أمل في السويد: اللبنانيون أمام تحد جديد لتأكيد العيش المشترك

أقامت حركة "أمل" في السويد، في عيد التحرير والمقاومة، احتفالا بمدينة هلسن بوري، بمشاركة الجاليات اللبنانية والعربية، بحضور مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبدالله.

بعد النشيد الوطني وكلمة باسم جمعية الصداقة اللبنانية و"أمل" في السويد ألقاها قاسم خليفة، ألقيت قصائد للشاعرين علي شعيب ومحمد شحرور.

بعدها، ألقى عبد الله كلمة قال فيها: "إن هذا التحرير يعيدنا إلى الإمام المغيب السيد موسى الصدر، الذي استشرف العز من خلال المقاومة، التي تكون الاجماع الوطني على مستوى الوطن، وكان الانتصار المظفر. هذه المقاومة انتصرت على العدو مرتين، مرة عند التحرير، وأخرى عندما نجحت والشعب في تأكيد العيش المشترك بين اللبنانيين في الجنوب، وانتصرنا كلبنانيين على مخطط العدو الذي يرمي إلى الفتنة الداخلية".

وأشار إلى أن "اللبنانيين اليوم أمام تحد جديد لتأكيد العيش المشترك والتوجه مع الجيش اللبناني لحماية لبنان من كل الأخطار"، لافتا إلى أن "تهديد لبنان من العدو الاسرائيلي والارهاب المنظم من قبل التكفيريين يحتاج الى مواجهة الجميع".

وأكد أهمية "قراءة المواقف الوطنية للخروج من الأزمة السياسية الداخلية التي ترمي إلى انتخاب رئيس للجمهورية يلبي طموح اللبنانيين ويكون صمام أمان بينهم وينقل الى المجتمع الدولي رؤية لبنان التي تقوم على منظومة الشعب والجيش والمقاومة".

وختم: "كما وثقنا بتطلعات الامام السيد موسى الصدر في المقاومة، نملك الثقة نفسها بدولة الرئيس نبيه بري، الذي قاد خط المقاومة التي أثمرت التحرير وصاحب الرؤية الثاقبة في خلاص لبنان من خلال إطلاق الحوار، وخصوصا بعد استشهاد الرئيس رفيق الحريري لأن طاولة الحوار هي الجامع للكل، واليوم يرعى الحوار بين الاخوة في حزب الله والمستقبل".