hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

رودريغ الخوري: ليتفق المسيحيون على آلية جديدة لانتخاب رئيس

الإثنين ١٥ أيار ٢٠١٥ - 13:30

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أقام حزب المشرق عشاءه السنوي في ضبيه بعنوان "يقتلوننا فنحيا"، في حضور النائبين أغوب بقرادونيان وغسان مخيبر، ممثل النائب العماد ميشال عون الدكتور شارل جزرا، ممثل النائب سامي الجميل فرانسوا خوري، ممثل اللواء عباس ابراهيم العقيد ألبير نجيم، رئيس الرابطة السريانية حبيب افرام، رئيس مؤتمر الأقليات ادمون بطرس، ممثل السفارة الروسية القائم بالأعمال الدكتور سيرغي فوروبيوف، القائم بأعمال السفارة الصربية الكسندر ريستيتش، القائم بأعمال السفارة البلغارية فلكو أتاناسوف، رئيس المؤتمر الدائم للامركزية الشاملة الدكتور الفرد رياشي وفاعليات اجتماعية ودينية وسياسية وحشد من المناصرين.

استهل الاحتفال بالصلاة والنشيد الوطني ونشيد الحزب، ثم عرض وثائقي عن الحزب وشهادات من المنتسبين والناشطين وسبب انتسابهم، وكانت كلمة لرئيس الحزب رودريك الخوري دعا فيها إلى "مقاومة مشروع الإرهاب الذي يقوده اردوغان من سوريا إلى لبنان إلى العراق ومصر وكل الأرض". واعتبر أن "التركي نفسه الذي قتل أجدادنا من مئة عام، يكمل مشروعه اليوم".

وحيا "الشعوب التي قاومت الإبادة بالإرادة وقاومت الصمت بالصوت، فبقيت واستمرت ومنها الروم والأرمن والسريان والموارنة والأقباط والكلدان". وشدد على أن "المسيحيين ليسوا في ذمة أحد"، مذكرا "النائب خالد الضاهر بأننا لسنا نعيش على أوقاف أحد"، مطالبا مفتي طرابلس والشمال "بالعمل على إزالة عبارة قلعة المسلمين عن مدخل طرابلس"، وقال: "لسنا أسرى في قلعة أحد. لن نسكت عن هذا الموضوع وسنثيره في كل فرصة وفي كل مكان حتى تعود طرابلس بمدخلها وواقعها مدينة السلام ومدينة التفاعل الحضاري بين الناس جميعا".

أضاف: "في مفترق مصيري ترسم فيه خرائط الدول وأنظمتها، نسأل: ألم يحن الأوان للقادة المسيحيين أن يتفقوا على رئيس مسيحي؟ وبعدما عجزت الآليات القديمة عن انتخاب رئيس أما آن الأوان للاتفاق على آلية جديدة؟ آلية تحترم "خيار المسيحيين" في من يريدون رئيسا؟ وفي ظل فشل النظام المركزي العفن بالاستمرار، أما آن الأوان للاتفاق على اللامركزية بديلا؟"

وتابع: "نحن بناة المستقبل لا نخاف من إعادة النظر بأي أنظمة وقوانين ودساتير. هذه تتغير، أما نحن فثابتون".

وتوجه الى "البكائين الذين يخافون من تقرير مصيرهم": "إن الأيادي المرتجفة لا تكتب التاريخ".

ودعا الى "استمرار الحوار بين المسيحيين وإشراك أكبر قدر من الأحزاب فيه ومناقشة كل المبادرات المطروحة لإيجاد مخرج لأزمة الرئاسة ووضع قانون انتخاب نيابي جديد يناسب كل الأقليات". وطالب "باستحداث منصب نائب لرئيس الجمهورية يكرس عرفا للطائفة الأرثوذكسية لتلافي الفراغ الرئاسي في المستقبل".

وبعد تسليم الدكتورة ريما اندريا درعا تكريمية لرئيس الحزب، سلم الخوري دروعا تقديرية لكل من بقرادونيان "لوفائه لتضحيات الشهداء"، حبيب افرام وإدمون بطرس في الذكرى المئوية الأولى لإبادة تركيا لمسيحيي الشرق، وللسفير الروسي الكسندر زاسيبكين في الذكرى ال 70 "للانتصار على الفاشية".

بدوره وصف بقرادونيان حزب المشرق "برفاق النضال"، منوها بنشاط الحزب في مجال قضية الوجود المسيحي في الشرق ووفائه لذكرى الإبادة، مذكرا بأنه "شخصيا ابن لعائلة كابدت الاستشهاد والتهجير بآلة الظلم العثمانية".

ورأى افرام في كلمة أن "رئيس الجمهورية يجب أن يكون ممثلا فعلا للمسيحيين"، منوها "بالحماس الذي يميز القاعدة الحزبية لحزب المشرق".

وطالب بطرس النواب "بتعديل تسمية طائفة "الأقليات" بذكر اسم "كل طائفة منها" بشكل مستقل وإعطائها حقوقها أسوة بغيرها من الطوائف"، شاكرا لخوري "لفتته تجاه الأقليات وتكريمه".

وشكر فارابيوف حزب المشرق ورئيسه باسم السفير، واصفا حزب المشرق بأنه "حزب الشباب وحزب المستقبل"، مشيرا الى أن "روسيا تنظر بأمل كبير للدور الذي يمكن أن يلعبه هذا الحزب في المنطقة"، منوها "بالصداقة المتينة التي تجمع رئيس الحزب المحامي رودريك الخوري بروسيا، وروسيا صديقة لكل الشعوب ولكل الطوائف ونصيرة لكل المظلومين وهذا لا يمنعنا أيضا من أن نولي اهتماما خاصا بأشقائنا في الإيمان".

  • شارك الخبر