hit counter script

أخبار محليّة

عريجي: العدلية ليست بمنأى عن الاخطاء وآمل ان تبقى بمنأى عن التجاذبات السياسية

السبت ١٥ أيار ٢٠١٥ - 10:29

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

علق وزير الثقافة روني عريجي على ردات الفعل في ما خص الحكم في قضية الوزير السابق ميشال سماحة، وقال: "نحن كمحامين نتعلم ان نضع ملاحظاتنا على الحكم وليس على القضاة، وانا لدي ملاحظات على ردات الفعل التي صدرت بعد الحكم، فعلى الرغم من ان الموضوع ليس عاديا لكنني لا افهم لم هذا العنف" مضيفا "لست في موقع الدفاع عن سماحة، ولكن لا يجوز ان نتناول القضاة ونحيلهم على التفتيش"، مردفا "انا لست مع المحاكم الخاصة بالمطلق، ولكن المحكمة العسكرية موجودة منذ خمسين سنة ولم ار احدا قدم مشروع قانون لتعديلها".

وقال في حديث الى اذاعة "لبنان الحر": انا كوزير لا يحق لي تناول الحكم وعندما ينتهي التمييز لكل حادث حديث"، لافتا الى ان "العدلية ليست بمنأى عن الاخطاء ولكن آمل ان تبقى بمنأى عن التجاذبات السياسية"، معتبرا ان "ليس هناك احد في لبنان يملك سجلا ناصعا بعدم التدخل".

وعن عمل الحكومة قال عريجي: "الحكومة ليست في افضل حالاتها ولكنها مستمرة، بالمطلق لست راضيا عن عملها اما نسبيا فالحكومة مقبولة" مضيفا "مأخذي عليها انها تأخذ وقتها في الجدل في ملفات اقل اهمية من غيرها مع العلم ان هناك ملفات اهم، لا افهم لم لا تطرح موضوع الكهرباء والمياه والبترول" لافتا الى "ان غياب رئيس الجمهورية يعقد الية العمل الدستوري في الحكومة".

وحول تعاطي الحكومة مع ملف العسكريين المخطوفين، رأى انه "من الظلم ان نقول انها لم تفعل شيئا فاكثر مما فعلته لا تستطيع فعله"، مشيرا الى انه "من الصعب فرط الحكومة بمعنى استقالتها فهي الملاذ الوحيد كسلطة دستورية".

وعن الاستحقاق الرئاسي قال: "نحن ندعم العماد عون عن قناعة ونعتبر ان على رئيس الجمهورية العتيد وخصوصا ان المسيحيين يتعرضون لضغوطات في المنطقة، ان يكون له حيثية قيادية مقبولة من الحيثية الشعبية، فالموضوع له بعدان داخلي وخارجي"، لافتا الى "ان المعطيات لا تجعلنا متفائلين بوجود رئيس، فالانقسام كبير في البلد وهناك جمود في هذا الملف".

وعن تدخل "حزب الله" في سوريا، رأى عريجي "ان هناك جماعات ارهابية على حدودنا وارهابهم يتخطى الحدود"، لافتا الى انه "قبل دخول حزب الله الى سوريا كان هناك سيارات مفخخة تدخل الى لبنان".

وردا على سؤال حول عمل اللجنة التي يترأسها المطران مظلوم وفيها ممثلون عن القوات اللبنانية والمردة، رأى عريجي ان "الموضوع ليس فولكلوريا فهو مهم جدا ويطال طرفين مسيحيين مهمين كان لديهما لسوء الحظ علاقات في الماضي وصلت للدم"، مشيرا الى ان "تيار المردة اخذ قرارا بان يطوي الصفحة وطواها"، مضيفا "ان اللجنة حققت اهدافا ليس فقط على صعيد الهدنة على الارض"، لافتا الى ان "التواصل بين نواب الفريقين عادي مع العلم ان الخلاف السياسي كبير في وجهات النظر".
 

  • شارك الخبر