تغنّى الأدباء والشّعراء بالحبّ وجعلوا النّاس تحلم به ليلا نهارا. فمن لا يعرف قيس وليلى و روميو وجوليات؟
قد يشعرنا فراق الحبيب بالأسى والألم ولكن للوقوع في الحبّ منافع صحّية عديدة. فهل تعلمون ما هي؟
مضادّ للكآبة
حين يقع الإنسان في الحبّ يفرز الجسم هورمونات كالدّوبامين والاوكسيتوسين التّي تخلق شعورا بالرّاحة والفرح وتخفّف من التّوتر. كما تحمي المشاعر الايجابيّة من خطر شعور الانسان بالكآبة.
مسكّن للآلام
أظهرت دراسة في "جامعة ولاية نيويورك" أنّ الاشخاص الذّين يكونون على علاقة طويلة الأمد مع أحبّائهم لا يشعرون بالآلام الجسدية كغيرهم. ذلك لأنّ الشّعور بالحبّ يفعّل قسما من الدّماغ لابقاء الألم تحت السّيطرة.
مقويّ للمناعة
باحثون في جامعة أوهايو كشفوا أنّ جروحات المتزوّجين تشفى بسرعة أكبر من جروحات المتزوجّين الذّين يعانون من مشاكل في علاقتهم. كما أنّ الباحثين في جامعة كارنجي ملون وجدوا أنّ الاشخاص الذّين يعبّرون عن مشاعر ايجابيّة كالحبّ يتمتّعون بمناعة قويّة ضدّ الانفلونزا.
بالرّغم من فوائد الحبّ، تبقى المشاكل في الحياة الرّومنسيّة والحبّ من أكثر الأمور التّي تسبّب الكآبة وتؤدّي الى الانتحار.
أمّا بالنّسبة للعازبين فعدم وجود حبّ رومنسيّ في حياتهم لا يعني عدم قدرتهم على التّمتّع بصحّة جيّدة. فبحسب موقع "الخدمات الصّحيّة الوطنيّة" البريطانيّ أظهرت الدّراسات أنّ الأشخاص الذّين لديهم أصدقاء مقرّبين يعيشون لمدّة أطول من غيرهم. فابنوا صداقات متينة وحافظوا عليها.
أخبار ذات صلة
