نظم اتحاد كشاف لبنان، برعاية رئيس مجلس النواب نبيه بري "اللقاء الكشفي الاول في البرلمان اللبناني"، في قاعة المؤتمرات في المجلس، بعنوان "التشريعات والقوانين: آمال، أهداف وتطلعات الأجيال الكشفية".

مثل الرئيس بري النائب غسان مخيبر، كما حضر اللقاء ممثل وزير الشباب والرياضة جوزيف سعدالله، رئيس لجنة الشباب والرياضة النائب سيمون ابي رميا، رئيس اللجنة الكشفية العربية يوسف خداج، امين عام المنظمة الكشفية العربية الدكتور عاطف عبد المجيد، رئيس اتحاد كشاف لبنان جوزف خليل والهيئة الادارية والمفوضية العامة، امين عام الاتحاد العالمي للكشاف المسلم زهير غنيم ورؤساء الاتحاد السابقون وأربعة قادة من كل جمعية كشفية والتي يبلغ عددها في لبنان 33 جمعية، وقد فاق الحضور 128 قائدا كشفيا.

بدأ اللقاء عند الحادية عشرة قبل الظهر بالنشيد الوطني، ثم قدم الحفل أمين السر العام سعيد معاليقي.

مخيبر

وألقى مخيبر كلمة قال فيها: "باسم رئيس مجلس النواب اللبناني دولة الرئيس نبيه بري، أرحب بكم أجمل ترحيب في بيتكم، هذا البرلمان، بيت الشعب المفترض به ان يكون صاحب السيادة، يولي الصلاحيات التشريعية والرقابية الى ممثليه النواب بالانتخاب، ليتكلموا باسمه وليعملوا للخير العام وللخدمة العامة".

أضاف: "باسم الامة اللبناية جمعاء التي نمثل في تنوعها، أحييكم فردا فردا، وأحيي من خلالكم الحركة الكشفية، هذه المنظومة التربوية الفريدة، التي تعمل على تنشئة الشبيبة في لبنان وفي العالم على قيم وأهداف سامية، باتت منارة مضيئة في ظلام العالم الغارق في الأنا، وفي الهرولة وراء المال والجاه والسلطان والماديات".

وتابع: "ان المنظومة التربوية الكشفية فريدة في ادواتها وبيداغوجيتها العملية، التي أسس لها اللورد بادن باول منذ اكثر من قرن، القائمة على اللعب والنشاطات العملية والتعلم على تحمل المسؤوليات في إطار العمل الجماعي، وعلى احترام القواعد والقوانين والاخلاقيات الكشفية. اما الهدف الأسمى للحركة الكشفية، فهو بناء المواطن الصالح، المؤمن، الملتزم خدمة بيئته ووطنه، في ما تختصره شعارات المراحل الكشفية الثلاثة: الكشاف دوما مستعد- للخدمة- قدر ما استطاع. وكما ان الشباب ليس حالة عمر بل حالة ذهن، كذلك الكشفية، لا تنتهي بنزع الشارات والثياب الخاصة بها، فالمقولة: كشاف يوما كشاف دوما، تعبر عن مدى تأثير الحركة الكشفية في الناس والمجتمع تأثيرا مستداما، واستمرارها في رفع لواء قيم المواطنية الفاعلة التي تلازم الانسان في اي موقع كان، وفي أية مهنة او مسؤولية او التزام، بما فيها المسؤوليات السياسية، التي هي من الالتزامات النبيلة، اللهم اذا ما عرف جميع من يتولاها كيف يحافظون على شعلة الكشفية متقدة في ضميرهم، تذكرهم بانهم في خدمة وطنهم ومجتمعهم، ليتركوا هذا العالم أفضل من الحالة التي وجدوها فيه".

وقال: "بالنظر للاهمية البالغة التي تتميز بها الحركة الكشفية، لا بد للدولة ولسلطاتها ومؤسسات التشريعية والتنفيذية ان ترعاها وتعمل على دعم جمعياتها وقادتها والسهر على عدم التدخل في شؤونها التربوية والتنظيمية سوى في ما قد يتعارض والإنتظام العام والسهر على عدم تدخل السياسة والاحزاب والسياسيين في شؤونها، وفي السهر على حسن أداء أهدافها وفق قواعدها الذاتية المعتمدة عالميا. في هذا الإطار، نرحب بانعقاد لقائكم الكشفي غير المسبوق في مجلس النواب بالذات، والذي تطرحون من خلاله آمال الاجيال الكشفية وأهدافها وتطلعاتها، وما يتطلب ذلك من تطوير في التشريعات والقوانين وفي أداء الادارات اللبنانية المعنية. وسوف يتطلع مجلس النواب ورئيسه الى استلام توصياتكم ومطالبكم لنعمل على تحقيقها. وإسهاما في هذا الجهد النبيل، دعوني كواحد منكم، ان أطرح مجموعة من التساؤلات التي يمكن ان تشكل إطارا لبعض من مداولاتكم:

1- كيف يمكن تطوير وتوضيح العلاقة بين الادارة العامة (لا سيما وزارة الشباب والرياضة) والحركة الكشفية وجمعياتها، هل يفيد او هل يمكن إنشاء ادارة خاصة في خدمة الحركة الكشفية تكون مختلفة ومنفصلة عن ادارة الجمعيات والنوادي الرياضية؟

2- هل يستقيم في المنطق الكشفي وفي بلد مثل لبنان، ان يكون فيه ما يقارب ال33 جمعية كشفية مختلفة (والعدد يبدو الى تزايد مستمر)، والعديد منها صغير او مرتبط ارتباطا وثيقا بأحزاب سياسية قائمة على الانتماء الطائفي والمذهبي في إطار الإنقسام السياسي المتحكم بالحياة العامة في لبنان؟

3- كيف يمكن تطوير القواعد الناظمة لتنظيم تأسيس الجمعيات الكشفية، وتطوير حوافز لدمج الجمعيات الكشفية القائمة حاليا، وتطوير القواعد المساهمة في نأيها عن الاستغلال السياسي الحزبي والطائفي الضيق، هل يمكن ان تطور الحركة الكشفية اطرا جامعة للشباب والشابات في ما يتجاوز الإنقسامات السياسية والطائفية والمذهبية، وبأية أدوات؟

4- هل يمكن تعزيز المساعدات المالية للحركة الكشفية، في نشاطاتها الوطنية وفي نشاطاتها الدولية؟ كيف؟ ووفق أية معايير موضوعية"؟

وختم مخيبر: "هذه بضعة تساؤلات وخواطر قد تساهم في إطلاق النقاش الذي أتمناه غنيا ومنتجا. أكرر الترحيب بكم في مجلس النواب وأتمنى للقائكم النجاح".

نيسي

والقى المفوض العام جورج نيسي كلمة أكد فيها ان "قطاع الكشاف يمثل نبض الشباب، الواعد وقد مر على انطلاقتنا في لبنان نيف ومئة عام، ومن هنا، من وطننا، انطلقت الكشفية الى ربوع الوطن العربي، فاسمحوا لنا ان نطالب بتشريعات وقوانين ترتقي الى مستوى امالنا وطموحاتنا واعيننا على مئوية ثانية مكللة بالازدهار والنجاح".

خليل

ثم كانت كلمة لخليل قال فيها: "ان التشريعات والقوانين تصدر عن نواب انتخبهم الشعب، والدولة القوية تقوم على تشريعات متينة وقوانين متطورة ومحاسبة دائمة وعلى مواطن بوطنه ملتزم بقوانينه ووطنه، وبعدالة اجتماعية متساوية وحديثة، ونحن في الكشاف نريد بناء دولة تحمينا كمواطنين ولا تتصدع تشريعاتها عند كل منعطف ولا تبدد قوانينها عند هبوب العاصفة. من هنا يتوجب علينا ان نؤثر نحن في مجرى الاحداث لا ان تؤثر الاحداث في مسيرتنا ونبقى واقفين على محطات الانتظار، نريد صناعة القرارات بطريقة جدية ومدروسة، تكون نتاج تحليل وتعليل واحصاء، لا آلة تصنع وكلمات تطبع واوراق توزع، نريد انظمة مؤسسات عملية مبنية على ارادة الشباب الذي تنبض فيه ارادة الحياة والعطاء والتطوع والخدمة، نريد ان نكبر مع الكبار في الوطن ومع الكبار في النفوس والكبار في الحكمة والخلق والاخلاق، نريد استقرارا في المجتمع وسلاما في النفوس وهناءة في المستقبل، نحن كشاف لبنان لا نريد الاقامة خارج النظام. نريد ان نقوم بواجباتنا اولا من اجل ان نحصل على حقوقنا ثانيا. نريد اصلاحات جذرية واجوبة على اسئلتنا وعلى المخاوف التي تضج في اعماقنا".

أبي رميا

وقال أبي رميا في مداخلة له ان "المجلس النيابي هو المطبخ التشريعي لكل القوانين بما في ذلك العمل الكشفي في لبنان"، مسجلا "تقصير اللجنة تجاه القطاع الكشفي وضعف الدعم لهذا القطاع من الدولة ووزارة الشباب والرياضة".

ونوه ب"جمع اتحاد كشاف لبنان ككل المنظمات الكشفية اللبنانية في اطار واحد"، وقال: "ان وجود 33 منظمة هو مصدر تنوع، لكن الملفت ان لديها عناوين مناطقية وطائفية وسياسية، وهذا امر مؤسف بان تقوي هذه الخيارات الوسط الكشفي، واتمنى ان تتخطى الجمعيات الكشفية هذه الانتماءات".

واذ أكد على "ضرورة تعزيز موازنة الشباب والرياضة وزيادة المساهمة في دعم الحركة الكشفية"، ختم أبي رميا: "لا امل من لبنان ان لم يكن لدينا سياسة شبابية تضعها الوزارة".

توصيات

وتليت التوصيات التالية عن اللقاء:

- نقترح ان يخصص تلفزيون لبنان واذاعة لبنان برامج اسبوعية تلقي الضوء على العمل الكشفي وبرامجه ونشاطاته وتنوعه وانجازاته.

- اعلان 22 شباط (مولد اللورد بادن باول) اليوم الكشفي اللبناني، حيث تقوم وزارة الشباب والرياضة بعقد ندوات ومؤتمرات حول الحركة الكشفية في لبنان، كذلك تطلب وزارة الاعلام من كافة الوسائل الاعلامية تخصيص فقرات ومساحات للاضاءة على الحركة الكشفية في لبنان ونشاطاتها، كذلك تطلب وزارة التربية من المدارس تنظيم نشاطات توعية عن الحركة الكشفية ضمن هذا الاسبوع بمشاركة الجمعيات الكشفية المحيطة بها.

- اعادة تنظيم الحركة الكشفية اللبنانية بما يتناسب مع المسجدات الحالية بصورة عامة.

- بتطوير المناطق الطبيعية كالمدن الكشفية لتصبح بتصرف كافة الكشافين وانشطتهم.

- ادخال برامج النشاطات الكشفية ضمن المناهج التعليمية وعرض برامج تثقيفية تشرح للرأي العام والاهل ماهية الحركة والحياة الكشفية وضرورة انخراط اطفالنا بها، وذلك من خلال التواصل مع جميع وسائل الاعلام العربي والمسموع.

- اعفاء التلاميذ الكشافة المنتسبين الى الجمعيات الكشفية حاملي البطاقات من الخدمة المحددة لالزامية تطبيق مشروع خدمة المجتمع في المرحلة الثانوية، كون الكشاف يؤدي طيلة مدة انتسابه للحركة الكشفية الخدمة العامة والتطوع في جميع المجالات ومنها البيئية، الصحية، الاجتماعية، الخدماتية والتربوية، واعتبار القيادات الكشفية حاملي بطاقات القادة الكشفيين وخاصة قادة الافواج المدرسية من الاشخاص المؤهلين حكما لادارة فرق العمل التطوعية.

- تولي الجمعيات الكشفية وليوم واحد في الاسبوع مسؤولية ادارة الحدائق العامة بالتنسيق مع البلديات المعنية، على ان تتولى الجمعيات وضع لوحات ارشادية للمواطنين حول موضوعات مجتمعية وبيئية وصحية.

- اعادة العمل بخدمة العلم لتنمية العور الوطني لدى الشباب اللبناني مع خفض مدة الخدمة.

- العمل مع اتحاد كشاف لبنان على تعديل القانون المتعلق بقبول الجمعيات الجديدة من اجل تفعيل دور الاتحاد ومنحه صلاحيات اوسع لناحية قبول هذه الجمعيات.

- اعلان يوم الكشاف اللبناني تقديرا وتشجيعا للحركة الكشفية في لبنان، بالتنسيق مع وزارتي الشباب والرياضة ووزارة السياحة لان هذه العملية تشد وتعزز فهما افضل لتاريخنا وثقافتنا لدى الاجيال الصاعدة.

- نتمنى من الدولة اللبنانية تأمين فرص عمل الشباب ليتم الحد من البطالة والهجرة وذلك بانشاء مشاريع انمائية للمناطق.

- نتمنى من الجهات المسؤولة تسليم المدينة الكشفية في سمار جبيل الى اتحاد كشاف لبنان، وذلك لتسهيل استفادة الاتحاد والجمعيات الكشفية منها واستثمارها الاستثمار الجيد.

- نسمع في الاونة الاخيرة عن المحاولات التي تقوم بها وزارة الخارجية والمغتربين لتشجيع عودة المتحدرين من اصل لبناني الى ربوع الوطن الام. نقترح اصدار تشريع يضمن بروتوكول تعاون بين الوزارة المذكورة واتحاد كشاف لبنان لاقامة مخيمات وانشطة لابناء المغتربين اللبنانيين في لبنان لتشجيعهم على العودة الى الوطن.

- تشكيل لجان مشتركة من اتحاد كشاف لبنان ومتخصصين بالشان البيئي لوضع برامج عمل تحافظ على البيئة.

- نقترح تكريم الحركة الكشفية وذلك بتخصيص يوم وطني للكشفية اللبنانية واصدار طابع بريدي كشفي وطابع بريدي تذكاري يحمل شعار الكشفية.

- تامين المكان المناسب والتمويل الكافي لانشاء مكتبة كشفية، تتضمن معرضا دائما، تواكب التكنولوجيا.

- اعتماد بطاقة كشفية موحدة صادرة عن اتحاد كشاف لبنان ودعمها لجهة الحصول على حسومات لتامين والسفر من مطار بيروت ودخول الاماكن السياحية والاثرية ودخول المحميات الطبيعية وغير ذلك.

- نقترح ان تساهم دولتنا بتشجيع اقامة مدن كشفية في كل لبنان بالتنسيق مع البلديات وذلك بتخصيص اراض من الاملاك العامة لاقامة هذه المدن بحيث يستفيد منها الكشافون والمواطنون في ان معا، وكذلك الاستفادة من طاقة الجمعيات الكشفية اللبنانية وتكليفها بمهام الخدمة المدنية لمراقبة الاحراش والمحافظة عليها.

- تعريفا وترويجا لثقافة الحياة الكشفية في مجتمعنا اللبناني، نقترح ادراج نصوص ودروس عن الكشفية في كتابي التربية الوطنية واللغة العربية في المدارس الرسمية والخاصة.

- لما كان ذوي الاحتياجات الخاصة يشكلون شريحة لا يستهان بها في المجتمع اللبناني، ولما كان هدفنا جميعا كافراد ومؤسسات النهوض بالمجتمع وتطوير عناصره، لهذا المطلوب: دمجهم بسوق العمل وبالمؤسسات التربوية، اعطاء امتيازات للمؤسسات التي تعمد الى توظيفهم ودعمهم، وتخصيص وتجهيز الطرقات والمرافق العامة والخاصة لهم.

- لقد تم وضع مراسيم تنظيم عمل الاتحادات والاندية الرياضية والجمعيات الكشفية من 212 الى 8905، ولكن هذه المراسيم لا تتكلم بالتفصيل عن العمل الكشفي بل هي مخصصة للرياضة، وتذكر الجمعيات الكشفية بشكل عابر، نحن نقترح اعادة هيكلة وزارة الشباب والرياضة من اسمها الى دوائرها وانظمتها، وان تاخذ الانظمة التي تخص الجمعيات الكشفية مساحة كافية واضافة مصلحة مستقلة بالحركة الكشفية داخل الوزارة.

- وضع صالات المدن الرياضية في المناطق لاقامة الانشطة الكشفية باشراف وادارة الجمعيات الكشفية واتحاد كشاف لبنان.

- اعتماد الشهادة الصادرة عن اتحاد كشاف لبنان وتصديقها من وزارة الشباب والرياضة.

- ادخال مادة الريادة الكشفية الى مقررات المدارس بحيث تصبح مادة من المواد التعليمية، على ان تهيأ لها التجهيزات المناسبة لتعويد الفتية والفتيات على الانتظام العام ومراعاة القوانين والاعتماد على النفس ومساعدة الاخرين وحسن التعامل مع البيئة المحيطة.

- نطمح بتوفير فرص العمل بعد التخرج مهنيا او اكاديميا، ورفع مستوى الدخل بما يناسب ادنى متطلبات العيش والنظر لنا كشباب لبنانيين بعين وطنية وليس بعين طائفية.

- في الموضوع البيئي نوصي بوضع قانون يحافظ على البيئة، ويلغي المخاطر والمرامل المضرة بالطبيعة والانسان، ويعتمد هذا القانون على فرز المخالفات المنزلية واعادة تدويرها وتصنيعها للاستفادة منها اقتصاديا وبيئيا، بحيث لا يبقى منها للطمر سوى العوادم، وبذلك نكون قد حافظنا على بيئة نظيفة وطبيعة نقية ومواطن سليم، ومنعنا التلوث في الهواء والماء والنبات، واضفنا موردا ماليا جديدا للخزينة العامة.

- ايلاء الشان البيئي اهتماما خاصا عبر انشاء محاكم بيئية ذات صلاحيات خاصة تعنى بمتابعة الشؤون البيئية من حرائق الاحراش واستعمال المواد المشعة والملوثة.

- مشاركة الشباب اللبناني من عمر 18 سنة وما فوق في الانتخابات للمجالس المحلية ترشيحا واقتراعا.

الجمعيات الكشفية

حضر اللقاء الجمعيات الكشفية الاتية: كشافة الرسالة الاسلامية، الكشاف المسلم في لبنان، الكشاف اللبناني، كشافة الاغاثة اللبنانية، جمعية كشافة لبنان، الكشاف السرياني اللبناني، كشافة الجراح في لبنان، الكشاف العاملي، الكشاف الوطني اللبناني، الكشاف العربي في لبنان، الكشاف الاتحادي اللبناني، كشافة الهومنتمن في لبنان، كشافة الارز، الكشاف الوطني الاورثوذكسي، كشافة الساحل في لبنان، كشافة الاستقلال، كشافة المقاصد، كشافة الرسالة الاسلامية، الكشاف التقدمي، الكشاف الماروني، كشافة المشاريع، كشافة الليسيه ناسيونال، كشافة المهدي، كشافة لبنان المستقبل، جمعية كشافة النهضة، جمعية كشافة المحبة، الكشاف المسيحي، كشافة البيئة في لبنان، كشافة التربية الوطنية، كشافة المبرات، كشافة الغد في لبنان، كشافة الانوار، كشافة التنشئة الوطنية، الكشاف الديمقراطي.