تمنى النائب زياد اسود في بيان على وزير الصحة العامة وائل بو فاعور "ان يسأل عما يحصل في مستشفى جزين الحكومي".

اضاف :"لا يكفي ان تصب اهتمامك على 5 مستشفيات في منطقة واحدة انتخابية بإمتياز، فأصوات ناخبيكم حلال عليكم بالمال العام وبصحة الناس، كما ولا يكفي ان ترعى مستشفى بيروت الحكومي وترتيب اوراقه المالية الداخلية فمال الفساد حلال ولكن مهلا الم تسمع بمستشفى جزين، وبأهل منطقة جزين، ان ذبحهم ليس حلالا واهمالهم ليس حقا هذا فقط لانكم انتم حتى تاريخه ترعون وتحمون فاسدا طبيبا كان او ارعنا او قليل الادب وفاقد لاخلاق مهنة الطب" .

وتابع: "انكم ربما لو سألتم عن الطفل سعيد طوني عون وكسر يده الذي استمر لساعات طويلة من الالم دون رعاية لا بل بوقاحة سياسية فاقعة واهمال مقصود حتى بلغ حد سفاهة الطب الحكومي وتفاهة سياسة الوزارة اهماله عن قصد وسوء نية.ان حماية الفاسد والارعن والمتطاول على الحق والخدمة المجانية والكرامة اضطر اهل الطفل المذكور إلى سحبه من تحت يدي رئيس مجلس إدارة مسلخ وليس مستشفى والحمد الله فالمذكور يتحلى بصفات حميدة منها التغاضي والاهمال والتقاعس والفظاظة في رعاية مريض لم يعجبه انتماء والده السياسي او موقف ما منه ، ولم لا فالمستشفى مركز رعاية خدماتية لزعامة ضحلة وفاقدة للرشد والدور والحضور على مدى سنوات.وعليك ان تسأل لم امض هذا الطفل مع والده في سيارة تنقله إلى مستشفى في بيروت ويده مكسورة وغير محصنة حيث لم يلق رعاية او ادنى اهتمام لا بل بقيت فالتة طوال ساعات الرحلة الطويلة بوجعها والمها الجسدي والمعنوي.وللمفارقة بلغت ثمن صورة الاشعة 60 الف في مستشفى جزين فيما في مستشفيات بيروت هي 40 الف وانصحكم ان تجروا فحصا لدمكم لدينا لتعرف بالفعل فئة دم غيركم".

وختم اسود :"وفي المناسبة نسأل لماذا يمكن تكليف إدارة مؤقتة في مستشفى حكومي في بيروت واعفاء مجلس إدارة بالكامل ولا يجوز هذا التكليف لمستشفى جزين الحكومي ؟.ربما لانكم تعملون وتصبون اهتمامكم على إقامة الموتى في السياسة او تقديم خدمة سياسية للموتى من القبور على حساب الاحياء المظلومين".