hit counter script

أخبار محليّة

نقيب المهندسين: الحكم المخفف بحق سماحة يؤثر سلبا على القطاع

السبت ١٥ أيار ٢٠١٥ - 16:17

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

نظم قطاع المهندسين في" تيار المستقبل" في الجنوب لقاء حواريا مع نقيب المهندسين في لبنان خالد شهاب لتداول شؤون المهنة وشجونها، في قاعة مصباح البزري في بلدية صيدا، في حضور منسق عام التيار في الجنوب الدكتور ناصر حمود، منسق قطاع المهندسين في التيار في لبنان المهندس باسم عويني وعدد من اعضاء مجلس النقابة، نائب رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها المهندس محمد القطب، رئيسة دائرة التنظيم المدني في صيدا المهندسة آية الزين والمهندسين من اعضاء المجلس البلدي للمدينة ورئيس الدائرة الهندسية فيها واعضاء مختلف قطاعات التيار في الجنوب ومهندسين.

بعد النشيد الوطني ودقيقة صمت تحية لروح الرئيس الشهيد رفيق الحريري، كانت كلمة ترحيب من حجازي بإسم مهندسي المستقبل في الجنوب حيث قدم نبذة عن تاريخ النقابة والنقباء الذين تعاقبوا على رئاستها وخصوصية علاقة النقابة بصيدا حيث كان من المدينة ثلاثة نقباء للمهندسين خلال فترة 25 عاما من عمر النقابة هم "امين البزري، بهاء الدين البساط، وصبحي البساط"، وتوجه الى المهندسين الجدد بالقول: "يجب ان تكونوا فخورين بتاريخكم وتعملوا على اعلاء حاضركم ومستقبلكم لأن المواقع والمراكز لا تعطى بل تكتسب بالعمل الجاد والدؤوب".

وختم بتقديم شهاب، منوها "بتفانيه ومثابرته في خدمة المجتمع وبالدور الهام الذي قام ويقوم به على صعيد تفعيل العمل النقابي والنهوض بقطاع المهندسين".

شهاب

ثم تحدث شهاب، فتوقف عند خصوصية اللقاء في صيدا "عاصمة الجنوب، وقلعة الشهداء الأبرار التي أرفدت للوطن خيرة الرجال الرئيس الشهيد رفيق الحريري باني لبنان الحديث والذي كان له اليد الطولى في تعليم عشرات الآلاف من اللبنانيين منهم 5426 مهندسا ما زالوا مسجلين في نقابة المهندسين في بيروت والشمال أي 10% من مهندسي لبنان".

ثم تحدث عن الوضع الراهن في البلاد وانعكاسه على قطاع الهندسة والاستثمارات فقال: "يمر لبنان بمرحلة دقيقة ما يحتم علينا أن نضع كل امكانياتنا العلمية والتقنية لمواجهتها خصوصا بعدما شاهدنا في الايام الماضية مسرحية سميت "قضائية"، وتمثلت بحالة من الضمور الاخلاقي في اصدار احكام قضائية على مجرم كاد ان يطيح البشر والحجر ويعيد الفتنة للبلد. للاسف حدث هذا الحكم المجرم بحق مجرم في بلد وفي مدينة يطلق عليها ام الشرائع وهذا الامر يؤثر على مهنتنا لان مهنتنا تعتمد على الاستثمار والرساميل ان كان من الداخل او من الخارج، لا اعتقد ان الناس في الخارج او حتى في الداخل سيبقى لديهم ثقة بالامن والامان والاستقرار عندما يسمعون ان حكما مخففا صدر بحق مجرم كان يمكن ان يدمر البلد من جديد وكنا امام بوسطة عين الرمانة جديدة".

وتحدث عن شؤون وشجون المهنة وخطة عمل النقابة للنهوض بهذا القطاع فقال إن دور النقابة "هو دور وطني اساسي، وبالتاكيد انا من تيار المستقبل ولكن انا كنقيب مهندسين امارس بعملي يوميا وضمن الأخلاقيات التي اعتدنا عليها وتعلمناها من رفيق الحريري ان نكون لكل الوطن"، وأضاف "نعمل على المشاركة في كافة القوانين والانظمة الموجودة الان بان نعيد صياغتها، وانا شاركت كثيرا بصناعة عدة قوانين ومراسيم تطبيقية، اؤكد لكم ان كل القوانين والانظمة التطبيقية الموجودة اليوم بحاجة الى اعادة قراءة وصياغة واعادة تحسين"، مؤكدا السعي "لأن نوحد ملف الترخيص بتوقيع او بكتاب او بمكتوب على الاقل تكون الصياغة في مكان واحد لا يكون فيه 600 الف ورقة توقع ضمن الملف".

وتابع: "نحاول ان نضع خططا لاستنهاض القطاع الهندسي لنرفع مستويات وتطوير المفاهيم التنظيمية والتشريعية التي اشرت اليها، وبالتالي نحن نسعى الى اعادة دراسة المخططات التوجيهية العامة خاصة فيما يعود لموضوع الازاحة للأبنية".

وتحدث عن "ملف منطقة حارة صيدا وكانت المنطقة موضوعة تحت الدرس ممنوع الترخيص والبناء فيها الا بعد ان تقدم البلدية دراسة جيوتقنية عن كل المنطقة وجاءت الدراسة وقلت لهم بالمجلس الاعلى ان هذه الدراسة يجب ان تحول الى نقابة المهندسين التي هي واحة علمية تضم فيما تضم الخبراء والاخصائيين الذي يمكن ان يقدموا الخدمة دون مقابل ودون ان يتلاعبوا لا بالخطوط ولا بالخيوط ولا بالمناطق. هذا الملف حولناه بقرار من المجلس الاعلى الى نقابة المهندسين".

وتوقف عند "ملف خطير نسعى لمعالجته مع كبار الاكاديميين والمراجع المعنية في الدولة والقطاع الخاص وهو ملف التعليم الهندسي الذي خرج عن اطاره العلمي، وفي ضوء ذلك، عقدنا سلسلة اجتماعات في النقابة مع عمداء كليات الهندسة في الجامعات اللبنانية وزرت اكثر من جامعة، وها انا اتابع هذه الزيارات والجولة في كليات الهندسة في الجامعات، بعدما أصبح هناك ضرورة ملحة لإدخال اصلاحات جديدة على قطاع التعليم الهندسي في لبنان، ورفعنا الصوت مطالبين بالتوجه نحو اختصاصات جديدة يحتاج إليها السوق والمجتمع المحلي والعالمي وفقا لرؤية مستقبلية مبنية على دراسات توجيهية علمية مسؤولة وشاملة، وشكلنا لجنة برئاسة نقيب المهندسين بصفته رئيسا لاتحاد المهندسين في لبنان للتنسيق والتعاون مع كافة المراجع المرتبطة بهذا الشأن لتحقيق الأهداف المرجوة، ولوضع حد لتفريخ كليات الهندسة، لكونها ترتبط مباشرة بمستقبل الاجيال وحياة الناس، مما يدفعنا الى التفكير جديا بالعمل مع كل المراجع والمستويات الرسمية والقانونية والاكاديمية والتربوية للمطالبة باعتماد اختبار الجدارة (كولوكيوم) في النقابة قبل الانتساب اليها اسوة ببقية نقابات المهن الحرة".

واشار الى أن النقابة "في حالة توسع اكبر في المناطق من بيروت الى ضبية وصيدا والنبطية وزحلة لتسهيل امور المهندسين والمواطنين وكسر البيروقراطية واتباع نظام جديد للمعاملات".

وختم بشكر "كل من ساهم في تنظيم هذا اللقاء"، موجها التحية للنائبة بهية الحريري والرئيس سعد الحريري.

وكانت مداخلات لعدد من المهندسين المشاركين واسئلة أجاب عليها شهاب. 

  • شارك الخبر