أكد رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية أنّ التبرير لوجود الشر كداعم الشر، لافتا إلى أنّ البعض يريد المقاومة ضعيفة والتكفير قوي، معتبراً أنّه على كلّ شريف هو مع ديمقراطية هذا البلد وسيادته أن يواجه الفكر التكفيري.
وإذ جدّد فرنجية في حديث لـ"المنار" إيمانه بفكر المقاومة، لفت إلى أنّه في هذا الزمن التكفيري يجد أنّ خياراته كانت صحيحة لبنانياً ومسيحياً، وقال: إنّنا في معركة وجود ويجب ان يكون فيها الايمان والثقة بالنفس كبيرين اكثر من معركة يشنها مرتزقة ولصالح الغير".
وسأل فرنجية: هل يقبل البعض العيش في الشروط والظروف التي يضعها داعش والتكفيريون؟ مؤكدا أنّ الصورة اليوم تخيف العلمانيين والمسيحيين والأقليات في المنطقة لأنّ هذا الفكر التكفيري يأتي لإلغاء الجميع.
وأكد فرنجية أنّه لا يأمل ممّن كان مع إسرائيل في وقت معيّن أن يصبح وطنيا داعياً الجيش ليقوم بواجبه كما حصل في نهر البارد.
وتمنى على الدولة أن تتكفل بدحر الإرهاب، متسائلا هل هناك تجربة لجّر لبنان الى نزاع طائفي مذهبي.
ولفت فرنجية إلى أنّ الشغور في مركز رئاسة الجمهورية أفضل من رئيس شاغر داخلياً، مؤكداً أننا لسنا مع شغور الموقع إنما نحن مع رئيس يمثّل الأطياف كافة.
ورأى أنّ البعض يعتبر أنّ الوقت لمصلحته، مؤكدا أنّه مع الجنرال عون في المبدأ وأنّه متخوّف من النزول إلى مجلس النواب للتصويت على قانون انتخاب دون اتفاق مسبق.
أما عن التعيينات الأمنية، فأكد فرنجية أنّه مع وصول العميد شامل روكز لقيادة الجيش لنزاهته وكفاءته ولكن إذا لم يكن هناك إجماع للتعيين فأنا لا مشكلة لدي للتمديد للعماد قهوجي.
ولفت ردا على سؤال الى انه مع تصحيح القضاء بكل جوانبه وليس في مكان دون اخر معتبرا انه في مكان ما ميشال سماحه متورط معهم لتوريط جونا ونحن مع تحقيق شفاف وكامل .
وأوضح أنّه كان معجبا بالشهيد عماد مغنيه وأنّه تعرف اليه باسم الحاج جهاد.
ورداً على سؤال حول ماذا يقول للمقاومة، قال عندما دعمنا المقاومة وما زلنا فكيف بهذا الزمن الذي هو زمنها وعندما وضعنا يدنا بيد المقاومة لم نتوقف عند حسابات الربح والخسارة .
وأضاف: سنبقى ندعم المقاومة لأنّ كلّ شاب وفتاة عندنا يفكرون مقاومة والتراب يفكر مقاومة والأرض والمياه عندنا تفكر مقاومة.