تنظم وزارة الصناعة " اليوم الوطني للصناعة اللبنانية " برعاية رئيس مجلس الوزراء تمام سلام، الثانية عشرة ظهر الثلاثاء في 2 حزيران المقبل في معهد البحوث الصناعية - حرم الجامعة اللبنانية في الحدث.

وتهدف الوزارة من خلال هذا الاحتفال الوطني إلى تسليط الضوء على أهمية القطاع الانتاجي ودوره في تنمية الاقتصاد وتكبير حجمه وتخفيض العجز في الميزان التجاري وزيادة القدرات التصديرية. وسيتضمن الاحتفال كلمات لكل من راعي الاحتفال ووزير الصناعة الدكتور حسين الحاج حسن ورئيس مجلس ادارة مؤسسة المقاييس والمواصفات المهندس حبيب غزيري والمدير العام لمعهد البحوث الصناعية الدكتور بسام الفرن ورئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين الدكتور فادي الجميل، وعرضا يقدمه المدير العام لوزارة الصناعة داني جدعون للرؤية التكاملية للقطاع الصناعي اللبناني ( لبنان الصناعة 2025) التي وضعتها الوزارة حتى العام 2025. كما سيتم عرض قصير لفيلم عن " لبنان المنتج ".
وانطلاقا من الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان على مختلف الصعد السياسية والاقتصادية، اتخذت وزارة الصناعة في الأشهر الماضية سلسلة مبادرات لحماية القطاعات الانتاجية الصناعية من السياسات الاغراقية التي تهدد مصانع بالاقفال وتشرد عشرات ومئات العمال. كما تتعاون وزارة الصناعة مع الادارات العامة كافة والقطاع الخاص لتحقيق هدف تخفيض العجز في الميزان التجاري من خلال زيادة الانتاج ورفع الصادرات اللبنانية وتخفيض الواردات. وفي هذا السياق، تعمل جمعية الصناعيين بالتنسيق مع وزارة الصناعة على تشكيل قوة ضغط ( Lobby ) صناعية لدفع أصحاب القرار في السلطتين التنفيذية والتشريعية على اصدار التشريعات واتخاذ القرارات التي تصب في مصلحة تدعيم القطاع الانتاجي الأول الذي يؤمن أكبر نسبة من فرص العمل للبنانيين.

ولقد نظمت وزارة الصناعة سلسلة مؤتمرات وورش عمل وندوات في وزارة الصناعة ومع المعنيين لاعطاء الدفع اللازم للقطاع الصناعي. وتصاعدت الحملة وصولا إلى تنظيم حوار صناعي هادف مع وزير الصناعة وممثلين عن الكتل النيابية، لشرح أهمية القطاع الصناعي ودوره الفاعل في تحقيق النمو الاقتصادي. وتنظم وزارة الصناعة " اليوم الوطني للصناعة اللبنانية " في الثاني من حزيران 2015 في معهد البحوث الصناعية في سياق مسار هذه الحملة.