.jpg)
زار وفد من الرابطة السريانية ضم رئيسها حبيب افرام وامينها العام جورج اسيو وعضو قيادتها جبران كلي رئيس اساقفة اوستراليا ونيوزيلندا ولبنان لكنيسة المشرق الآشورية المطران مار ميليس زيا في مقره في الفنار، يحيط به الاب يترم غوليانا والاب سرجون زومايا.
وجرى عرض لاوضاع المنطقة وتداعيات حروبها من نينوى الى الخابور الى لبنان.
واثر اللقاء قال افرام:
تْكتب جغرافيا الشرق الجديد وتاريخه بقوة السلاح والغزو ولا مكان فيه للضعفاء. يستمر قتل المسيحيين وتهجيرهم كأنهم حمولة زائدة. قدرنا وخيارنا أنْ نصبح شعب البواخر وتسول هويات وجوازات سفر.
صحيح أنّ الهجمة همجية، وأنّ لا أصدقاء لنا لا غرباَولا عرباَ، لكن ممنوع أنْ نستسلم .
يستمر اضطهادنا. نذكر بالمطرانين المخطوفين يوحنا ابراهيم وبولس اليازجي، بابناء الخابور السبايا أكثر من 230 شخص بالخطف الأخير للأب جاك مراد رئيس دير مار الياس الشرقي في القريتين للسريان الكاثوليك في حمص.
في مواجهة كل هذا مطلوب أنْ نكون واحداَ وان نواجه موحّدين وأن نطرق كل باب حفاظاَ على ما ومن بقي، من أجل حقوقنا مواطنين متساوين ومن أجل قومياتنا ولغاتنا وارضنا وضيعنا.
وهي صرخة من لبنان آخر واحة مسيحية مشرقية أنٌ نتكاتف لان الارهاب التكفيري لا يميز بين حزب وحزب ولا بين طائفة وطائفة وهو يريد الغاءنا كلنا.
أخبار ذات صلة
