hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

الحجيري: نحن في عرسال لم ولن نضيع البوصلة إطلاقاً

الثلاثاء ١٥ أيار ٢٠١٥ - 10:46

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

لبّى منسق عرسال - الهرمل في "تيار المستقبل" بكر الحجيري واعضاء مجلس المنسقية، دعوة مدير معهد عرسال الفني محمد دياب عزالدين الى غداء في مبنى المعهد، بحضور عدد من الاساتذة.

الدعوة تأتي عربون شكر على الجهود التي بذلتها المنسقية لإعادة تجهيز المعهد بالمعدات اللازمة بعد تضرره جراء أحداث عرسال في آب الماضي.

بعد الغداء ألقى المنسق العام بكر الحجيري كلمة قال فيها: "من قمة التحريض لادخال الجيش اللبناني في حرب على أهله في بلدة عرسال، التحريض المستمر لذبح أهل عرسال واقتلاع من يتبقى منهم من الوجود، أمام هذا المشهد لحبّيبة سفك الدماء، نقف على تلة في عرسال تعانق صنين وتحمل فوق ترابها صرحاً علمياً كبيراً، ألا وهو معهد عرسال الفني او كما سماها الاعلام وقت الحرب تلة المهنية وتلة 83 تيمناً بالكتيبة 83 في الجيش اللبناني."

أضاف: "تكاد تمر سنة على الاجتياح البربري لبلدة عرسال، ولهذا المعهد وهذه التلة التي دافع عنها وعن معهدها واستشهد عليها نخبة من شهداء جيشنا وعلى رأسهم المقدم نور الدين الجمل، الذي وللمناسبة نقترح أن يحمل هذا المعهد إسمه، كذلك الشهيد المقدم حرب الذي استشهد وباقي الشهداء بمواجهة من عاثوا تدميرا بالبشر والحجر."

وتابع الحجيري: "نجتمع اليوم بمساعدة كل المتحضرين وكل الغيارى على لغة الحياة لغة الانسان وعلى رأسهم الرئيس الشيخ سعد الحريري الذي بادر ودعم هذه البلدة منذ اللحظة الاولى للهجوم المشؤوم عليها دعمه السياسي والمعنوي ثم المادي."

وأشار إلى أن البداية "كانت في الجهد الجبار لوقف الحرب على عرسال، الذي ترافق حينها بتوجيهات واضحة الى كل اجهزة تيار المستقبل، وعلى كل الاراضي اللبنانية بمواكبة موضوع نازحي عرسال من دون اي شيئ آخر الى حين انتهاء الازمة وعودة الناس الى بلدتهم آمنين. تبع ذلك اللفتة الكريمة تجاه الجرحى وذوي الشهداء لنصل الى مساعدة المؤسسات التعليمية التي تضررت وفي مقدمتها معهدنا هذا الذي نجتمع الآن فيه وبدعوة كريمة من مديره الأستاذ محمد عزالدين."
الحجيري وجّه "كلمة شكر من القلب للرئيس الحريري الذي خصص جزء من الهبة التي منحها لبلدة عرسال لتجهيز مصانع معهد عرسال الفني. ايضا فإن مساعدات الرئيس الحريري غير موقوفة على ما تم إنجازه فقط، إنما لا يزال أمامنا الكثير من العقبات التي نذللها امام المستشفى والطريق، الذي وكما بات معلوماً لدينا دونه عوائق امنية."

وتوجه الحجيري للحضور بالقول: "لن نتوسع في الهموم السياسية والأمنية التي تواجهنا وتواجه كل لبنان لأننا لا نريد تبديد بهجة اللقاء بكم، لكن لا بد من القول أننا في عرسال لم ولن نضيع البوصلة إطلاقاً، وقفنا ضد اسرائيل ولا نزال، وقدمنا الشهداء. والجنوب وجبل عامل نعرفه كما نعرف بلدتنا، والآن نحن مع جيشنا، وضد الإرهاب ومن يحاول إرهابه وإرهاب شعبه وإلباس هذا الثوب لغيره سواء كان هذا الإرهاب بنسخته اللبنانية او غير اللبنانية فالقاتل اسمه مجرم، إلى أي جنسية او دين او فئة انتمى، فلا يكذبن علينا أحد ويسمي نفسه مقاوم ومجاهد وثائر ومناضل وغير ذلك من التسميات، فنحن نعرفه من أفعاله يقتل هذا ويهدد ذاك وبالتالي الإرهاب وسيلته ونهجه الذي لا يحيد عنه."

أما مدير معهد عرسال محمد عز الدين فتوجه بالشكر للرئيس سعد الحريري، ولـ"تيار المستقبل" عموماً، ولمنسقية عرسال خصوصاً "على إعادة تجهيز المعهد، بالمعدات والتجهيزات التي نحتاجها فعلاً، وعلى اختيارها بطريقة علمية تتناسب مع احتياجاتنا."    

  • شارك الخبر