hit counter script

أخبار محليّة

رعد: إذا شنت إسرائيل حربا على لبنان تكون بذلك قد اتخذت قرارا بإنهاء نفسها

الجمعة ١٥ أيار ٢٠١٥ - 15:40

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

نظم قطاع صيدا في "حزب الله"، لمناسبة "عيد المقاومة والتحرير" و"يوم الجريح"، برنامجا تكريميا لعوائل الشهداء والجرحى في القطاع، تخلله إقامة "دعاء كميل" في معلم مليتا السياحي، ومأدبة غداء في "مطعم نبع القبي" في بلدة جباع، في حضور رئيس "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد.

وتحدث النائب رعد، فقال: "قدرنا بكل اعتزاز وافتخار، هو أن نهزم النموذجين التكفيري والصهيوني من الأعداء، وانه كما مكننا الله من إلحاق الهزيمة بالصهاينة الغزاة، يمكننا اليوم وكل يوم أن نلحق الهزيمة بالتكفيريين الجهلة والجاهليين، أنَّى يكن الدعم الذي يتلقونه والتمويل الذي يصل اليهم والأعداد التي ترفدهم وتغذيهم"، مؤكدا أن "مصير هؤلاءإلى زوال".

ورأى أن "الذي خاف من معركة القلمون وبدأ يحسب مليون حساب، هو من يبسط سيطرته وتسلطه على الجليل في شمال فلسطين المحتلة، لأن صورة إقتحام الجليل لم ولن تغادر مخيلته، وهو يتطلع وينظر إلى خبرات وبأس وبسالة المقاومين وأسلحتهم والإسترتيجية التي يسيرون في ضوئها"، معتبرا ان "كل هذه المفردات تثير الرعب والهلع في قلب العدو الإسرائيلي الذي لا يعرف كيف يواجه مصيره إذا ما فرض بظرف من الظروف أن يشن حربا عدوانية وكيف تنتهي".

وأشار إلى أن "العدو يستطيع أن يخطيء فيقرر حربا، لكننا جاهزون وواثقون بأننا سنصيب، ونعرف كيف يكون مصير تلك الحرب انتصارا لأمتنا ووطننا"، موضحا ان "الحرب النفسية والإعلامية التي تشن على المقاومة والتي تقوم بها ماكينة وأساطيل ووسائل إعلامية على مدى عالمنا العربي والاسلامي والأوروبي والأميركي، بل على امتداد العالم، ذلك لأن سيد الإرهاب في العالم الذي هو الإدارة الأميركية هي التي تريد أن تدعم كل توجه يصب في إضعاف المقاومة وفي إنهائها، في حين أن المقاومة تتقدم في مشروعها ولا تبالي بحرب نفسية تحتويها وتتحصن ضدها، وهي تخطط لتحصن جمهورها ضد الحرب النفسية والإعلامية في المقبل من الايام".

وقال: "أولئك الذين يصدرون التصريحات دفاعا عن التكفيريين الإرهابيين في جرود عرسال - خصوصا بعد أن خابت توقعاتهم في جرود القلمون - يقومون بذلك كي لا يمنحوا الجيش اللبناني قرارا سياسيا يؤهله للقيام بواجباته الوطنية ضد هؤلاء الذين يحتلون قسما من أرضنا".

واكد انه "إذا شنت إسرائيل حربا على لبنان، تكون بذلك قد اتخذت قرارا بإنهاء نفسها، لأن المقاومة ستكيل لها عند كل ضربة ألف ضربة. أما التكفيريون الإرهابيون فهؤلاء لن يستطيعوا أن يقلبوا معادلة في لبنان، ولا أن يشكلوا تهديدا جديا، وأن كل ما لديهم هو أن يحدثوا بعض الإزعاج كطنين الذباب في الآذان وأن الذين راهنوا على هؤلاء التكفيريين سيصيبهم الإحباط والفشل".

هذا ووزعت في ختام النشاط التكريمي دروعا تقديرية على عوائل الشهداء والجرحى. 

  • شارك الخبر