hit counter script
شريط الأحداث

- مروى الخوري

كرم لـ"ليبانون فايلز": لا نرى في الأفق رئيساً جديداً ولن يكون حزب الله بديلاً للجيش

الثلاثاء ١٥ أيار ٢٠١٥ - 10:23

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أكد عضو كتلة القوات النيابية النائب فادي كرم في حديث خاص لموقع "ليبانون فايلز" أن "ما سمعناه في خطاب أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله ليس سوى إفلاس سياسي، ولا يمكن أن نصف الخطاب إلا بالسيئ جداً وهو يصب بشكل واضح وصريح في مصلحة المشروع الإيراني في المنطقة".
وأشار كرم إلى "أن كلام نصرالله عن حماية لبنان ومسيحييه من خطر الجماعات التكفيرية يندرج ضمن المؤامرة ضد الشعب اللبناني ويمكن أن نشبهها بـ"موقع أحرار السنة بعلبك" الذي تبين أنه من صناعة حزب الله وهدفه خلق حالة من الخوف لدى كل الفرقاء".
وأضاف: "إنها سياسة "فرق تسد" التي اتبّعت من قبل النظام السوري سابقاً واليوم يقوم حزب الله بإعادة إتباعها بحق جميع اللبنانيين، والرد عليها يكون بعدم الخوف، والثقة الكاملة بالجيش اللبناني الذي وحده يتمتع بالحق والقدرة على حماية لبنان والشعب اللبناني".
وتابع كرم: "لم يطلب أحد من السيد نصرالله الحماية، والمسيحيون حموا أنفسهم على مرّ الزمن، واليوم الجيش اللبناني هو من يحمي الجميع، وإن تعذر على الجيش أن يحمي لبنان وحدوده فلن يكون حزب الله الحامي، ولا يمكن أن ننسى أن من يدعي حماية الدولة اللبنانية هو من أدخلها في نار الصراعات الخارجية ولولا تدخل الحزب في الحرب السورية لكنا اليوم نتمتع بالأمان أكثر، وكانت حدودنا في حال من الإستقرار وبالتأكيد لم نكن لنشهد المعارك على الحدود الشرقية".
وعن الملف الرئاسي إعتبر كرم أن "الكنيسة تحاول بجميع الأشكال أن تجد حلاً لهذا المأزق، وفي كلّ مناسبة كان غبطة البطريرك يجدد دعوته للنواب المسيحيين المقاطعين للنزول إلى المجلس النيابي".
وشدد كرم على "أن اللقاء في بكركي اليوم هو تأكيد على عدم التخلي عن الديموقراطية ومفهومها، وعدم الخضوع لمحاولة فرض مرشح واحد في هذه الإنتخابات، ولن نقبل إعتماد المنظمومة الإيرانية الديكتاتورية في لبنان".
وختم كرم: "لا نرى في الأفق رئيس جديد، فإيران اليوم ليست بصدد حلحلة الأمور في لبنان أو أن تحاول إيجاد حلول للأزمة اللبنانية، إنما سياستها الحالية تعقيد الملفات في المنطقة العربية من أجل أن تشد يدها على أوراق المنطقة لتستعملها على طاولة المفاوضات مع الدول الكبرى".

  • شارك الخبر