hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

دريان في الجلسة الأولى للمجلس الشرعي: لتوحيد كلمة المسلمين

الجمعة ١٥ أيار ٢٠١٥ - 14:18

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

عقد المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى الجديد جلسته الأولى قبل ظهر اليوم في قاعة المفتي الشهيد الشيخ حسن خالد في دار الفتوى، وحضر رئيس الحكومة تمام سلام، والرئيسان فؤاد السنيورة ونجيب ميقاتي، والمجلس الشرعي الإسلامي الأعلى السابق.

افتتح مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان الجلسة بكلمة جامعة، عرض فيها المهمات الإصلاحية الست التي يكون على المفتي والمجلس الشرعي القيام بها من أجل تحقيق الإصلاح، وتحقيق معنى المؤسسة.
وذكر أنه "تحقق إنجازان على طريق الشورى والديموقراطية وإعادة بناء المؤسسة: اختيار مفتي الجمهورية الجديد بالانتخاب، وإجراء انتخابات للمجلس الشرعي وللمجالس الإدارية للأوقاف".

وعرض المفتي بعدها المهمات الإصلاحية الست وطرق العمل عليها، ومنها "توحيد كلمة المسلمين، وإعادة بناء دار الفتوى من الداخل، وتجديد الخطاب الديني، والإعلام الديني، وإصلاح التعليم الديني، والتركيز على تنمية الأوقاف والنهوض بالمؤسسات الفرعية لدار الفتوى الخيرية والإغاثية والاجتماعية والصحية والتنموية".
وإظهارا للأولوية التي ينبغي أن تعطى للملف الاجتماعي والتنموي والسياسي، كرر المفتي ما سبق أن ذكره في خطابه في ذكرى استشهاد المفتي الشيخ حسن خالد عن التلازم بين الفقر والتطرف، "فلا بد من مكافحة الفقر للقضاء على التطرف".

ونبه إلى خطورة المسائل الأمنية والاجتماعية في طرابلس وعرسال.
وختم بشكر رؤساء الحكومة على الحضور والمتابعة، وشكر المجلس الشرعي السابق، وتوجه بالتهنئة للمجلس الشرعي الجديد، "والعزم على التعاون والتضامن والعمل معا من أجل المصالح الحيوية للمسلمين".

ثم تحدث سلام، فأثنى على "جهود رؤساء الحكومة في العمل سنوات لاستنقاذ مؤسسة دار الفتوى". وقال: "بسبب النيات الحسنة والإرادة الصلبة، حصلت الانتخابات للمفتي الذي نعرفه جيدا ونثق بدينه وخلقه وكفاءته ورؤيته النهضوية".

وأكد أنه هو وزملاؤه سيظلون متابعين عن كثب، وسيقدمون الدعم بكل وسيلة ممكنة.

وتلاه ميقاتي، فشكر المجلس الشرعي السابق "الذي حمى المؤسسة وصانها"، وقال إنه هو وزملاؤه رؤساء الحكومة عملوا جميعا "في موقف موحد من أجل حماية دار الفتوى ووحدة المسلمين".

وشدد السنيورة من جهته على "العمل المؤسسي والشوروي والديموقراطي الذي أدى الى نتخاب المفتي والمجلس الشرعي والمجالس الإدارية".
وتوقف أيضا عند المرحلة السابقة، فأثنى على المجلس الشرعي السابق "لعمله الجاد في تحصين مؤسسة دار الفتوى وحمايتها من العواصف والأرزاء والانقسامات".

ودعا المجلس الجديد إلى "متابعة المشروعات التي أعدها المجلس القديم لتعزيز المؤسسة ومصالح المسلمين وتطويرها".

ثم قام مفتي الجمهورية وفقا للأصول، بعرض البند المتعلق بانتخاب نائب رئيس المجلس الشرعي، فرشح رؤساء الحكومات عمر مسقاوي، الذي حظي بإجماع الحاضرين من أعضاء المجلس.

وأقام دريان غداء في دار الفتوى لأعضاء المجلس. 

  • شارك الخبر