عقد وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب اجتماعا مع الموفد الخاص للأمين العام للأمم المتحدة رئيس الحكومة البريطانية السابق غوردون براون، في فندق فنيسيا بعد ظهر اليوم، في حضور السفير البريطاني توم فلتشر، المدير العام لوزارة التربية فادي يرق ومسؤولين في الوزارة، لاستكمال البحث في سبل مساعدة الطلاب النازحين السوريين في الحصول على التعليم.

بداية تحدث بو صعب، فقال ان "العمل يتقدم بمساعدة الامم المتحدة في تأمين التعليم للطلاب السوريين"، وان بروان "وقف الى جانبنا في موضوع النازحين السوريين والطلاب اللبنانيين الذين يدفعون الثمن بسبب ضغط النازحين".

أضاف: "بتنا اليوم في مرحلة متقدمة، وبتنا نعلم 105 آلاف طالب سوري بفعل مساعدات الامم المتحدة وجهات مانحة اخرى، وان المساعدة كلها تتجمع في مشروع تأمين التعليم لكل طالب RACE، والمجتمع الدولي يقف بجانبنا في هذا المشروع. لقد حققنا الى اليوم 25 في المئة مما نطمح اليه، على أمل ان نحقق المشروع بكامله وان نحسن وضع المدارس".

واعتبر ان وجود براون في لبنان "يعني المزيد من الالتزام بقضيتنا وبالدعم الدولي".

من جهته اعتبر براون ان "لبنان هو من الرواد في مجال تعليم النازحين السوريين"، وانه "تم انجاز الكثير من العمل"، مقدرا لبو صعب جهده وجهد الحكومة اللبنانية في تمكنهم من استقبال 105 آلاف طالب"، ومعتبرا ان الامر "إنجاز انساني في زمن الصعاب، وان حكومتكم تتعرض للكثير من الضغط، وزيارتي هي للتأكيد على هذه الحقيقة وعلى ضرورة تأمين التعليم للاولاد".

ورأى ان "لبنان تفوق على غيره في تقديم الدعم لالوف الاشخاص وإعطائهم الحظ في الحصول على التعليم، وهو وضع خطة لتقديم المزيد".

وقال: "نعلم ان التحدي كبير، والعبء على لبنان كبير اذا لم يحظ بالدعم الدولي الكامل. واجتماع اليوم يشعرنا بمزيد من الارتياح بانه في ايلول المقبل سنرى المزيد من الاولاد في المدارس، فقد اعتمدتم نظام الدوامين وتفتحون المزيد من المدارس، زنشكر الشعب اللبناني على استقبال لهذا العدد الهائل من النازحين".

وختم براون: "اننا نناقش كيف يمكن للمجتمع الدولي تأمين المزيد من الالتزام بهذا البرنامج لتوفير التعليم لكل النازحين السوريين والفلسطينيين واللبنانيين".