hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

سليمان: لا مجال لمؤتمر تأسيسي والدستور لم يكتمل تطبيقه

الأربعاء ١٥ أيار ٢٠١٥ - 23:34

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أسف الرئيس العماد ميشال سليمان "لأن الجمهورية من دون رئيس ولم يستفد لبنان من تحرير أرضه". وقال: "من لا ينزلون الى مجلس النواب يتحملون مسؤولية الفراغ، ومن ينزلون لا يتحملون مسؤولية".

ورأى في مقابلة ضمن برنامج "بموضوعية" عبر الـ "ام تي في" ان "حزب الله مسؤول اكثر من غيره عن الفراغ، فهو شارك في التمديد للبرلمان وعليه المشاركة بجلسة انتخاب الرئيس".

وأضاف: "لا يمكن الاشتراط على الديموقراطية وقصقصة مواصفات معينة للرئيس، وهل ثمة مسيحيون أصليون ومسيحيون "تايوانيون؟".

وردا على قول العماد ميشال عون انه لن يخرج من المعركة الرئاسية لإلا شهيدا، سأل سليمان: "هل معركة الرئاسة عسكرية أم ديموقراطية؟. في ذهن عون أن المعركة عسكرية، ولا يجوز صدور هذا الكلام عنه، كما لا يجوز أن يخسر الانسان معاركه العسكرية ثم يقول انه لا يخرج إلا شهيدا بمعركته السياسية".

واعتبر أن "مخارج مبادرة عون جيدة لكنها تحتاج الى تعديلات دستورية تصدر عن مجلس النواب"، سائلا "هل النظام اللبناني مبني على الاستفتاء والاعداد؟".

وأكد أن "قرار رفض التمديد كان قرارا عائليا اتخذ قبل سنتين من انتهاء ولايتي، وليس سرا أن فرنسا كانت مع التمديد والسفير الأميركي طلب مني ذلك".

وقال: "كل يوم تصدر مواقف تحدد موقفنا من العدو ومن الاصدقاء، ونحن بدون دولة. هذا الكلام يسيء الى لبنان، وعلى من يصدره أن يصوب الخطاب السياسي".

ورأى أن "لا مجال لمؤتمر تأسيسي، والدستور لم يكتمل تطبيقه"، لافتا الى ان "عون وحزب الله لم يتعاونا معنا في قضايا كثيرة".

ودعا "قبل ان يطلبوا محاسبة الجيش على ادائه في عرسال الى أن يسألوا كم جيشا عندنا في لبنان"؟.

وشدد على أن "كل من لا يذهب لانتخاب رئيس خائن. فلنستكمل الطائف ونحصنه لأنه العقد الاجتماعي الصالح للبنان، ويجب تحصين الطائف بإعلان بعبدا وبالنظر إلى الإشكالات الدستورية برحابة صدر دون تنازع بين الطوائف. وأطلب من الرئيس بري ان يعدل مسألة النصاب والسير بالنصف زائد واحد".

وقال: "لم أنجح في السياسة لأن مبادئي ليست طائفية. ولكن سيأتي يوم يربح فيه خطي. قررت تأسيس لقاء هو كناية عن منتدى فكر سياسي. ولقاء الجمهورية مستمر بزخم لم أكن اتوقعه، ولست بوارد تأسيس حزب على شاكلة الاحزاب اللبنانية".

واتهم "كل من لا يريد الدولة برفض إعلان بعبدا، ولا حل في لبنان إلا بإعلان بعبدا. ومن يقاتلون في سوريا ومن يدعمهم ضد اعلان بعبدا. والتيار الوطني الحر يصمت صمت القبور عن اعلان بعبدا، والوزير جبران باسيل شطب الاعلان من قرارات الجامعة العربية دون علم رئيس الحكومة. والدكتور سمير جعجع هو الوحيد الذي استمر في الحديث عن اعلان بعبدا. والنائب وليد جنبلاط كان الزعيم الوحيد الذي قال لوزرائه "شوفو شو بدو الرئيس"، والصدق هو ما يميز علاقتي مع وليد جنبلاط".

وأضاف: "لا مخططات إنقلابية تتم مع رئيس الجمهورية، وما تأجيل الاستشارات النيابية إلا للاتيان بالرئيس الحريري رئيسا للحكومة".

وأوضح أنه "يجب الانتباه ان لميشال سماحة صفة أهم من كونه وزيرا سابقا، فهو كان وسيطا بيني وبين الاسد. وفوجئت بأنه يأتي بإملاءات، وتحدثت مع الاسد لتغييره بعد إطلاقه عددا من المواقف. وتصور أن مستشارا بين الاسد وسليمان كان يدخل المتفجرات الى لبنان وربما كان سيدخل بها الى القصر الجمهوري!. كان يجب على المحاكم والقضاة الا يخافوا وأن يتشددوا في الاحكام، وخصوصا على المسؤولين الحاليين والسابقين. وانا مع حصر مهمات المحكمة العسكرية".

وفي الملف الانمائي قال سليمان: "لا اريد الحديث عن الإنماء الذي حصل في جبيل في عهدي، ولكن اريد الإشارة إلى انه أتى الي يوما ممثلون لبنك الإستثمار الاوروبي وقالوا لي هل تريد مشروعا لمدينة جبيل؟ قلت لهم اريد اوتوسترادا لكسروان، وكلفت حينها المدير العام لرئاسة الجمهورية الدكتور انطوان شقير معالجة الإشكاليات مع إتحادات البلديات وجمعية التجار وبلدية جونية".
 

  • شارك الخبر