جال نائب رئيس الاتحاد العربي ومدير الاتحاد اللبناني في الكرة الطائرة المدرب والخبير الدولي إميل جبور، على الملاعب والاندية الرياضية في منطقة الجومة في عكار.

وللمناسبة، اقامت منسقية الرياضة في اتحاد بلديات الجومة لقاء تكريميا لجبور في مطعم الصياد في بينو، حضره منسق اللجنة محمد عبد السلام ياسين، ممثلا رئيس اتحاد بلديات الجومة المهندس سجيع عطية، اعضاء المنسقية، مدير مدرسة الجوهرة الاسلامية في بزبينا ماهر الاذن، رئيس نادي شباب تكريت الرياضي مفيد العبدالله، مفوض شرطة اتحاد بلديات الجومة جورج الصانع.

ياسين
بداية القى المنسق محمد عبد السلام ياسين، كلمة المنسقية رحب فيها باسم رئيس الاتحاد المهندس سجيع عطية وباسم اعضاء المنسقية، بجبور، مشيدا بدوره في تعزيز الرياضة، شاكرا له هذه الالتفاتة الكريمة لمنطقة عكار وللجومة، معتبرا "ان هذه المبادرة ستساهم بتطوير النشاط الرياضي في المنطقة".

واشار ياسين انه "خلال اربع سنوات من عمر المنسقية شهدت الجومة نهضة رياضية كبيرة، ادت الى تفاعل ايجابي بين ابناء البلدات على اختلافها، وبتنا نشكل عائلة واحدة في هذه المنطقة العزيزة".

واعتبر ياسين "ان دعم رئيس الاتحاد المهندس سجيع عطية ورؤساء البلديات، وقناعتهم بان الرياضة تساهم بخلق جيل واع ومثقف وحضاري، يقبل الاخر ويتفاعل معه ويحترم رأيه، شكلت دافعا اساسيا لانشاء المنسقية ودعم اتحاد البلديات للرياضة".

جبور
ورد جبور بكلمة شكر فيها رئيس الاتحاد المهندس سجيع عطية والمنسقية على حفاوة الاستقبال، وقال"ان زيارة هذه المنطقة العزيزة، هي للاطلاع على وضع الرياضة فيها بشكل عام وخاصة لعبة الكرة الطائرة، معتبرا "ان في المنطقة طاقات جيدة تستطيع ان تنتج كثيرا على المستوى الرياضي، على الرغم من حالة الهجرة او النزوح التي تشهدها البلدات، باتجاه المدن، الا انه لا تزال هناك طاقات واعدة، حيث ان ابناء اعكار القاطنين خارجها يتوافدون الى بلداتهم في ايام العطلة والاعياد ويقضون الصيف في بلداتهم.

واعتبر جبور:"ان تطبيق اللامركزية الادارية يعزز حتما الواقع الرياضي، حيث ان وجود كلية عصام فارس للتكنواوجيا _ البلمند وجامعات اخرى، والعديد من الثانويات والمدارس والمهنيات الرسمية والخاصة، فيها عدد هام من الملاعب، وان المنطقة باتت محافظة ويجب ان يكون عندها اكتفاءا ذاتيا، تستطيع من خلاله تنشيط العمل الرياضي".

ودعا الى "فصل الانتماء السياسي عن الرياضة ففي الملاعب يجب ان تكون الروح الرياضية هي السائدة، وان تترك الانتماءات السياسية عند مدخل الملاعب".

وعن تردي اوضاع الرياضة في لبنان اوضح جبور "ان وزارة الشباب والرياضة عندها مشكلة في التمويل ، حيث رصد لها بين 5-8 مليار ليرة لبنانية، بالكاد تغطي اجور الموظفين، نحن في اتحاد كرة الطائرة لانستطيع المشاركة ببطولة آسيا لعدم توفر التمويل". وطالب ب"اقتطاع رسوم بسيطة من الاتصالات و الكماليات مثل التبغ والخمور وما شابه، مشيرا الى معادلة كانت سائدة في العام 1972 ان الدولة كانت تقتطع نسبة من انتاجيتها لصالح الرياضة وفقا لانتاجية المؤسسات الرياضية، وللاسف لم تعد موجودة".

بالنسبة الى واقع عكار، رأى جبور:"ان المسؤولية تقع على عاتق البلديات في تعزيز العمل الرياضي، وان مبلغ 10 ملايين ليرة من البلدية للنادي التابع لناطق عملها، يؤمن له نوعا من الاكتفاء الذاتي مع مداخيل مثل التبرعات والنشاطات. وان هناك دورا مهما للشركات وللمؤسسات التجارية والصناعية والمصرفية، والقطاع الخاص المنتج، في هذا الامر من خلال الاعلان والتسويق لاسمائها ومنتجاتها في الدورات الرياضية".

وعن هدف الزيارة، قال:" انها جاءت بناء لتكليف من الاتحاد بالكشف على نادي شباب تكريت الرياضي بهدف حصوله على رخصة اتحادية".

بعد ذلك قطع جبور قالب الحلوى ، وقدم له المنسق محمد ياسين درعا تقديرية، ثم التقطت الصورة التذكارية.