أكد عضو المجلس السياسي في "حزب الله" الحاج محمود قماطي "عدم السماح لمحور التكفير والإرهاب باستباحة لبنان".

كلام قماطي جاء خلال كلمة ألقاها في الإحتفال الجماهيري الذي أقامه الحزب بمناسبة عيد المقاومة والتحرير في بلدة بنهران الكورانية، في حضور النائبين السابقين وجيه البعريني وكريم الراسي، عضو المجلس السياسي محمد صالح، مسؤول قطاع الشمال الشيخ رضا أحمد، ممثلي القوى الأمنية والعسكرية، حشد من الفاعليات السياسية والبلدية والإختيارية في الكورة والبترون.

وشدد على "ضرورة ترسيخ معادلة الشعب والجيش والمقاومة في مواجهة الأخطار المحيطة بلبنان"، وإعتبر "أن من يحمي لبنان من الحرائق المحيطة به هو تكاتف جيشه الوطني وشعبه ومقاومته".

ولفت إلى "أن ترشيح حزب الله للجنرال ميشال عون لمنصب رئاسة الجمهورية يأتي في إطار المنطق السياسي الطبيعي للأحجام السياسية في البلد".

من جهته، أشار مسؤول العلاقات مع الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية في التيار الوطني الحر بسام الهاشم إلى "إلتزام التيار المطلق بالتفاهم مع حزب الله. لما في ذلك مصلحة عليا للبنان ومنع الأخطار عنه". وأكد "وقوف التيار الوطني الحر إلى جانب خيارات المقاومة داخل لبنان وخارجه".

بدوره، أكد ممثل تيار المردة الراسي "عدم القبول بخيارات الذل والضعف القادمة من الخارج"، ولفت إلى "أن الخيار الوحيد للعيش بحرية هو المثلث الذهبي وعلى رأسه المقاومة التي أنجزت معارك القصير والقلمون لتحمي لبنان من الخطر التكفيري".

وشدد عضو المجلس الأعلى للحزب السوري القومي الإجتماعي رياض نسيم في كلمة على "حاجة لبنان للمقاومة وخبراتها"، وأشار إلى "أن ما قامت به المقاومة في السلسلة الشرقية في مواجهة المجموعات التكفيرية هو دفاع عن لبنان وسيادته واستقراره". وطالب الحكومة ب "حسم أمرها وإعطاء القرار بالتصدي لمجموعات الفتنة والتكفير في جرود عرسال". كما دعا إلى "الإسراع في إنتخاب رئيس للجمهورية وتحصين الساحة اللبنانية الداخلية". 

بدوره، أشار مسؤول إقليم جبل لبنان والشمال في حركة أمل محمد داغر إلى "أهمية الحوار الذي يرعاه دولة الرئيس نبيه بري"، داعيا إلى "تعميمه على كافة المستويات"، وشدد "ضرورة التصدي لكل محاولات الفتنة والمس بالإستقرار الداخلي من خلال تكريس معادلة الشعب والجيش والمقاومة".