hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

رعيدي احتفل بقداس في عيد القديسة ريتا في المرداشية زغرتا

الجمعة ١٥ أيار ٢٠١٥ - 15:11

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

إحتفل رئيس الرهبنة الأنطونية الأباتي داود رعيدي بالقداس الالهي في باحة دير مار سركيس وباخوس، لمناسبة عيد القديسة ريتا، أمام كابيلا القديسة ريتا- المرداشية- زغرتا، عاونه رئيس دير مار سركيس وباخوس الأب ابراهيم بو رجيلي، الأب جوزيف أبي كرم، الخوري بول مرقص الدويهي، الخوري جان مورا، وخدمته جوقة من المرنمين، في حضور حشد من المؤمنين من أبناء زغرتا والمنطقة.

بعد تلاوة الانجيل المقدس، ألقى الأباتي رعيدي عظة قال فيها: "نحن مجتمعون اليوم لنعيد عيد القديسة ريتا شفيعة الأمور المستحيلة. بداية، أريد أن اخبركم قصة، وهي انه كل يوم وكما تعلمون تظهر موضة وتذهب، أما القديسون فهم على عكس ذلك لا تعني لهم الموضة شيئا لأن الكنيسة تنظر الى الأشياء الأساسية فتبقى لهم قيمة وعلامة مميزة، وهذا يعني ان الكنيسة تمشي على الأساس وليس على القشور".

وتابع: "ان هذا الشهر هو شهر القربانات وتخريج الطلاب. هؤلاء لا يستطيعون التخرج إلا بعد مرور خمسة عشر سنة من تعلم القراءة والكتابة. ومثلما يأخذون وقتا ليتخرجوا، هكذا الصلاة والطلب من القديسين بحاجة الى وقت ليتحقق".

أضاف: "ان القديسة عاشت مع زوجها حياة مليئة بالألم والعذاب ثم قتل. فتابعت حياتها مع أولادها الذين مرضوا وماتوا، فدخلت الدير أي انها انتقلت من حالة الى حالة. وكانت في كل الحالات تصغي وتتعلم وتتجاوب مع الله.أما نحن البشر فنريد ما نطلب بإلحاح ومن دون صبر، بل على العكس المطلوب منا نحن المؤمنين أن نبني حياتنا على أسس منها الصلاة والاستماع الى كلام الله، عندها نعرف أن نتفاعل مع الايمان، وان القديسة ريتا دخلت في منطق العذراء مريم، فتفاعلت مع المسيح وأصغت اليه".

وختم رعيدي: "نحن كمسيحيين، علينا أن نمشي هذه المسيرة فنعبر من حالة بشرية الى حالة إلهية. أتمنى عيد سعيد لكل من يحمل اسم ريتا ومن يأخذها شفيعة له، وأن يكون القديسون أمثلة لنا في أي ظرف نعيشه في حياتنا.

في الختام، أقيم زياح القديسة ريتا وتمت مباركة هريسة العيد التي وزعت على المؤمنين الحاضرين.
 

  • شارك الخبر