hit counter script

أخبار محليّة

الداراني: مهمة داعش في الحفاظ على العسكريين باتت صعبة

السبت ١٥ أيار ٢٠١٥ - 06:22

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

ما زالت قضية العسكريين المخطوفين لدى تنظيم “داعش” محاطة بالغموض، بعد معارك احتدمت الأسبوع الماضي بين مقاتلي التنظيم في جرود عرسال، حيث يُرجح أن يكون العسكريون محتجزين، ومقاتلي “جبهة النصرة” وسائر الفصائل السورية المنضوية تحت لواء “جيش الفتح”، وأسفرت عن سيطرة قوات المعارضة على القسم الأكبر من مقرات “داعش”، في منطقة القلمون الغربي.

وفي هذا السياق، أعلن عضو مجلس الثورة في محافظة ريف دمشق إسماعيل الداراني لصحيفة “الشرق الأوسط”،، أن مقاتلي “جيش الفتح” تمكنوا أمس من “إقصاء (داعش) عن القسم الأكبر من جرود القلمون الغربي المتصلة بالحدود مع لبنان”، مشيرًا إلى “سيطرتهم على معظم مقرات التنظيم في الجرود الممتدة من عرسال إلى بلدة فليطة السورية”.

وأردف الداراني، أن المقرات التي يحتفظ بها “داعش” باتت في العمق السوري الممتد إلى القلمون الشرقي، بينما “تجري ملاحقة فلول التنظيم في القلمون الغرب”، لافتًا إلى أن مهمة “داعش” في الحفاظ على العسكريين اللبنانيين المخطوفين في حال كانوا في القلمون الغربي “باتت صعبة، إلا إذا كان التنظيم نقلهم إلى مواقع سيطرته في القلمون الشرقي” بشمال شرق دمشق.

وشرح الداراني أن المنطقة الممتدة من المرتفعات، باتجاه جرود فليطة السورية، “شهدت اشتباكات ومعارك كر وفر، حيث تستعين المعارضة بالكمائن”، مشيرًا إلى أن معارك “جيش الفتح” منذ وقت طويل “كانت معارك كر وفر”، وأن مقاتلي المعارضة “يركزون على الضربات السريعة”.

وفي هذه الأثناء، تواصلت المعارك في منطقة القلمون الجبلية السورية المتاخمة للبنان بين القوات النظامية و”حزب الله” من جهة، ومقاتلي “جبهة النصرة” و”جيش الفتح” من جهة ثانية، وتركزت في جرود فليطة، بينما يتحدث ناشطون عن تغييرات في استراتيجية هجوم “حزب الله” في المنطقة، وانخفاض وتيرته منذ السيطرة على مرتفعات تلة موسى الاستراتيجية، الشهر الماضي.

  • شارك الخبر