hit counter script

أخبار محليّة

حوري: فكرة تعديل الدستور في ظل غياب رئيس الجمهورية أمر غير مطروح

الثلاثاء ١٥ أيار ٢٠١٥ - 10:42

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

عضو كتلة المستقبل النائب عمار حوري أسف في حديث لإذاعة الشرق لمرور عام على الفراغ في موقع الرئاسة الأولى لأنه الموقع المسيحي الأول , ولا تزال إيران وحلفاؤها في لبنان يأسرون هذا الموقع ويصادرونه ورقة لصالح مفاوضاتهم الإقليمية , مؤكداَ المحاولة على دعوة شركائنا في الوطن في إلى العودة إلى لبنانيتهم ولافتاَ إلى المحاولة السابقة عبر الحوار المباشر بين المستقبل وحزب الله وفي كل اللقاءات الثنائية وغير الثنائية , كذلك أضاء النائب حوري على زيارة وفد نواب قوى 14 آذار لبكركي اليوم حيث لن نكف ولن نملّ من المحاولة إلى أن يتمّ إنتخاب الرئيس
سئل : ما الجديد الذي يمكن أن يحمله هذا اللقاء على مستوى تحريك ملف الرئاسة ؟
أجاب النائب حوري : هو لتأكيد موقف من صرح وطني بإمتياز , هو بكركي وحضرة غبطة البطريرك الراعي أولاَ , وثانياً للتوجه إلى اللبنانيين الذين يميزون تماماً بين من يقوم بسعي من أجل إتمام هذا الإستحقاق ومن يمتنع عنه ويطلق نظريات بتعديل الدستور والذهاب غلى إستفتاء , لذلك أعتقد أنّ زيارة بكركي ستلقي الضوء مجدداً على الدور الإيجابي الذي نقوم به والدور التعطيلي الذي يقوم به الفريق الآخر ما يشكل مشاركة في إضعاف المؤسسات الدستورية في لبنان
سئل : ما هو رأيك بإقتراح الجنرال عون إجراء إستفتاء ؟
قال النائب حوري : نحن إستمعنا إلى هذه المبادرة التي حملها وفد التيار الوطني الحرّّ وإنّ ما قرأناه هو حول إنتخاب الرئيس من قبل المسحيين كمرحلة أولى , وثانياَ إنتخاب الرئيس من قبل اللبنانيين , وثالثاَ الذهاب إلى المجلس النيابي وحتماَ كل هذا يحتاج إلى تعديل دستوري , ما من أحد منغلق على أي فكرة لكن فكرة تعديل الدستور في ظل غياب رئيس الجمهورية أمر غير مطروح , لننتخب أولاَ رئيساً وبعدها لكل حادث حديث , داعياَ في الوقت نفسه إلى لتمسك بإتفاق الطائف والدستور , ولافتاَ إلى أنّ الوقت ليس مناسباَ للتعديل
وحول التعيينات الأمنية رأى وجود نصوص قانونية , فمجلس الوزراء من صلاحياته تعيين القيادات الأمنية ومنها قائد الجيش ومدير عام الأمن الداخلي ,إن لم يتمكن مجلس الوزراء من تأمين الثلثين لأي إسم من الأسماء حتماَ يعتبر الشغور خطاَ أحمر لا يمكن القبول به , حتماَ سنذهب بعدها إلى التمديد
وفي عودة إلى موضوع الفراغ في رئاسة الجمهورية أكد على أهمية أنّ لبنان البلد الوحيد في هذا الشرق الذي لديه رؤساء جمهورية خارج السجن وخارج القبر خلافاَ لما كان رائجاَ في أنظمة المنطقة وهذا ما كنا نتباهى به , لا يمكن أن يتقبل اللبنانيون فكرة الشغور هذه , هذه أزمة وطنية ودستورية يجب حلّها ولا يجوز أن تستمرّ
وحول إذا ما كانت هذه الأزمة يمكن أن تطول رأى أنّ الفريق الآخر أخذ الملف إلى بعد إقليمي منذ العام 2011 , وبشغور موقع رئاسة الجمهورية أضافوا هذا الملف إعتقاداَ منهم أنه سيُحسم , مذكراًَ بأنّنا في إعلان بعبدا توافقنا على النأي بالنفس عن الثورة في سوريا وكان خياراً حكيماَ في محاولة لتحصين الداخل اللبناني كذلك على طاولة الحوار في العام 2006 إتفقنا على ترسيم الحدود وإنجاز هذا الملف , لو تمّ ذلك وإلتزم الفريق الآخر لما وصلنا إلى هذه المرحلة من التورط , ورأى أنّ السيد نصر الله تحدث في البداية عن تورّط حزب الله في الداخل السوري حماية لمقامات دينية ثم حماية لقرى قريبة من الحدود اللبنانية , ثم لحماية النظام واليوم يتحدث عن تورّط ودخول في كامل أرض سوريا وفي أي مكان ما يعكس موقفاَ إيرانياَ ولا علاقة للمصالح اللبنانية به , مؤكداَ أنّ هذا التورط يدفع ثمنه اللبنانيون , لكن في النهاية لا يصحّ إلاّ الصحيح بعودة منطق الدولة والمؤسسات , ولا مكان لفريق يفرض رأيه على الآخرين بقوة السلاح , ربما يستطيع ذلك في بعض الأماكن لبعض الوقت لكن حتماً لن يتمكن من فرض رأيه على كامل اللبنانيين
وحول خطاب السيد نصر الله وإستحضاره تنظيم داعش حاملاَ مخاوف أمنية بأن داعش سيكون أولى ضحاياها نواب وقيادات قوى 14 آذار قال النائب حوري : إنّ خطابه الأخير يعكس حجم التعقيدات التي يواجهها , تارة يصنّف داعش في خانة حلفاء الولايات المتحدة وتارة تضنّفها في خانة أخرى , هذا الكلام الذي سمعناه لا علاقة له بموقف تصالحي ولا بتغليب مصلحة لبنان , لافتاَ غلى ما قاله السيد نصر الله حين قال إنّه سيدخل إلى سوريا من أجل منع المسلحين من الدخول إلى الداخل اللبناني فإذا بهم أصبحوا تقريباَ داخل الأراضي اللبنانية في جرود عرسال , إنه يريد من خلال منطق مذهبي أن يواجه منطقة لها خصوصية خاصة ولون خاص وهذا أمر مرفوض , إنّ السيد نصر الله يريد إنقاذ نظام الأسد ونحن نريد إنقاذ لبنان ولا يمكن لهذا المنطق أن يلتقي مع منطق آخر , نظام الأسد إلى الهاوية ولبنان إلى بقاء
 

  • شارك الخبر