hit counter script

أخبار محليّة

ابي رميا بعد زيارة وفد من التكتل لارسلان: لا يمكن الاستمرار بنهج التمديد

الجمعة ١٥ أيار ٢٠١٥ - 16:43

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

إستقبل رئيس الحزب "الديمقراطي اللبناني" النائب طلال أرسلان وفدا من تكتل "التغيير والإصلاح" ضم كلا من النواب: سيمون أبي رميا،آلان عون، ناجي غاريوس وحكمت ديب في قصر عاليه.

بعد اللقاء قال أبي رميا: "لقد كلفنا دولة الرئيس العماد عون زيارة المرجع الوطني الذي يمثله الأمير طلال أرسلان بتاريخه وسياسته ومواقفه الوطنية. نحن و"المير" في خندق واحد وننتمي الى عائلة سياسية واحدة وبالتالي الحديث معه ليس فقط للنقاش بل الكلام الذي يقوله نقوله نحن بدورنا والعكس".

أضاف: "اليوم نستكمل هذه المبادرة بطرحها عبر جولة على جميع الأفرقاء اللبنانيبن ولعل زيارتنا اليوم الى البيت العريق هي مسك ختام الجولة. فلقد نقلنا للأمير أرسلان صرخة معاناة تجربة عشر سنوات، إذ اعتبرنا خروج الجيش السوري عام 2005 فرصة لاعادة فتح باب الحوار بين اللبنانيين الأسياد الأحرار ولكن سرعان ما اكتشفنا التجربة ان ممارسة النمط التهميشي للقرار المسيحي في الدولة اللبنانية لا يزال قائما مع من نعتبرهم شركاءنا في الوطن. لقد اجتمعنا مع كل الأفرقاء ووصلنا الى قناعة في هذه اللحظة التاريخية إذا لم نستعد حقنا في الدور الريادي كحق للمسيحيين في المشاركة والأخذ بعين الإعتبار رأينا إسوة بالجميع عندها نكون قد دمرنا البلد على الصعيد الميثاقي والكياني وعلى صعيد الهوية".

وختم: "ان مقاربة الاستحقاق الرئاسي ليس فقط عبر مقاربة التقنية او العدد بل يجب أن تكون عبر مقاربة ميثاقية، وبالتالي الصوت المسيحي هو الاساس بهذا الاستحقاق وهو يجسد المرحلة اللاحقة في البعد الوطني. بالإضافة الى ملف التعيينات الأمنية لا يمكن الاستمرار بنهج التمديد الدائم الذي هو أيضا يمكن ان يشكل تدميرا للمؤسسات الأمنية والدولة اللبنانية ككل. لذلك نعتبر ان هناك لحظة تاريخية يجب استغلالها من اجل اعادة الأمور الى نصابها الدستوري الطبيعي والميثاقي، واذا مرت هذه المرحلة من دون العودة لهذه الأسس نكون ذاهبين نحو حقبة اخرى نتمنى عدم الوصول اليها، وعندها فليتحمل المسؤولية من ينتهج سياسة التهميش بحق المسيحيين". 

  • شارك الخبر