hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

الساحلي: ترك الواجب ليس من شيمنا والمقاومة مستمرة بعملها حتى النصر

الأربعاء ١٥ أيار ٢٠١٥ - 14:18

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نوار الساحلي خلال احتفال اقامته الهيئات الطلابية في كلية الزراعة في الجامعة اللبنانية لمناسبة عيد المقاومة والتحرير، ان "المقاومة الاسلامية حققت انجازا في العام 2000". وقال: "علينا ان نصون ونحافظ على هذا الانجاز وفي العام 2006 حققت النصر الالهي".
وأشار الساحلي الى انه "يجب ان يعرف الجميع ان المقاومة ولدت من الشعب وهي مقاومة شعبية، فالشعب يحتضنها، وليست لقمة سائغة تمحى او تلغى بقرار او بحبر على ورق، واليوم اصبحت قوة في المعادلة الاقليمية، وهي مع الجيش اللبناني، محتضنة من غالبية الناس".
وقال: "هذه المقاومة استطاعت بسنوات قلائل ان تحقق معجزات يلزمها عقود بل قرون: فهي دحرت العدو الصهيوني في العام 2000، وانتصرت عليه في العام 2006 بصواريخ رعد رعدت في فلسطين المحتلة فوق الاعداء، وألغت حلم اسرائيل الكبرى، وأفشلت مشاريع الصهاينة في المنطقة واحيت روح المقاومة مجددا بعد انتصار الـ2000".
أضاف الساحلي: "هذه المقاومة اليوم تحمي لبنان وهي على اتم الجهوزية للدفاع عن ارضه وحدوده وهي حيث يجب ان تكون للقيام بدورها. وهي تسطر الانتصارات على الارهابيين في القصير والقلمون الاولى واليوم في معركة القلمون الثانية".
وتابع: "يجب ألا ننسى ان كل ما يحصل في لبنان وحتى في المنطقة وكل هذه التأثيرات هي انعكاسات للمخطط الاسرائيلي. في 25 ايار حصل تحرير للارض ازاح عبء الاحتلال، والخيرات التي عاشها لبنان بعد ال 2000 هي نتاج التحرير. وهذا امر ليس عاديا بالنسبة لاسرائيل وهي لن تتركنا. وستحاول بكل ما اوتيت من قوة القيام بكل ما بوسعها لرد اعتبارها: فهي تسعى لإدخال الفتنة واذكاء الفتن في كل مكان. وتحاول خلق ارباكات مختلفة تحت ما يسمى ثورات، وحروب وربيع وخريف. وقد اوجدت مع اميركا والفكر الآتي من مكان ليس ببعيد، الارهاب التكفيري الذي هو عدو الاسلام الاول. لذلك، على الجميع ان يفهم- وهم حكما متيقنون ولكنهم يتكاذبون في ما بينهم وامام الناس- ان الخطر محدق بالجميع.
على كل حال، نحن ندرك هذا الامر ونعتبر ان واجب المقاومة قتال هذا الخطر الارهابي".
وفي موضوع الواجب والدفاع، قال الساحلي: "البعض بغبائه يعتقد انه قد يثنينا عن واجبنا. نحن نقول له ان ترك الواجب ليس من شيمنا ولا يهمنا رأيه وجعجعته ونعيقه لأن المقاومة مستمرة بعملها حتى النصر على كل اعدائها وعودة البوصلة الى مكانها.
العدو الاول والاخير هو اسرائيل والارهاب التكفيري ليس سوى أداة ستهزم كما هزم سيدها الصهيوني". 

  • شارك الخبر