hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

السفير الفرنسي أحيا الذكرى 30 لاختطاف سورا

الجمعة ١٥ أيار ٢٠١٥ - 19:40

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

صدر عن السفارة الفرنسية بيان في الذكرى الثلاثين لاختطاف ميشال سورا جاء فيه: "منذ ثلاثين عاما، في 22 أيار 1985، تم اختطاف الباحث ميشال سورا لدى خروجه من مطار بيروت الدولي، يرافقه مواطن فرنسي آخر هو الصحافي جان - بول كوفمان. ومن بين جميع الرهائن الفرنسيين الذين تم اختطافهم خلال الحرب في لبنان، وقد بقي البعض منهم محتجزا لسنين طويلة، ميشال سورا هو الوحيد الذي لم يتمكن من استعادة حريته واللقاء بعائلته وهو على قيد الحياة، إن فرنسا لا تنسى معاناته.

كان ميشال سورا يشغل منصب السكرتير العلمي لمركز الدراسات والأبحاث حول الشرق الأوسط المعاصر (CERMOC)، أو ما يعرف حاليا بقسم الدراسات المعاصرة في المعهد الفرنسي للشرق الأدنى (IFPO). وبصفته باحثا في المركز الوطني للبحوث العلمية (CNRS)، كرس وقته، بلا كلل أو ملل، لدراسة المجتمعات والديناميات السياسية في المشرق حتى أنه أصبح أخصائيا معترفا به في هذا المجال. وبفضل كونه مستعربا ومترجما لغسان كنفاني، أصبح بامتياز أحد الذين يلعبون دور صلة الوصل، ويساهمون مساهمة ضرورية جدا في عملية الفهم المتبادل بين الثقافات والشعوب. وهو، إذ كان محاطا بزملائه في مركز CERMOC وبأصدقائه العديدين، كان شديد الحرص على الحفاظ على حضور الأبحاث الفرنسية في مجال العلوم الاجتماعية في بيروت، حيث قام أيضا بتأسيس عائلة.

في حضور إحدى إبنتي ميشال سورا والباحثين والمدرسين في معهد IFPO، حرص السفير على أن يحيي ذكراه صباح اليوم، بالوقوف بصمت أمام اللوحة التي تخلد ذكراه والموضوعة أمام مدخل إدارة المعهد في حرم Espace des lettres.

وكان هذا التكريم مناسبة للتذكير بتضامن فرنسا مع رعاياها ومع جميع اللبنانيين الذين يقعون ضحية الإرهاب وعمليات الخطف، وبالتزامها محاربة الإرهاب بكل أشكاله اليوم، كما البارحة.

سيتواصل تكريم ميشال سورا هذه السنة، علما أن مركز CNRS الفرنسي يمنح جائزة سنوية تحمل اسمه، من خلال صدور ترجمة كتابه L'Etat de barbarie إلى العربية في بيروت وعرضها خلال معرض الكتاب المقبل".
 

  • شارك الخبر