hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

الحص التقى عدنان منصور والسفير علي عبدالكريم علي وتم عرض التطورات

الإثنين ١٥ أيار ٢٠١٥ - 11:32

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

استقبل الرئيس الدكتور سليم الحص في مكتبه في عائشة بكار سفير سوريا الدكتور علي عبدالكريم علي، الذي قال للاعلاميين بعد الزيارة: "زيارة دولة الرئيس الحص في عيد التحرير هي للتهنئة أولا، وكانت جولة أفق تم التركيز فيها على معاني العيد وهذه الذكرى التي تستوجب من الجميع قراءة عميقة وصحيحة لا تحتمل الحياد لأن ما تتعرض له الأمة وثوابتها صار يستدعي الموقف الصريح والحاسم كالذي أعلنه السيد حسن نصرالله أمس".
وتابع: "من هذه الأجواء كان دولة الرئيس الحص مستبشرا من هذه المقاومة التي حققت الانتصارات، ولأن صمود سوريا وجيشها في مواجهة الارهاب يشكل تطهيرا للانتصار على العدوان الاسرائيلي في مناسبة مرور خمسة عشر عاما على الانتصار عليه. رغم المال الذي يتم دفعه وحشد الارهابيين من كل الجهات فإن محور المقاومة سينتصر في النهاية".
وردا على سؤال عن اقتسام سوريا بين مناطق سيطرة النظام وسيطرة "داعش"، قال: "رغم شراسة ما تتعرض له سوريا ورغم حشد الارهابيين من كل الجهات ومن دول تدعي انها شقيقة وغيورة على الامن العربي لانها هي التي تدعم الارهاب وتتكامل مع تركيا والغرب واميركا في هذا المجال، رغم كل ذلك فإن سوريا صمدت ومثلها جيشها، كما ان البيئة التي احتضنت الارهابيين غيرت رأيها اليوم".
أضاف: "ان سقوط تدمر وقبلها مناطق في حلب وجسر الشغور لا يدعو الى الاحباط رغم بشاعة ما حصل، فسوريا صامدة والرئيس الدكتور بشار الاسد يتمتع برباطة جأش. صمود مواقف دول البريكس وتراجع اميركا في المنطقة، وكل هذا مؤشر رغم ما يعتري الوضع من دماء وخسائر لكن النصر سيكون حليف المقاومين. ان هذا الارهاب يستهدف نسيج كل المنطقة وليس فقط المسيحيين والكرد وغيرهم. وخطر هذا الارهاب بات يستهدف داعميه من تركيا وغيرها وفتح اعين الجميع على مخاطره بما فيهم اوروبا واميركا. نحن نستقوي بأنفسنا وبمقاومتنا وسوريا ستنتصر على الارهاب وغدا سيحمل البشائر ان شاء الله وسوريا قوية لها ولكل اصدقائها في المنطقة وشعوبها".
ورأى ان "الحياد والهروب من المواقف لم يعد يجدي ولا يقابله سوى الرؤية الواضحة تمهيدا لانتصار شعوب المنطقة الحقيقي".

واستقبل الحص اليوم الوزير السابق للخارجية والمغتربين عدنان منصور، الذي قال: "لا بد من ان نلتقي من آن لآخر بدولة الرئيس الحص، هذا الرجل الحكيم الذي يحمل في وجدانه ضمير أمة ولا سيما إزاء ما يجري اليوم من تحديات خطيرة تعصف بمنطقتنا جراء هجمة إرهابية تهددها".
أضاف: "في يوم التحرير ما أحوجنا الى الترفع عن الحسابات وكل ما يفرق ويسيء الى هذا اليوم النبيل الذي حمل في طياته ارادة شعب".
واعتبر أن "من يريد تحجيم دور المقاومة او ان يصورها انها لطائفة هو مخطىء، وأمام التحديات التي نواجهها نحن بحاجة الى كل التيارات السياسية مهما كانت منطلقاتها".
ودعا الى "وضع حد لهذه الموجات الارهابية التي تضرب أوطاننا وتهددها". 

  • شارك الخبر