hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

حسن خليل في عيد التحرير من باريس: لا دولة تسير طبيعيا من دون رئيس

الإثنين ١٥ أيار ٢٠١٥ - 15:23

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

دعا وزير المال علي حسن خليل الى "إنقاذ البلد من حالة الشلل السياسي بملء الفراغ في رئاسة الجمهورية، ومن مصلحة الجميع ان نعمل لانقاذ وضعنا السياسي, وعلينا ان نرفع الصوت لان لا دولة تسير بشكل طبيعي من دون وجود رئيس"، ودعا الى "الخروج من حالة التعطيل التي تؤثر على الاستقرار الداخلي ولا سيما الاقتصادي والمالي".

كلام خليل جاء خلال احتفال نظمته حركة "أمل" والاحزاب والجمعيات اللبنانية في باريس لمناسبة عيد المقاومة والتحرير، في حضور سفير لبنان في الأونيسكو خليل كرم، سفير ايران دز علي أهاني، سفيرة سوريا في الاونيسكو لمياء شكر، امين عام الحزب الشيوعي اللبناني خالد حدادة، عضو المكتب السياسي في تيار المرده فيرا يمين، مسؤول الحركة في اوروبا مصطفى يونس، القائم بالاعمال في السفارة اللبنانية في باريس غدي خوري وممثلين للسفارة اللبنانية والفلسطينية وممثل للمجلس الاسلامي الشيعي الاعلى السيد حسن الحكيم وحشد من الجالية اللبنانية من مختلف المناطق الفرنسية.

ودعا "جميع المؤثرين على المستوى الداخلي الى فك الشباك السياسي القائم والوصول الى تفاهم لانتخاب رئيس جديد للجمهورية يخرجنا من حالة المراوحة ويفتح المجال الى اطلاق عمل المؤسسات ولا سيما المجلس النيابي ويسمح بفتح باب التشريع بما يؤمن مصالح الناس ويحفظ حقوقها".

وقال: "لسنا راضين عن الطريقة التي تدار بها الامور، لان المقاربات مختلفة وكل واحد يبحث عن تعزيز موقفه في السلطة والادارة على حساب الوطن. علينا ان نستحضر كل ما يمكن ان يعزز المناعة الداخلية في حرب مفتوحة تستهدف بقاء الوطن واستقراره. ان خطاب الوحدة حيوي في هذه اللحظة لحماية الوطن من المخاطر المحدقة نتيجة ما يخطط للمنطقة العربية ككل".

واشار الى "أهمية اخراج المقاومة ومشروعيتها في مواجهة الاحتلال والعدوان الاسرائيلي المفتوح من التجاذبات الداخلية باعتبار ان النصر الذي تحقق في 25 أيار 2000 كان بفعل تكاملها مع الجيش في اطار من الوحدة الوطنية".

بدوره أشار حداده إلى الحاجة "لصياغة كتاب موحد للتاريخ والتاريخ المشرف للبنان والعرب في صياغة تاريخ المقاومة".

أما يمين فاعتبرت ان "المقاومة ليست فقط بالبندقية بل هي حالة متكاملة في كل حراكنا". 

  • شارك الخبر