hit counter script

أخبار محليّة

قبيسي في عيد التحرير والمقاومة: تحية لكل شهيد وجريح ومعتقل

الجمعة ١٥ أيار ٢٠١٥ - 13:21

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 نظم مكتب الشباب والرياضة في حركة "أمل" في اقليم الجنوب وشعبة إدارة الاعمال والعلوم الاقتصادية في الجامعة اللبنانية في النبطية لمناسبة عيد المقاومة والتحرير احتفالا في مبنى الكلية حضره النائب هاني قبيسي، مدير الكلية الدكتور محمد زرقط، المسؤول التنظيمي للحركة في اقليم الجنوب محمد ترحيني،المسؤول التنظيمي للحركة في المنطقة الاولى في اقليم الجنوب محمد معلم، رئيس اتحاد بلديات الشقيف محمد جابر وطلاب الكلية وفاعليات.

بداية القرآن الكريم والنشيد الوطني ونشيد الحركة، ثم ألقى النائب قبيسي كلمة استهلها بالحديث عن معنى "تحرير الجنوب من الاحتلال الصهيوني والاهمية الوطنية لهذا التحرير ولدحر الاحتلال عن ارض الجنوب بفضل المبادىء والقيم التي رفعها الامام القائد السيد موسى الصدر، الامام الصدر انتصر على العدو الاسرائيلي وهو القائل "ان اسرائيل شر مطلق" وانه اذا التقيتم بالعدو الاسرائيلي قاتلوه بأسنانكم واظافركم وسلاحكم مهما كان وضيعا"، الامام الصدر قال اننا "لا نمتلك السلاح لقتال العدو ولكننا نمتلك الارادة والعقيدة لنقدم الشهداء على مذبح هذا الوطن، ليصان لبنان وليكون هذا الوطن مصانا حرا عزيزا ابيا منيعا في وجه الاحتلال الاسرائيلي".

وقال ان "لبنان أساس الوحدة والعيش الكريم لكل ابنائه. من هنا وفي هذه المناسبة اتوجه بالتحية لكل شهيد ولكل جريح ولكل معتقل دخل الى السجون الصهيونية هؤلاء هم صناع التحرير والانتصارات الى جانب المقاومة الابية والجيش الباسل والشعب الصامد الذي احتضن المقاومة ورفدها بالدماء والشهداء حتى كان التحرير، ألف تحية لك سيدي سماحة الامام الصدر فانت زرعت روح المقاومة والثورة والعنفوان في صفوفنا وفي روح افواج المقاومة اللبنانية - أمل التي تحترم لبنان وكيانه وسيادته واستقراره وكرامته".

اضاف قبيسي: "لقد تحررنا من قبل الانسحاب الاسرائيلي، تحررنا منذ ان كان الامام الصدر ومنذ ان سار على دربه دولة الرئيس نبيه بري، ومنذ كان الشهداء محمد سعد وخليل جرادي وبلال فحص وكل الشهداء الذين سقطوا على ارض الجنوب ومن كل الاحزاب والتيارات الذين نقدر جهدهم وتضحياتهم على ارض الجنوب في مقاومة الاحتلال الاسرائيلي، لقد انتصرنا على العدو منذ ان اطلقنا الرصاصة الاولى على العدو في الطيبة ورب ثلاثين وفي خلدة يوم قاد الرئيس بري المواجهات مع جحافل العدو وتمكنا بقلة قليلة من الاوفياء المقاومين من منع العدو من التقدم ولاكثر من اسبوع، من هنا تبرز قيمة عيد التحرير انه حرر العقول لان هناك عقول متخلفة لا تعرف قيمة الانسان ولا حرية الاوطان وهو ما نراه في تلك العقول المتحجرة التي تقتل الابرياء وتفجر بهم السيارات في المدن العربية في سوريا والعراق وغيرهما". 

  • شارك الخبر