hit counter script

أخبار محليّة

حسن يعقوب هنأ اللبنانيين بالتحرير

الأحد ١٥ أيار ٢٠١٥ - 12:40

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 هنأ النائب السابق حسن يعقوب اللبنانيين بعيد المقاومة التحرير، وقال في بيان اليوم: "المنتصرون العباد الصالحون تفتح على اياديهم أبواب الأقصى. خمول صهيون تحول ارقا، ومئات السنوات المزدحمة بالخطط والمؤامرات ذابت كما تذوب حبة الملح على كف المحيط، وعظام هرتزوغ ومائير وديان تفتتت حسرة في جوف ديدان الارض. كيف لا والمخزون المتراكم لهزيمة جيوش العرب مجتمعة رصيد عقود يكبل الأجيال ويغمس الجباه ذلا ومسكنة وعار انيس. من أين جاؤوا؟ اي حجارة ارضعتهم لبنا؟ وأي رمان نزف دما؟ صدق الامام الذي وضع اللقاح وتم الحمل وأتت الولادة حتما بإذن الله تعالى. وصوت الشيخ لم يبق وحيدا في أذني صهيون من تلة كفرشوبا صارخا ربما اصبح كناسا ربما اصبح فراشا ربما ابحث عن معاشي في روث المواشي ولكن يا عدو الشمس سأقاوم لن اساوم سأقاوم حتى آخر قطرة من دمائي سأقاوم".

وسأل: "ما نفع البنوك والصحف والقنوات وحرب الفضاء والبنتاغون والكابتغون عند سقوط الهيكل والخسف في ارض الميعاد والخوف لشعب مختار؟ أقنعة العملاء لم تعد تجدي ومستودع الخبث والرخص مشرع الأقفال، وتجار الأديان عيونهم بصيرة الظلمات والانفاق والنفاق، وكل آجل عاجل، وكل فكر ظلم مقيم".

أضاف: "قبل 15 عاما لم نحرر ارض الجنوب المنكوب، بل نفضنا الغبار عن الزنار السحري الذي يحصن الثغور، والحصن الحصين تواضع محمد والمسيح لا الغرور، ووميض البرق سيف علي لا خارقات الدروع، والخسف خندق سلمان لا طائرات الشبح. أيها القائد وأيها الأمين فلتقر عيونكما ان مرارات كربلاء حولت كل فرد في امتنا حصين، وان الموعد مع الفتح صبر ساعة او بعض ساعة، لقد حفرنا قبل ان يحفروا، والشمر ومرحب رضعا من ثدي لئيم، وارتديا ثوبا قصيرا او مرقطا، قلوب كزبر الحديد او خاوية، أنسابهم القرى او يهوذا، فالحرب حرب من اليسار ومن اليمين".

وختم: "دم الشهيد تحثنا الخطى ان تابعوا ويستبشر بالذين لم يلحقوا بهم".
 

  • شارك الخبر