hit counter script

الحدث - أنطوان غطاس صعب

سلة متكاملة للحل؟

الخميس ١٥ أيار ٢٠١٥ - 05:20

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

تؤكد مصادر دبلوماسية غربية انها رصدت اكثر من موقف وتحرك في اتجاه فك أسر رئاسة الجمهورية الواقعة في الشغور منذ عام ونيف.
وتعتبر ان المستجدات الحاصلة في الايام الاخيرة من اليمن الى العراق فسوريا ترفع منسوب الاعتقاد بان ازمتي اليمن والعراق متجهتان الى ارساء حلول على قاعدة حكم الاكثرية، الا ان الازمة السورية لا يبدو حلها في الافق المنظور وقد يدفع الحل اليمني والعراقي التطرف والمتطرفين الى الداخل السوري، لتنحصر بقعة المواجهات في هذه النقطة من المنطقة، علماً ان بعض السيناريوهات كان اشار الى ان التسويات الجاري العمل على ارسائها دوليا قد تحمل ايران على التنازل في الملف السوري مقابل الحصول على مكتسبات في العراق. وتبعا لذلك، تعرب المصادر عن اعتقادها ان "حزب الله" الذي يقرأ جيدا تقلبات المرحلة واتجاهات الرياح الاقليمية، يجد من الافضل ان يسهل الانتخابات الرئاسية في لبنان لتكون له كلمة في هوية الرئيس العتيد، قبل ان ينحسر هذا الدور ويفقد دوره في اختيار الرئيس.
وتضيف المصادر ان الازمة الرئاسية على اهميتها ليست هي العقدة راهنا لا سيما ان ثمة اسماء مطروحة يمكن اختيار اي منها، لكن المشكلة تتمثل في هوية من سيرأس الحكومة وكيفية توزع الاعضاء كما تقول اوساط في قوى 8 اذار اذا لم يصل العماد عون الى قصر بعبدا في ضوء توجه اقليمي لاختيار شخصية رئاسية صلبة قادرة على اتخاذ قرارات جريئة لمواجهة المرحلة الحافلة بالاستحقاقات السياسية والامنية والاقتصادية.
وتنقل المصادر عن التوجه العام للدول الغربية ان جل ما يمكن القيام به والحال هذه، هو الحفاظ على الستاتيكو السياسي والامني والاقتصادي والحؤول دون تدهوره.
وبحسب معلومات متوافرة لموقع "ليبانون فايلز" فان مستشار مرشد الجمهورية الايرانية علي اكبر ولايتي شدّد أمام من التقاهم من المسؤولين اللبنانيين أن طهران تدعم الاستقرار اللبناني والحوارات القائمة ولاسيما حوار المستقبل-حزب الله، الا أنها في الخيار الرئاسي تدعم توجهات حلفائها اللبنانيين. وقد فسّر بعض من التقوا ولايتي أن موقفه هذا من الشأن الرئاسي يعبّر عن تشدد ايراني عشية توقيع الاتفاق النووي النهائي، ورسم معالم التسوية في المنطقة.
 

  • شارك الخبر