hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

يرق: تنظيم أنشطة مماثلة من شأنها أن تساهم في الإصلاح التربوي

الأربعاء ١٥ أيار ٢٠١٥ - 12:17

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أقيم صباح اليوم في قصر الأونيسكو، حفل تكريمي، لمناسبة اختتام مشروع تحسين البيئة المدرسية وتطوير قدرات المعلمين في المدارس الرسمية - دراستي، والذي تم بالتعاون بين وزارةالتربية والتعليم العالي والوكالة الأميركية للتنمية والمركز التربوي للبحوث والإنماء، برعاية وزير التربية والتعليم العالي الياس ابوصعب ممثلا بالمدير العام للوزارة فادي يرق، حيث وزعت الشهادات لنحو 700 مدير ومديرة واستاذ شاركوا في البرنامج.
بعد النشيد الوطني تحدثت مديرة المشروع وفاء قطب "عن أهمية المشروع ودوره في تحسين البيئة المدرسية لاسيما من خلال التأكيد على ضرورة القيام بالأنشطة اللاصفية"، تلته مرشدة المشروع الهام قماطي التي اعتبرت "ان التربية لا تكتمل إلا بزيادة البعد الكامل في الحياة المدرسية سواء بالأنشطة أوالقيم الأخلاقية".
وقالت:"المؤسسة التربوية هي الفريق الفاعل والمتفاعل لبناء أجيال يفخر بهم الوطن، وعلى الرغم من سيطرة الظلام، لا بد من أن يكون هناك حملة مشاعل لا تهاب الظلمة وتعمل على إنارة الدروب، وهذه الحملة تكون من خلال الفرق المدرسية والمدراء العاملين في المؤسسات التربوية".

وتحدث يرق فقال:"نكرس اليوم تتويج المرحلة الأولى من البرنامج، أي مرحلة التدريب على كيفية تنفيذ الأنشطة اللاصفية بالإستقاء من الأفكار والتجارب السابقة، وهي تطال أنواع الأنشطة على اختلافها، ثقافية، نوادي، معارض مدرسية، فنون، رياضة، خدمة مجتمع، وشملت 160 مدرسة وثانوية رسمية".
وأضاف:"أود الإشارة الى أهمية التعاون الوثيق بين ممثلي المديريات والمناطق التربوية في الوزارة، الذي ساهم في إنجاح البرنامج كونه خول مشاركة المدارس والثانويات في التدريب مشاركة فعالة"، مشيرا "الى ان وزارةالتربية والتعليم العالي على يقين بأن تنظيم أنشطة مماثلة للتلامذة من شأنها أن تساهم في الإصلاح التربوي عبر تنمية حس المواطنية والمسؤولية الإجتماعية لديهم".
وقال:"أرغب في تهنئة المدراء والأساتذة الموجودين، العهد بيننا على أن نظل معا ملتزمين خدمة العلم والتربية، متوخين المثل العليا والخير والحق في سبيل تحسين أوضاع مؤسساتنا التعليمية، ومستوى خدماتها، وتأمين حاجاتها، وتوفير افضل الظروف المعنوية والمادية للهيئين الإدارية والتعليمية".
وختم شاكرا للوكالة الأميركية للتنمية دعمها الهادف الى تنمية القطاع التربوي الرسمي في لبنان. 

  • شارك الخبر