hit counter script

أخبار محليّة

عبد الرحيم مراد: لمواجهة أخطار التقسيم بالعيش المشترك والوحدة الوطنية

الأحد ١٥ أيار ٢٠١٥ - 20:28

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 جدد رئيس "اللقاء الوطني" و"حزب الاتحاد" الوزير السابق عبد الرحيم مراد، دعوته الى "الحوار السني- السني"، وقال إن ذلك "ليس استجداء، بل هو من اجل المصلحة العامة والمشتركة لجميع الافرقاء".
كلام مراد جاء خلال حفل أقامه صندوق العاملين في "مؤسسات الغد الأفضل" في الجامعة اللبنانية- الدولية في بلدة الخيارة- البقاع الغربي، تكريما للعمال في هذه المؤسسات، في حضور مديرها العام حسن مراد، وعدد من المدراء والاساتذة، وعاملي مجموعة الغد الافضل.
بعد النشيد الوطني، وتقديم من حنان ساطي من مدرسة عمر المختار، تحدث محمد العسل من مدرسة صلاح الدين، باسم العاملين فيها، فحيا "العمال الذين بنوا المؤسسات من جيل قد سبقنا، واجيال ستستمر في الغد الافضل".

واستهل مراد كلامه ب"معايدة عاملي المؤسسات"، معاهدا اياهم ب"متابعة المسيرة نحو غد افضل"، منوها ب"جهودهم التي بدأوها منذ 37 عاما"، مذكرا بطرحه القديم: "من عنده فكرة جديدة لمشروع تحتاجه المنطقة فليأتنا بها"، لنقله الى "المدير العام للغد الافضل حسن مراد، مكمل المسيرة نحو الغد الافضل"، موجها التحية إلى "المدير العام على اضافته للخدمات النوعية الاجتماعية من جرف ثلوج، الهلال الاحمر، الخيم النقالة، العيادة النقالة، مشروع شق الطرقات الزراعية في مختلف القرى البقاعية والتعاونية الاستهلاكية".
وعلى الصعيد البقاعي دعا مراد الى "الحفاط على الاستقرار الذي تعيشه المنطقة، وعدم الدخول في أتون الفرقة والتمزق"، مشددا على "تعميق اواصر صلة الرحم بين مختلف القرى، فالجميع اقرباء وابناء مجتمع واحد"، مقاربا "قاعدة الرحم هذه على مستوى لبنان والعيش المشترك فيه".
وعلى الصعيد اللبناني حيا "الحوار القائم بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية من جهة، وبين حزب الله وتيار المستقبل من جهة اخرى"، داعيا إلى ان "تكون نتيجة الحوار اكثر من تنفيس الاحتقان، وان يكون هدفه اشمل بالمفهوم الوطني".
وجدد "دعوته القديمة- الجديدة الى الحوار السني -السني"، مشددا على "تنظيم الخلاف"، قائلا: "انا لا استجدي الحوار كما فهم البعض، او فسر دعوتنا، بل ادعو اليه من اجل المصالح المشتركة لمختلف الافرقاء ضمن الطائفة، ومن اجل المصلحة العامة لكل لبنان".
واعتبر أن "النظام اللبناني الموروث منذ 1943، مكمن الخلل ومصدر الازمات التي نعيشها كل 6 سنوات"، مطلقا عليه وصف "المرض السرطاني الذي لا يجوز توريثه لاجيال الغد".
ورأى أن "اتفاق الطائف ليس انجيلا، او قرآنا، ويجب تعديله في مواضيع عديدة منها: انتخاب الرئيس من الشعب، واعادة بعض صلاحياته، واعتماد النسبية كقانون انتخابي يحفظ تمثيل الجميع".
وفي الشان العربي والاقليمي اسف ل"تحقيق المشروع الصهيوني- الاميركي معظم اهدافه، من تدمير الجيوش العربية واستبدال العروبة بالاثنيات والمذهبيات ومحاولة تفريغ الشرق من المسيحيين، لاجل فكرة الصهيونية العنصرية، اضافة الى محاولة تفريغ الدين من جوهره القائم على التسامح والاعتدال عبر الافكار المتطرفة"، مشددا على "فكرة العيش المشتركوالوحدة الوطنية، لمواجهة اخطار التقسيم والتفريق".
وفي الختام، قدم مراد دروعا تكريمية لقدامى العاملين في مؤسسات "الغد الافضل" شاكرا لهم عطاءاتهم.

  • شارك الخبر