أقام سفير أستراليا غلين مايلز وعقيلته حفل استقبال في مكان اقامته في الحمراء، تحت شعار "طاقات الاغتراب اللبناني"، بحضور النائبين علي عسيران وفادي كرم، الوزير السابق سليم ورده وعدد من الشخصيات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

بعد النشيدين اللبناني والاسترالي، ألقى مايلز كلمة رحب فيها بجميع أصدقائه الذين "سافروا من أستراليا إلى لبنان لحضور مؤتمر طاقة الإنتشار 2015"، وقال: "لقد قضيت أنا وزوجتي أكثر من 16 عاما في الشرق الأوسط في ستة بلاد مختلفة. وما يجعل من لبنان مكانا ممتعا للعمل والعيش فيه هو دفء شعبه ودفء أفراد المجتمع اللبناني في أستراليا الذين نحتفي باستقبالهم الليلة. حيثما أذهب في هذا البلد الرائع أجد لبنانيين لديهم روابط مع أستراليا. وتلعب الحكومات والسفارات دورا هاما في تشكيل هذا الرابط وهذه العلاقة الثنائية. وقد قصدت مؤخرا سكة الحديد التي كانت تصل طرابلس ببيروت والتي بنتها الجيوش الأسترالية في العام 1941".

أضاف: "في السنة المالية للعام 2013-2014، بلغ مجموع المعدل التجاري بين أستراليا ولبنان حوالي 60 مليون دولار، ضمنها 46 مليون دولار من الصادرات الأسترالية إلى لبنان و 14 مليون دولار في مجال الواردات من لبنان إلى أستراليا. وبالرغم من الصعوبات السياسية التي يواجهها لبنان، يوجد عدد هائل من الفرص التجارية التي يمكن أن تكون الأساس لنمو إقتصادي كبير. ونشدد على أهمية مؤتمر طاقة الإنتشار الذي أقيم الأسبوع الفائت والذي شارك فيه عدد كبير من أفراد المجتمع الأسترالي اللبناني. وسيعقد في غرفة التجارة الأسترالية اللبنانية منتدى في ملبورن في شهر أيلول".

وختم: "نحن كسفارة يمكننا دعم وتحفيز النمو الإقتصادي كما يجب العمل معا على آليات لتحسين التجارة والإستثمار".

من جهته، تمنى عسيران "تخصيص نسبة من المساعدات للبنان كمنح جامعية للطلاب اللبنانيين لتأمين علمهم ومستقبلهم".

وكانت كلمات للبنانيين وأستراليين حضروا الى لبنان للمشاركة في المؤتمر الاغترابي، شددت على "تطوير علاقات التواصل مع لبنان لتشمل كل المستويات العلمية والاقتصادية".