hit counter script

أخبار محليّة

حاطوم: نتطلع الى وطن يتسع للجميع وما يحدث في المنطقة يستهدف كل الأمة

الإثنين ١٥ أيار ٢٠١٥ - 13:22

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 أحيت حركة "أمل" وآل بزي ذكرى اسبوع فاطمة بزي في حسينية الزهراء في بئر حسن، في حضور عضو الهيئة التنفيذية المسؤول الاعلامي المركزي للحركة طلال حاطوم والمسؤول التنظيمي لاقليم بيروت علي بردى وقيادة المنطقة السادسة وآل الفقيدة وجمع غفير من الاهل والاقارب.
وألقى حاطوم كلمة أشاد فيها ب "دور الام في تربية عائلة مجاهدة ومقاومة على خطى امام المقاومة السيد موسى الصدر".
أضاف: "ان تعاليم الامام موسى الصدر أزهرت وأثمرت بالمقاومة تحريرا للارض وصمودا بوجه العدوان. وفي عشية عيد التحرير نتطلع الى تلك المدن والقرى التي أعطت العز والفخر والانتصار لكل العرب".
وأشار الى "الدور الكبير والجبار لرئيس مجلس النواب نبيه بري باستمراره واصراره على النهج والخط الذي رسمه الامام موسى الصدر بالحفاظ على هذا الوطن ووحدته واتخاذه من الحوار سبيلا لحل الخلافات الداخلية كافة والاستثمار على هذا الحوار في لحظة سياسية تعصف بالوطن والعالم العربي بعيدا عن الانقسام، وبعيدا عن ربيع هدف الى تمزيق عالمنا العربي".
وشدد على ضرورة ان "نبقى على أهبة الاستعداد لحماية وطننا. هذا الوطن الذي نعرف حدوده جيدا في حركة "أمل" بعيدا عن الحدود الطائفية والمذهبية الضيقة. ومن هنا ندعو الى دعم الجيش وتعزيز دوره".
وختم حاطوم مذكرا "بذكرى التحرير المجيدة، وهي أيام المقاومة وتراكمات وانجازات كبيرة وصولا الى التحرير، وذلك بفضل تضحيات شهدائنا وآلام جرحانا على مدى العقود بطريق واضح رسمه الامام الصدر كما أراده وكما يريده الرئيس بري، وأن نكون يدا واحدة في هذا الوطن لحمايته والحفاظ عليه".
وكان في ختام الذكرى، مجلس عزاء حسيني للشيخ أحمد خميس.

من جهة ثانية، القى حاطوم كلمة باسم حركة "أمل" في ذكرى اسبوع فدى الحاج يونس قال فيها: "نفتخر بمعرفة هذه العائلة الكريمة، وخصوصا الأخ جهاد الذي لم يتوان عن حمل الراية والدفاع عن شرف الوطن وعن كرامته وسيادته في مواجهة أعدائه، فإننا نفتخر أيضا بأن نكون جميعا مع كل الأهل والعائلات الكريمة التي نقدر ونجل في خط واحد خط الإمام السيد موسى الصدر، الذي دعانا جميعا لأن ننتبه الى الخطر المحدق بوطننا من كل حدب وصوب ، للامام الذي في عشية هذا اليوم نحتفل بنتاج زرعه وبثمار فكره وبمجتمع المقاومة الذي أسسه".
أضاف: "نحتفل بعيد المقاومة والتحرير، رافعي الرؤوس بأن أهلنا في كل المناطق هبوا هبة رجل واحد واتجهوا جميعا نحو الحدود المقدسة ليدافعوا عن الوطن كل الوطن، هذه هي مدرسة أمل التي يحمل مشعلها اليوم الرئيس نبيه بري بكل الحرص والحكمة والرشادة والسعي من أجل أن يبقى لبنان وطنا نهائيا لجميع أبنائه، متمسكا بعيشه المشترك وبوحدته الوطنية التي تشكل السلاح الأمضى والأقوى في وجه، ليس فقط العدو الصيوني الجاثم على أرض فلسطين المحتلة، بل في وجه كل الأعداء من كل حدب وصوب".
وقال: "إننا اليوم اذ نعيش فرحة التحرير وغصة الرحيل للأخت فدى، فإننا نتطلع إلى وطننا ونحن نرى أن الكثيرين أضاعوا بوصلتهم الحقيقية وأضاعوا بوصلة الأمة الحقيقية فلسطين، فبدأوا يتلهون بمكاسب ومغانم وهمية، فيما نحن نبحث عن مكسب أساس للوطن يبقي له بريقه وتوهجه وقدرته على الدفاع عن سيادته وكرامته وعن حدوده ليس فقط في الجنوب وليس فقط لاسترجاع شبعا وتلال كفرشوبا المحتلة، وانما أيضا في حماية حدوده الشرقية والشمالية التي يهجم عليها التكفيري والإرهابي، مستهدفا كل العناوين الطيبة في وطننا ومستهدفا كل العناوين التي يمكن أن تصون الوطن عابثا بأمننا قاصفا مناطقنا، والبعض لا يزال يتأهب ويبحث عن أوطان بديلة ويبحث عن كيفية تطبيق أجندات خارجية".
أضاف: "نحن نتطلع الى لبنان الوطن الذي يتسع للجميع، والذي يشارك فيه الجميع والذي يعيد انتاج الحياة السياسية الحقيقية على قواعد المحبة والتعايش والعيش المشترك، بدلا من أن يبحث البعض عن كيفية ايجاد حلفاء له في الخارج"، معتبرا ان الحلفاء الحقيقيين هم "الحلفاء الذين يتفقون على معنى وجود لبنان وعلى صيرورة بقائه وعلى أهمية أن يكون قادرا بإرادة أبنائه على حماية نفسه".
وأكد حاطوم أن "البعض يتصور أن ما يحدث في المنطقة لا يمكن أن يصيبه، وبالعكس تماما ما يحدث في المنطقة لا يستهدف بلدا بعينه أو شعبا بذاته، بل يستهدف كل الأمة على امتداد مساحتها الجغرافية، ونحن حينما نحمي أنفسنا، إنما نحن نحمي الخط الواضح المقاوم الذي أثبت أنه قادر على المواجهة بغض النظر عن السلاح مهما كان وضيعا، فالإمام الصدر جهز لمثل هذه الأيام التي ستمر فيها المحن، ونعيش في عالم تملؤه الذئاب".
وأكد انه "بوحدتنا وإرادتنا وبإيماننا بربنا أولا وأخيرا، وباجتماعنا الذي عبر عنه الإمام الصدر أنه مجد علينا أن نكون دعاة خير وحوار ولقاء، لأن هذا هو تاريخنا ومبدأنا في حركة "أمل"، والجميع يعرف أن هذا هو خطنا الواضح الذي يبدأ بالتضحيات وينتهي بالشهادة".

  • شارك الخبر