، اي بدل ان نبعد الخطر عن اللبنانيين، هرب سوريون باتجاه جبال لبنانية، ولو أُخذ رأي الجيش في هذا الامر، لما وافق على هذا الامر".

واعتبر أن "خطورة هذه القضية ان يكون هدف المعركة هو ابقاء خط الاتصال بين دمشق واللاذقية والجبال العلوية مع البقاع اللبناني وسيطرة حزب الله، اذا كان هذا الهدف الحقيقي، فهناك كارثة ستقع في لبنان، هذا الامر ينذر بتحويل عرسال لضحية لمشروع غير لبناني، واذا كان ذلك صحيحاً فهذا جريمة بحق لبنانيين وبحق وحدة اللبنانيين".

واردف: "يجب ان يطّلع مجلس الوزراء على الواقع في عرسال، في مجلس الوزراء وزيرين او 3 يخبروننا عن الوضع المأسوي المتفجر في عرسال، قد يكونون على حق، وقد لا يكونون. من واجبنا أن نسأل المؤسسات العسكرية الامنية في لبنان أن تعمل تقريرا وتضعه في تصرفنا عن هذا الواقع، وفي ضوء ذلك نأخذ القرار، لا يمكننا ان نتكل على كلام الوزير الحاج حسن او الوزير الياس ابو صعب او الوزير جبران باسيل بوصف عرسال. وصف حالة عرسال يأتي من المسؤولين الامنيين ووزارة الدفاع والمخابرات وقيادة الجيش".

وعن كلام عون عن أن الثقة بوزير الدفاع مسحوبة، قال حرب: "ليس على علمي أن مجلس الوزراء سحب الثقة من وزير الدفاع، المجلس هو المؤسسة الشرعية التي نعترف بها. سحب عون الثقة من الوزير معناه السياسي محدود، لكن ذلك لا يغيّر شيئا في الواقع، وزير الدفاع موجود ويمارس صلاحياته ولا يمكن لأحد أخذها منه".

  • شارك الخبر